جهاز التصوير الثلاثي والرباعي الأبعاد
استخداماته
كان لأجهزة الالتراساوند ثلاثي الأبعاد مجالات واسعة للتشخيص وطرقت أكثر من باب كان من أهمها :-
متابعة الحمل وسلامة الجنين وذلك بفترات الحمل المختلفة:-
• الثلث الأول:-
- تحديد عدد الأجنة
- التهديد بالإجهاض
- تحديد عمر الحمل
- نبض الجنين
- وجود الحمل داخل الرحم أو خارجه
- اكتمال عظام الجمجمة
- اكتمال العمود الفقري وتشخيص أي خلل فيه كفتحات الظهر والأكياس
- تشخيص حالات Down Syndrome
- تحديد جنس المولود
- رؤية الأطراف العليا والسفلى وتكوينات الوجه
• الثلث الثاني والثالث:
- فحص الرأس بتفاصيله والدماغ
- فحص أي تشوهات مصاحبة للأحشاء الداخلية: القلب ، الدماغ ، الرئة ، الكلى ، المعدة ، المريء ، المثانة، الكبد
- فحص الصدر والقفص الصدري والبطن
- تحديد أي تشوهات كروموسومية أو خلقية
- نمو الجنين وتطوره وحركاته وانسجامها
-هذا بالإضافة لوضع المشيمة وما قد يصاحبها من مشاكل كالقصور والاحتشاء وتحديد موقع دخول الحبل السري والتجلط والالتحام في حالة الحمل المتعدد خاصة إذا ما استخدمت تقنية ( الدوبلار )
- دراسة السائل حول الجنين والتغذية الدموية للأعضاء وفي الحبل السري
- أخذ فكرة واضحة عن ملامح الجنين وتصرفاته وكل الظروف المحيطة به
- تحديد أي خطورة للولادة المبكرة
من اكتشافاته الحديثه :
الجنين ينام ويحلم ويتثاءب مللا ويعاني الحازوقة ويلعب مع توأمه
أعطى جهاز الألتراساوند، بعد التحديثات التي شهدها في السنين الأخيرة،
فرصة للأب والأم أن يتفاعلا أكثر مع جنينهما ونموه وتصرفاته منذ بدء تكوينه وحتى آخر لحظة له في رحم الام.
فأصبحت الأمهات أكثر حماسا وهن يتابعن نمو الأجنة في المراحل المبكرة وينتظرن موعد ذهابهن لعيادة الطبيب بفارغ الصبر ليروا أجنتهن على شاشة جهاز الألتراساوند.
ومن الحركات "الطريفة" التي يمكن مراقبتها وتبدأ مع الأسبوع التاسع الحازوقة والتي يصاحبها انقباض في الحجاب الحاجز يمكن أن يراقبه الأطباء بحركات البطن والصدر.
أما حركات الفم فهي "متنوعة وفي غاية الروعة"، حسب هذا المختص، تبدأ بتحريك الفك بفتحه وإغلاقه وحركات شبيهة بالمضغ منذ منتصف الأسبوع العاشر تقريبا ومن ثم التثاؤب في منتصف الأسبوع الحادي عشر والذي يبدأ بفتح الجنين لفمه وإرخاء اللسان للأسفل ويبقى على هذا الوضع لمدة ثانية الى ثماني ثوان.
ما الذي يجعل الجنين يتثاءب؟ يجيب ليوس أن السبب الذي يدفع هذا الكائن الذي لا يتجاوز طوله السنتمترات القليلة الى التثاؤب هو نقص الأكسجين المغذي للدماغ في حالات النعاس والملل وقليلا ما يرتبط بالارهاق.
أما المص والبلع فيمكن ملاحظته في منتصف الأسبوع الثاني عشر وعندها يمكن مراقبة الجنين وهو يمص اصبعه أو يضع يده على وجهه ويفرد ويضم أصابعه ويضع يدا فوق الأخرى ويحرك بقدميه ويتحرك بحركات بهلوانية.
ويتابع ليوس أنه كلما اقترب الجنين من النهاية كانت تصرفاته أقرب لتصرفات حديث الولادة.
وبالرغم من كل هذه الحركات والمشاكسات التي تبدأ في عمر رحمي صغير جدا، إلا أن الأم لا تشعر بها الا بين الأسبوع السادس عشر والعشرين تقريبا وما تشعر به الأم يشكل نسبة لا تذكر من حركات الجنين الذي ينام ويستيقظ ويمارس نشاطاته ويمر بمراحل النوم التي يمر بها الإنسان بعد الولادة. فهو يشعر بالنعاس ويغرق في نوم عميق يحلم خلاله بأحلام تجعله يبتسم أو يمتعض وفي كثير من الأحيان يغضب بل ويعقد حاجبيه.
وأجمل ما يمكن أن يراه المرء على جهاز الألتراساوند رباعي الأبعاد توائم في حالة وفاق يداعب أحدهم وجه الآخر أو يوقظ أحدهم الآخر أو حتى يضرب أحدهم الآخر.
وهذه صور لأطفال قبل وبعد الولادة توضح مدى التشابه بينها:
