omar23

omar23 @omar23

عضوة جديدة

السياحة في الاردن

السياحة والسفر

تُعتبر السياحة في الأردن من أهم القطاعات في اقتصاد البلاد، حيث تُشكل 13% من الناتج المحلي الإجمالي. كما تصل عائداتها إلى نحو 4.3 مليارات دولار سنويًا، إذ زار الأردن عام 2014 حوالي 5.3 مليون سائح من مختلف أنحاء العالم.كما يُعتبر الأردن أحد أهم مناطق الجذب السياحي في الشرق الأوسط. ويعود ذلك أساسًا إلى أهميته الدينيّة والتاريخيّة. ويتمتع الأردن بمواصفات أخرى تجعله مقصدًا للسيّاح والزوّار من مختلف أنحاء العالم طوال السنة، خاصةً فيما يخص السياحة العلاجية، إذ يُعتبر الخامس في العالم في هذا المجال. كما تتمتع البلاد بتضاريس شديدة التنوع، وهي عبارة عن جسر يربط بين قارات أفريقيا وآسيا، وأوروبا، ما كان له تأثير كبير على مجرى تاريخه.يمتاز الأردن بتنوع المقومات السياحية، وذلك لتوافر أماكن الجذب السياحي، مثل المواقع الأثرية. كما تتنوع مجالات السياحة في البلاد، مثل السياحة الثقافية والدينية والترفيهية والعلاجية وسياحة المغامرات، وغيرها. ويوجد في المملكة أكثر من 300 فندقًا مُصنفًا وغير مُصنف، من بينها 100 فندق من فئة 3 نجوم فما فوق، ويبلغ عدد الغرف الفندقية نحو 23 ألف غرفة فندقية. وتتنوع تصنيفات الفنادق بين فنادق فئة خمس نجوم بالدرجة الأولى والنجمة، وبلغ حجم الاستثمار في قطاع الفنادق في المملكة نحو 3.4 مليار دينار حتى العام 2010، وفقًا لجمعية فنادق المملكة.من جهة أخرى، يساعد التنوع المناخي في الأردن، رغم صغر مساحته، على تعدد أشكال السياحة. حيث يُعدّ مناخ البلاد مزيجًا من مناخيّ حوض البحر الأبيض المتوسط والصحراء. وبشكل عام، فإن الطقس حار وجاف في الصيف ولطيف ورطب في الشتاء.يشار إلى أنه يُقام سنويًا يوم للسياحة الأردنية في 12 أيار/ مايو من كل عام برعاية من وزارة السياحة والآثار الأردنية، وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة الأخرى
7
225

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

omar23
omar23
omar23
omar23
omar23
omar23
omar23
omar23
ksouefi
ksouefi
بقي موقع البتراء، أهم المواقع الأثرية في الأردن، غير مكتشف للغرب طيلة الفترة العثمانية، حتى أعاد اكتشافها المستشرق السويسري يوهان لودفيغ بركهارت عام 1812، الذي تعلّم اللغة العربية، ودرس الإسلام في سوريا، وجاء إلى البتراء مدعيًا بأنه مسلم من الهند بعد أن تنكّر بزي إسلامي، وهدفه تقديم أضحية إلى النبي هارون؛ وبذلك سمح له السكان المحليون بالدخول إلى المدينة الوردية. وقد احتوى كتابه المطبوع عام 1828 والمعروف باسم «رحلات في سوريا والديار المقدسة» على صور للبتراء. لقد أصبح المجتمع الغربي على علم بوجود البتراء بشكل أساسي من خلال قصص جون وليام برغن الدينية، حين وصفها بأنها «مدينة وردية قديمة بقدم الزمن». لكنه نفسه، مثل كثير من معاصريه، لم يقوموا بزيارة البتراء أبدًا. حيث كانوا يعلمون عن البتراء عبر رسومات الليثوغرافيا التي رسمها الفنان الإسكتلندي ديفيد روبرتس للبتراء ومنطقة وادي موسى أثناء زيارته عام 1839، والتي تجاوز عددها عشرين لوحة ليثوغرافية. وقد طبع العديد منها ما أعطى البتراء شهرة عالمية. وقد نشرها في كتابه «مصر وسوريا وفلسطين» في عام 1839. ويوجد للبتراء العديد من اللوحات والصور الأخرى التي تعود للقرن التاسع عشر مما يدل على مدى الاهتمام الذي أضفاه إعادة اكتشافها على أوروبا في ذلك الوقت. من الأعمال المشهورة للبتراء، لوحة فنية بالألوان المائية لمناظر البتراء للفنان شرانز حوالي 840. وأول خارطة مخطوطة للبتراء باللغة الإنجليزية من رسم الرحالة لابودي حوالي عام 1830، وصور من تصوير فريت عام 1830. في عام 1868، تم تشكيل قافلة من الرسامين الفرنسيين للذهاب إلى سيناء والفيوم والبتراء، لكن النتيجة كانت مخيبة للآمال، حيث منعتهم الأمطار الغزيرة من إكمال رحلتهم. ولقد قام الفنان البلجيكي تانتان بكتابة كتاب مصور عن البتراء، ولكن موقع الصور لم يكن في الأردن، حيث كان في دولة إفتراضية أسماها "Khemed74".
فلل للايجار في العين