.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 20 /سلسلة أمهات المؤمنين
9 (( السيدة ميمونة أم المؤمنين رضي الله عنها ))
.. .. نسبها : هي ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية بن بجير بن الهزم بن عبدالله بن هلال بن عامر ابن صعصعة الهلالية .
.... أمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث ، التي اشتهرت بالفضل والنسب الرفيع .
.. .. وميمونة( رضي الله عنها) زوج النبي( صلى الله عليه وسلم) وأخت أم الفضل زوجة العباس ،
و خالة خالد بن الوليد.
خالة ابن العباس بن عبد المطلب
آخر أمهات المؤمنين. .
.وآخر زوجاته صلوات الله عليه.
.. .. توفي عنها زوجها أبو رهم بن عبد العزى العامري
.فانتهت ولاية أمرها إلى زوج أختها العباس الذي زوجها رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): حيث بنى بها الرسول( صلى الله عليه وسلم )في " سرف " قرب" التنعيم " على مقربة من مكة حيث يكون بدء الإحرام للمعتمرين من أهل مكة والمقيمين بها.
.... وقيل إنه لما جاءها الخاطب بالبشرى قفزت من فوق بعيرها وقالت : البعير وماعليه لرسول الله صلى الله عليه وسلم).
.... وقيل هي التي وهبت نفسها للنبي( صلى الله عليه وسلم )والتي نزل فيها قوله تعالى
{ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ}
.. .. وقد وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم )وأخواتها بالمؤمنات :
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ صلى الله عليه وسلم : " الأَخَوَاتُ مُؤْمِنَاتٌ : مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ ، وَأُخْتُهَا أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ ، وَأُخْتُهَا سَلْمَى بِنْتُ الْحَارِثِ امْرَأَةُ حَمْزَةِ ، وَأَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ أُخْتُهُنَّ لأُمِّهِنَّ " ، هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .
" ففي هذا الحديث منقبة عظيمة وفضيلة ظاهرة لأم المؤمنين ميمونة حيث شهد لها المصطفى بحقيقة الإيمان واستقراره في قلبها هي واخواتها اللاتي ذكرن معها (رضي الله عنهنّ).
.... وبانضمام السيدة ميمونة إلى ركب آل البيت كان لها كما كان لأمهات المؤمنين( رضي الله عنهنّ) دور كببر في نقل حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى الأمة.
.... ومن مناقبها (رضي الله عنها ): مارواه الحاكم بن يزيد بن الأصم ابن أخت ميمونة رضي الله عنها قال : " تلقيت عائشة وهي مقبلة من مكة أنا وابن طلحة بن عبيدالله وهو ابن أختها وقد كنا وقعنا في حائط بالمدينة.
فأصبنا منه فبلغها ذلك.
فأقبلت على ابن أختها تلومه ثم وعظتني موعظة بليغة.
ثم قالت : أما علمت أن الله ساقك حتى جعلك في بيت نبيه ذهبت والله ميمونة ورمى بحبلك على غاربك! أما إنها كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم.
.. .. ففي هذا الحديث شهادة لأم المؤمنين ميمونة بأنها صاحبة تقوى وممن يصل الرحم الذي حث الله على صلتها وتوعد بعقوبة من قطعها.
.... روي لها سبعة أحاديث في الصحيحين وانفرد لها البخاري بحديث ومسلم بخمسة وجميع ماروت ثلاثة عشر حديثًا
.... توفيت بسرف سنة 51 وكان لها ثمانون أو إحدى وثمانون سنة رضي الله عنها).
.... وقال ابن الجزري في منظومته ذات الشفا :
زوجاته بعد خديج سودة
عائشة بكرًا فقط وحفصة أم حبيبة وهند وزينب
كذا جويرية مع ميمونة
عن تسعهن مات بالمدينة.
.. .. وعدد زوجات المصطفى إحدى عشرة زوجة.
بوفاة السيدتان خديجة وزينب بنت خزيمة (رضي الله عنهما) قبل وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم).
فمات عن تسع (رضي الله عنهنّ وأرضاهنّ).
.... وبذلك انتهينا من سيرة أمهات المؤمنين بفضل من الله .
فالحمد لله.
فضًلا ياكرام ساعدونا بالنشر نسأل الله أن ننهج نهجهنّ ....
.... قافلة الخير ....
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️