صلى الله على نبينا محمد واله وصحبه ومن والاه
https://www.youtube.com/watch?v=YpU3ge2-oEg
كان كفار قريش يعبدون الاصنام ويشركون بالله جل وعلا
وكانت لهم اعياد يستغلونها فى تقريب القرابين وذبح الذبائح لاصنامهم والطواف حولها الا ان هناك بعض النفر او الناس ما كانوا يعبدون الا الله جل وعلا وهذا امر غريب فالنبى لم يبعث والدين ضاع ومع هذا بعض النفر من اهل مكة دلتهم فطرتهم على توحيد الله جل وعلا
فى عيد من الاعياد هذا العيد لتقريب القرابين وذبح الاضاحى للاصنام
اجتمع اربعة نفر من اهل مكة لم يكونوا يعبدون الا الله جل وعلا
اعتزلوا الناس وابتعدوا عنهم وذموا دين المشركين وعباداتهم
زيد بن عمرو بن نفيل وعثمان بن حويرث ورقة بن نوفل عبيد الله بن جحش اجتمعوا فقال بعضهم لبعض اتعلمون ان هذا الدين الذى عليه قريش ليس بدين ابراهيم لقد اخطاوا دين ابراهيم وان المعبود بحق هو الله وحده
هكذا كانوا يتكلمون وقال بعضهم لبعض ما هذه الاحجار التى نطوف حولها لا تسمع ولا تبصر ولا تنفع ولا تضر كيف نعبدها من دون الله جل وعلا ....
ثم تفرق الاربعة كل منهم يبحث عن دين الله الحق
اما ورقة بن نوفل فقد بحث فقد وجد النصرانية فتعلمها وجدها خيرا من عبادة الاصنام والاوثان واللات والعزى والهبل
فاذا به يتمسك بهذا الدين حتى بعث محمد صل الله عليه واله وسلم وكان كبيرا فى السن حتى صار اعمى واتبع نبينا ودخل فى الاسلام
اما زيد بن عمرو بن نفيل اخذ يظهر عداوته للاصنام وكفره بهذا الدين الذى هو عبادة الاوثان حتى قالت اسماء بنت ابى بكر
كنت صغيرة فرايت زيد بن عمرو بن نفيل متوسدا الكعبة وهو يقول لكفار قريش يا معشر قريش كفرت باللات وكفرت بالعزى وامنت بالله وحده
تقول فرايته يضع راحته على جبهته ويقول يارب والله لا اعلم كيف اعبدك واتقرب اليك ولو كنت اعلم لعملت ولكننى اعبدك بقلبى وهكذا كان يتعبد ربه جل وعلا
حتى الذبائح التى كانت تذبحها قريش للاصنام ما كان يمسها وكان يقول ما ااكل الا ما ذكر اسم الله عليه
واذا راى رجلا يريد ان يأد ابنته تدخل واعترض وحاول ان يمنعه حتى وان دفع له اموالا يشترى منه ابنته
زيد بن عمرو ما قرا قراانا ولا راى رسولا ولا بعث اليه لكن قلبه دله على خالقه جل وعلا
هؤلاء الاربعة ظلوا على التوحيد
زيد بن عمرو عذب وضرب واوذى لانه كان يعبد الله ويكفر بالاصنام
فخرج من مكة ذهب الى الشام والى العراق يبحث عن دين الله جل وعلا حتى راى راهبا دلاه على امر مهم قال من اين انت ؟ قال انا من مكة من بيت ابراهيم فقال له الراهب ارجع الى بلدك الان قال و لم ؟؟ قال هذا زمان يخرج فيه نبى وسوف يخرج من بلدك فى الطريق وهو عائد مسك زيد بن عمرو وقتل لكنه قبل ان يقتل قال
اللهم ان كنت انا حرمت من هذا الدين فلا تحرم منه ابنى سعيدا .. وكان عنده ابن اسمه سعيد بن زيد .. اسلم وحسن اسلامه وصار من العشرة المبشرين بالجنة
زيد بن عمرو ما ادرك الاسلام مات قبل الاسلام جاء عمر لانه احد اقربائه وسعيد ابنه الى رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال : يارسول الله ، زيد بن عمرو بن نفيل مات قبل الاسلام انستغفر له ؟ قال : استغفروا له فانه يبعث يوم القيامة امة لوحده
وكان فى مكة امراة نسيبة شريفة كريمة فاضلة اسمها خديجة بنت خويلد
وكانت هذه المراة ذات نسب شريف ومال كثير وترسل اموالها على ايدى التجار الى البلاد للبيع والشراء كانت تاجرة وفى تلك الفترة سالت غلاما لها اسمه ميسرة من تعرف للذهاب بالمال للبيع والشراء ؟ فاذا به يخبرها عن رجل اسمه محمد بن عبد الله يسمى فى مكة وخديجة تسمع به يسمى الصادق الامين اشار عليها بمحمد فارسلت ميسرة
لمحمد صل الله عليه واله وصحبه ومن والاه
يستشيره فى الذهاب بمال خديجة للبيع والشراء فى الشام فرضى النبى بهذا
وقبل بعرضها على ان تكون له نسبة فى البيع والشراء فهو حاله كحال غيره عليه الصلاة والسلام وكانت قريش تعمل بالتجارة ومعروفة فى القبائل انها ذات تجارة
اخذ الصادق الامين عليه الصلاة والسلام اموال خديجة ومعه ميسرة وساروا الى بلاد الشام
فى الطريق كان ميسرة يستغرب منه تظهر علامات على رسول الله
ويراقبه ميسرة ما الذى يحصل ويجرى ؟
كان فى الطريق اذا اشتد الحر الغمام يتبعه فاذا توقف توقف الغمام معه
بل وصلا الى قرب الشام فى مكان وكانت هناك شجرة فنزل النبى يستظل تحتها بظلها وكان عند الشجرة دير مكان للعبادة فيه راهب
خرج الراهب من الدير ونظر الى القافلة والعير التى وصلت فلاحظ امرا غريبا
ان هذه الشجرة نزل تحتها رجل فاخذ الراهب يرقبه ويلاحظه ويدقق النظر فيه وينظر الى هذه العير والى محمد صل الله عليه واله وصحبه وسلم
لما تاكد جاء الى ميسرة وعلم ان ميسرة غلام لصاحبة هذا المال فسال ميسرة . من هذا الرجل ؟. قال انه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قريشى هاشمى من اهل الحرم
فقال الراهب لميسرة . ما شان هذا الرجل ؟ قال لا شيئ ..جاء يبيع تجارة ويشترى
قال الراهب .. والله ما نزل تحت هذه الشجرة الا نبى من الانبياء
كان الراهب بدا الان يبشر و يستبشر بان هذا سيكون نبيا من الانبياء
هذا مكان ما ينزل فيه الا الانبياء تقدير من الله جل وعلا والراهب عنده علم من الكتاب
فبعد ان انتهت التجارة وربح النبى ربحا كبيرا ليس كالعادة رجعا بالتجارة والقافلة الى خديجة واعطاها اموالها
فجاء ميسرة يخبر خديجة بالذى راى وبالذى سمع قال والله رايته يمشى والغمام او الملائكة تظلله تقف اذا وقف وتمشى اذا مشى واخبرها بخبر الراهب
هنا وقع شيئا فى قلب خديجة من اعظام محمد واعطاء منزلته
لما سمعت خديجة رضى الله عنها باخلاق محمد صل الله عليه وسلم وصفاته تلك الاخلاق التى انتشرت بين الناس فهو الصادق الامين
واخبرها ميسرة بما راى احبت ان تتزوج خديجة رسول الله محمد صل الله عليه وسلم
الى الان ما بعث لكنها سيدة النساء اشرف امراة فى مكة واعظمهن خلقا بل هى سيدة نساء العالمين
ارسلت لرسول الله اننى لقرابتى منك فهى تجتمع برسول الله باحد اجدادها
ولعلمى باخلاقك وثقتك بين قومك فانى ارغب بالزواج منك
مباشرة ذهب النبى صل الله عليه وسلم الى اعمامه يستشيرهم الى حمزة الى ابى طالب الى غيرهم من اعمامه جلس معهم فرحبوا بفكرته
فمن من الناس يرغب عن خديجة ...
بل كان سادات واشراف قريش يتمنون الزواج منها هى الان تعرض نفسها على رسول الله
فرحب اعمامه وذهب معه عمه حمزة بن عبد المطلب وكان شريفا فى قومه
سيدا من ساداتهم
ذهب الى والد خديجة خويلد بن اسد وجلس عنده
يخطب خديجة لمحمد صل الله عليه واله وصحبه وسلم
فوافق والدها مباشرة
من يرد محمدا سيد الناس بل سيد الخلق اجمعين
اذا بالخطوبة تتم واذا بالزواج
يتفق الطرفان على مهر قدره 20 بكرة من الابل فيصدقها النبى عليه الصلاة والسلام فى 20 بكرة من الابل وصارت وليمة وزفافا ما احلاه من زفاف وزواجا ما اعظمه من زواج
يتزوج فيه النبى صل الله عليه وسلم سيد الخلق من سيدة نساء العالمين
فعاش معها احلى واجمل حياة بل ما تزوج عليها حتى ماتت وكان يحبها حبا عظيما ولدت له كل اولاده الا ابراهيم فقد جاء للنبى من مارية القبطية
انجبت له القاسم وكان يكنى با ابا القاسم بابى هو وامى عليه الصلاة والسلام وبعده الطيب وبعده الطاهر ثلاثة من الذكور ومن الاناث رقية وزينب وام كلثوم وفاطمة
اما اولاده الذكور حتى ابراهيم من مارية القبطية كلهم ماتوا صغارا قبل البعثة اما البنات بقين بعد البعثة واسلمن وهاجرن معه ومتن جميعا قبله الا فاطمة الزهراء سيدة النساء بعد بعد وفاته بشهور ثم توفيت
اولاده من خديجة اكرمها واحسن اليها واكرمته واحسنت اليه
كان يعيش معها احسن لحظات عمره بسبب انها احب الناس اليه
خديجة التى ضحت بمالها من اجل نبينا محمد
صل الله عليه واله وصحبه وسلم
فى اثناء حياتها مع رسول الله تعجبت خديجة فهذا الانسان له امور غريبة
بالاضافة الى ما ذكراه كل من ميسرة والراهب
بل ان خديجة رات من رسول الله خلقا عظيما لا كخلق الناس وامور غريبة لا تحصل لاحد من الناس
فذهبت مباشرة الى ابن عم لها ورقة بن نوفل الذى
بقى على التوحيد وتعلم علم الكتاب
فقصت عليه القصص واخبرته الخبر
قال يا خديجة والله اننى اظن ان محمدا سيكون نبى هذه الامة
اننى اعلم ان هذا هو زمان يخرج فيه نبى وهذا زمانه وانى لاظنه محمدا
فسرت واسبشرت خديجة بهذا الخبر
لما بلغ نبينا محمد عليه الصلاة والسلام 35 من عمره
لم تكن الكعبة كحالنا فى هذه الايام كانت اقصرمن هذا بكثير بل لم تكن اصلا مسقوفة هذه الكعبة وكان فيها بئر فيه كنز الكعبة فيه كنز ثمين لا يقترب منه احد من الناس ولان الكعبة غير مسقوفة وارتفاعها قصيرا
حصل فى هذا الزمان ان اتى نفر على حين غفلة من اهل مكة وتسوروا الجدار وسرقوا كنز الكعبة
واصبح الناس فى الصباح اصابهم الهم والغم كيف يسرق كنز للكعبة ونحن حماتها فقرر اهل مكة ان يعيدوا بناء الكعبة احسن من هذا حتى لا يعتدى احد عليها لكن كيف يصنعون هذا
قدر الرب عز وجل فى هذا الزمان ان تغرق سفينة فى البحر لتاجر من اهل الروم فتلقى الشواطئ خشب السفينة الى شاطئ البحر فاذا بهم يجمعون الخشب وياتون به وماذا نصنع بهذا الخشب ؟
كان هناك رجل قبطى يعيش فى مكة يعمل بالنجارة ويصنع البناء وكان يعمل فى مهنته عملا يجيده فاتفقوا معه ان يعينهم على بناء الكعبة فوافق الرجل
الخشب موجود والبناء بتشديد النون اى الرجل موجود ولكنهم مع كل هذا هابوا فقد كانت فى الكعبة كل يوم تخرج منها حية يظن اهل مكة انها تحرس الكعبة وكان كل ما اراد احد ان يقترب منها فتحت فاها وكان اهل مكة يهابونها فلم يستطيعوا ان يقتربوا من الكعبة وهذه الحية فيها فارسل الرب عز وجل فى ذلك الزمان طائرا غريبا فاذا به ياتى من السماء ياخذ الحية ويذهب بها فعلمت قريش وعلم اهل مكة ان الرب عز وجل يسهل لهم الامر لاعادة بناء الكعبة لكنهم اتفقوا على امر فجائهم سيد من ساداتهم وقال يا معشر قريش تعلمون ان هذا بيت الله الذى بناه ابراهيم اذا اردتم بناءه فلا تدخلوا فى بناءه الا كسبا طيبا لا تدخلوا فيه مهر بغى ولا بيع ربا ولا مظلمة لاحد فجمعوا المال الطيب ولكنه لم يكف لبناء الكعبة فقد كثر فيهم الحرام وجاء اليوم المحدد لهدم الكعبة واعادة بنائها
من يجرؤ على ان يهدم حجرا من هذه الكعبة فقام الوليد بن المغيرة ورفع المعول ودعا ربه وقال والناس ينظرون فقال
اللهم انك تعلم اننا لم نرد الا الخير ثم رفع المعول واخذ يضرب فى الكعبة
من جهة الركنين واخذ يضرب فى الكعبة فهدم جزء منها ولم يقترب احد من الناس
الناس ينظرون الى الوليد ما الذى سيحصل له فاذا به لما امسى المساء ذهب الى بيته ولم يمس احد منهم الكعبة قالوا ننظر مذا سيحصل له فى اليوم الثانى
فى اليوم الثانى فاذا بالوليد يخرج لم يصب بشيئ وذهب لاكمال هدم الكعبة فعلم الناس ان الله عز وجل اذن له بهذا
فاكملوا هدم الكعبة حتى وصلوا الى اساسها
وكان بعيدا فلما وصلوا اليه وجدوا حجارة خضراء كل حجر كالسنام
متراصة بعضها ببعض فقام رجل يريد ان يفرج بين الحجرين فوضع المعول ولما حرك الاساس فاذا بمكة كلها تهتز فخاف الناس وتراجعوا وتركوا الاساس على حاله واتموا بناء الكعبة كل قبيلة اخذت جزءا منها
اتموا بناء الكعبة فقصرت وعجزت النفقة فلم يكملوا البناء وتركوا جهة الحجر خاليا
وهذا بنائها الى اليوم وكان فى الكعبة بابين فيغلقون بابا ويفتحون بابا ورفعوا البناء قليلا حتى لا يدخله احدا من الناس وسقفوا الكعبة واحكموا اغلاقها
لما تم بناء البيت ولم يبنى على قواعد ابراهيم عليه السلام فبنى بناءا اخر
اخذ كل قبيلة نصيبها من بناء البيت وبقى اهم شيئ الا وهو الحجر
الذى امر الله عز وجل بانزاله من الجنة يروى انه كان ايض لكن سودته خطايا بنى ادم
هذا الموضع المهم كل قبيلة تنافست ايهم يضع هذا الحجر فقالت كل قبيلة نحن اولى من غيرنا فاختلفوا فيما بينهم وكاد الخلاف يشتد لولا ان كبيرهم ابو امية بن المغيرة وكان اكبرهم سنا
جلس بينهم وجمع اشراف القبائل فقال لهم اذا اختلفتم فلترضوا باول داخل عليكم الان هو الذى يحكم فينا فانتظروا وبعد قليل دخل عليهم افضل الناس وخير البشر من ؟؟ انه محمد صل الله عليه واله وصحبه وسلم فلما دخل قال الناس والاشراف هذا الامين رضينا بحكمه
فلما دخل النبى صل الله عليه واله وصحبه وسلم وعرضوا عليه الخلاف بين القبائل انظروا الى حكمته قال ابسطوا لى ثوبا فبسطوا له ثوبا على الارض ثم وضع الحجر على الثوب ثم امر كل قبيلة ان تاخذ بطرف لهذا الرداء فاذا بكل قبيلة تاخذ طرفا فحملوا الرداء وتوجهوا به الى الركن
فلما وصلوا الى الركن رضيت القبائل كلها ان يرفع الحجر ويضعه فى مكانه خير الخلق الصادق الامين الذى رضيت الناس لحكمه فاخذ النبى صل الله عليه وسلم فوضعه فى مكانه فتم بناء بيت الله عز وجل ذلك البناء العظيم الذى قدس وحفظ وجعله الله عز وجل اية من اياته فى الارض
)إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا )
فى هذه الفترة كان علماء اهل الكتاب يتدارسون فيما بينهم ان هذا هو زمان خروج نبى من الانبياء كان الكل متفق ان هذا هو زمانه بل كانوا يعرفون اوصافه وجاء فى بعض النسخ اسمه بالتحديد فالتوراة على اختلاف نسخها والانجيل على اختلاف نسخه فالكل كان يتفق ان هذا هو الزمان الذى وعدت به البشرية بخروج نبى ينقذها من الضلال ويخرجها من الظلام الى النور بل ان بعض اهل الكتاب يتدارسوا فيما بينه وبين اخوانه من اهل الكتاب ان هذا النبى سيخرج من بلاد العرب حتى ذكر فى بعض النسخ بعض النصوص التى تدل على محمد صل الله عليه وسلم كتب فى بعض نسخ التوراة
اقبل الرب من سيناء واشرق فى سعير وتجلى فى جبل فاران
سيناء اشارة لموسى عليه السلام
وسعير اشارة الى عيسى عليه السلام
اما جبل فاران فهو جبل مكة
وهذا كان موجودا فى العهد القديم ومطبوع عندهم
بل ذكر النبى باسمه فى بعض النسخ
كنسخة ذكر فيها ان الارض ستملا تحميدا لاحمد
وانه سيملك بيمينه رقاب الامم
كل هذه الكلمات كانت تذكر فى نسخ التوراة ونسخ الانجيل وكان الاحبار والرهبان والقساوسة يتدارسون فيما بينهم خروج النبى واقتراب زمنه
بل ان سلمان الفارسى رضى الله عنه كان مجوسيا فصار من اهل الكتاب
انتقل من دين الى دين وجلس مع العلماء والرهبان والاحبار والقساوسة
فاخبروه ان هذا هو زمان خروج النبى فلما سالهم وكيف اعرفه؟ قالوا سيخرج فى ارض بين حرتين وذات نخل وصفوا له المدينة حتى جبال سالع جبل عند المدينة فان هذا الجبل مذكور باسمه فى نسخ التوراة القديمة
فمطبوعاتهم ونسخهم ونقلهم وماثوراتهم كلها كانت تؤكد ان هذا هو زمان خروج النبى
حتى اليهود فى المدينة كانوا يتوعدون الاوس والخزرج بان هذا هو زمان خروج نبى وسوف نتبعه ونقاتلكم معه
كلها كانت تبشر ....
) وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين )
صلى الله عليه واله وصحبه ومن والاه
اميرة تعشق الكعبة @amyr_taashk_alkaab
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ahlam 6
•
جزاكم الله خير الجزاء
الصفحة الأخيرة