مقطع فيديو يوضح هالشغلة اللي يسمونها السيكيولوجية المضادة –
شوفوا المقطع
http://www.youtube.com/watch?v=wsBon3DTwIY&feature=player_embedded
الحركة هذي نشوفها كثير في الكارتونات مثل لووني تونز، اثنين يتراددون على كلمة بعدين واحد منهم يقلب كلمته والثاني من غير قصد هم يقلب وتقزر عليه.
الخدعة يسمونها السيكيولوجية المضاده - reverse psychology، تقول شي ما تبيه عشان خصمك اللي يعاندك بكل شي يقول عكسه ويصير اللي ببالك. أكثر ما يستخدمونها مع اللأطفال المساكين مثل صاحبنا بالمقطع، عقولهم بريئة وبسيطة تمشي عليهم بسرعة.
حتى لما يكبرون اللاطفال شوي الآباء يستخدمونها بطريقة غير مباشرة، مثلاً أبو يدري بعياله ما يسمعون الكلام، يقول لهم إن طلعتوا من البيت أكسر راسكم واراويكم نجوم الظهر


هالخدعة صج تمشي على العيال بس بالأخير تطيّح هيبة كلام الآباء وراح تعوّدهم على كسرها، بعدين ما يفرقون شنو الصج وشنو القشمرة وياكلها الآباء وبس تسمعهم يتحلطمون عيال هالأيام وعيال هالأيام :icon29:
السيكيولوجية المضادة تصير حتى بالفعل مو بس بالكلام، يعني مثلاً تروح تختار شغله عشان جيرانكم اللي دايماً يقلدونكم ياخذونها ويبتلشون فيها وانت من غير ما يدرون بعدين تروح تاخذ اللي تبيه :cool:أو لما يحطون زر أحمر ومكتوب عليه “لا تضغط” ولما نشوف هالمنع الكل وده يضغط عليه، مثل ما قالوا كل ممنوع مرغوب.


أحد الصور المشهورة والمشابهة لهالسيكيولوجية يسمونها التسويق المناقض - Paradoxical marketing اللي مثلاً ماركة مشهورة حيل وغالية ما يبيعونها كثير بأماكن ويخلونها نادرة عشان الناس تتعنّى لها وتشتريها وتحس بصعوبتها، الناس راح يحبون السلعة لأنها نادرة أكثر من حبهم لجودتها أو فايدتها أو جمالها، يحسبون صعوبة تحصيل السلعة ميزه ويتكلمون عنها ويخلونها حركة تسويقية، وتلقى اسعارهم نار حتى لو من غير داعي أو بجودة عادية،
ويسوون كميات محدودة من بعض الماركات العالمية الغالية مثل الحقائب أو الأقلام أو الساعات …الخ، نوع من الترويج مو أكثر :07:
الله يهديني كنت استخدم هذا الاسلوب وبعدين تركته
مثلا امنعهم عن شئ يكونون هم اصلا مايحبونه ومايبغونه اجي احطه قدامهم واقول لحد يلمسه
مثلا صحن تمر لانهم مايحبونه
بس انام واصحى القاهم مو بس لمسوه الا لمسوه واكلوا منه كمان