بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ما أعظمك أيها المنعم المفضل على عباده .
وما أتعس حظنا نحن المقصرون .
تفيض علينا بالنعم , ونقابلك بالعصيان .
خيرك إلينا نازل , وشرنا إليك صاعد .
فما أجحدنا
ومع كل ذلك لا تعبأ بجحودنا .
فنتغافل عن النعم , بل ونراها معكوسة .
ماذا لو أحسن أحد منا إلى شخص وقابله ذلك الشخص بالإساءة !!!
بالطبع سنتأثر جدًا بسبب نكرانه للجميل .
لله ما أجحدك أيها الإنسان .
ينقل في أحد التفاسير أن ذا النون المصري يقول :
أردت يومًا أن أذهب إلى شاطئ النيل , وخرجت من البيت .
فإذا بعقرب مسرعة , فقلت في نفسي (لابدّ أنها مأمورة) .
فتبعتها حتى وصلت إلى شاطئ النيل , ووقفت على الماء .
فجاءت ضفدعة إلى الضّفّة فأسندت ظهرها إلى الجرف . فركبتها العقرب .
وحملت العقرب إلى الضّفّة المقابلة
فقلت عجبًا , فعبرتُ النهر بقارب فوجدت الضفدعة تلصق ظهرها إلى الجرف , فنزلت العقرب .
وذهبت مسرعة حتى اقتربت من شجرة تحتها شاب سكران ملقى على الأرض وعلى صدره أفعى تقرّب رأسها من فمه
فانطلقت العقرب حتى وقفت على رقبة الأفعى
فلدغتها , فماتت الأفعى وعادت العقرب .
ركلتُ الشاب السكران برجلي وقلت له : ويلك , قم وانظر ما فعلت وما فعل الله بك .
وأخبرته عن العقرب وأريته الأفعى الميتة .
فاضطرب الشاب ووقع على قدمَيْ ذي النون تائبًا .
((إنك تدعوني فأولي عنك , وتتحبب إليّ فأتبغض إليك , وتتودد إليّ فلا أقبل منك)) .
رب أعنّا على شكر نعماك
منقوووووول
:26::26:
ورد البســــتــان @ord_albstan_4
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
مشكورة على النقل الرائع