الشباب يتساءلون عروس اليوم ... ربة منزل أم ربة نت؟؟؟

ملتقى الإيمان

الحياة الزوجية لعروس اليوم تفشل بسبب الأمهات والخادمات

الموضات والتقليعات والثرثرة أهم من معرفة أعمال المطبخ

الأمهات مقصرات في تعليم بناتهن الطبخ

هناك فتيات يجهلن كل أدبيات الحياة الأسرية

تعليم فن الطبخ والمعاملة الزوجية أهم من الكيمياء والفيزياء

الأزواج يطالبون بإدراج كتب للطبخ ومعاملة الزوج بالمناهج

بعض الأزواج يعرفون الطبخ وفنونه أكثر من زوجاتهم

من المحررة

همسات أهمسها للأم وللفتاة المقبلة على الزواج، وأبدا بأولى الهمسات للأم وأقول:

أيتها الأم الحنون، أيتها الأم الرؤوم، أوجه لك هذه الهمسة لعلها تجد منك أذناً صاغية، ابنتك أمانة بين يديك فلا تضيعي الأمانة (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) فوجهي لها النصح والإرشاد تارة، وكيفية التعامل مع الزوج وأهله تارة، وكيف تكون ربة منزل ناجحة وكيف تدير شؤون منزلها، وأيضاً فنون الطهي تارة أخرى، اعطيها من خبرتك في هذه الحياة ولا تبخلي عليها، ولا تنسيها من دعائك له.

فالبنت عنوان أمها، فاحمدي ربك أنها ما زالت بين يديك لم تذهب بعد إلى عش الزوجية الجديدة وأيضاً أدركي الوقت قبل أن تذهب وترجع إليك وهي تجر أذيال الخيبة والهزيمة وتحمل اسم (المطلقة).

والهمسة الثانية أوجهها لك أيتها الفتاة المقبلة على الزواج وأكتبها وكلي حب لك، داعية الله أن يوفقك، آملة منك أن تقرئي هذه الأسطر:

أولاً: عليك بالدعاء والاستعانة بالله.

ثانياً: دخول الدورات المخصصة للمقبلين على الزواج.

ثالثاً: عدم الاتكال على الخادمة كل الاتكال اجعليها عنصراً مساعداً لك وأنت الأساس في جميع الأشياء.

رابعاً: استعيني بكتب الطهي وممن له خبرة فيه.

خامساً: اكتسبي من خبرة أمك في هذه الحياء واسأليها عن كيفية التعامل مع الزوج وأهله والتكيف معهم، وأيضاً كيف تكونين ربة منزل ناجحة اسأليها ولا تخجلي.

تحقيق: آمال الدهمش وثريا العبيد:

فرحة غامرة، وسعادة لا نظير لها، وتبريكات متوالية وابتسامات وأفراح ودعوات وابتهالات بحفظ العروس.. وتُزف العروس وتتهادى إلى بيت الزوجية في سعادة غامرة وفرحة كاملة تملأ قلوب الآباء والأمهات وهم يرون بنتهم وثمرة فؤادهم تتهادى بين قريباتها في هناء وحبور وفرحة غامرة تملأ قلبها لتدخل بيت الزوجية وتتحمل مسؤولية المرأة الراعية في بيت زوجها مسؤولية الزوجة والأم المربية والمعلمة والموجهة، وأبرز تلك الأدوار والمهام المنزلية ومتطلبات الحياة الزوجية من خلال تحقيق الاستقرار لزوج يعود منهكاً من عمله يبحث عن وجبة ساخنة ونظرة حانية وابتسامة راضية.

في بداية هذا التحقيق التقينا (فاطمة) حيث قالت: عشت في بيت أهلي ووالدتي ربة منزل بكل ما تعنيه الكلمة في إتقانها للأمور الزوجية والقيام بأعباء المنزل، فتعلمت منها الكثير والكثير فأنا أكبر أخواتي، حيث كنت الساعد الأيمن لوالدتي في العمل المنزلي، إذ كانت والدتي ترفض وجود الشغالة في المنزل ولا بد لنا أن نقوم بالدور الذي يفرضه الواقع علينا وخصوصاً عند زيارات الأهل والأقارب من أعمام وأخوال وجيران، فوالدي لا يرغب بالأكل من المطاعم مما جعلني أتحمل العبء الأكبر فيما يتعلق بالمطبخ من حيث إعداد الطعام للضيوف وتوابعه من المشروبات؛ التي تقدم عادة من الشاي والقهوة، وبعد أن وصلت المرحلة المتوسطة كان دوري يزداد مع والدتي في تعلم ما تقوم به من طهي للطعام، وكذلك تعلمت من زميلاتي وقريباتي أنواع الحلوى فكنت أعمل أنواعاً متعددة، كل هذا صقل موهبتي في التعامل المنزلي مما جعلني أكون في نظر زوجي ربة بيت يعتمد عليها في القيام بالمسؤوليات البيتية، بل يفتخر بي بين إخوانه ولا يفتر لسانه عن مدحي وما أقوم به من عمل ،بل إن أخوات زوجي يستفدن من قدرتي على إدارة المطبخ والبيت وخصوصاً إذا كانت لدينا مناسبة.

وهنا أقول إن واجب كل أم أن تعمل على صقل موهبة بناتها وتعليمهن الأعمال الأساسية للمنزل، وعدم الاعتماد على الخادمة في كل شيء فإن الرجل عندما تكون معه زوجة فاشلة في الأعمال المنزلية فإن ذلك ينعكس على حياتهما الزوجية.

(سارة) - معلمة تقول عن تجربتها: كنت عند والدتي لا أهتم كثيراً بالقيام بالأعمال المنزلية مما انعكس على حياتي الزوجية، فبعد زواجي اكتشفت أن والدة زوجي ربة بيت ماهرة تجيد التعامل البيتي وخصوصاً الطبخات القديمة والحديثة فتفاجأ زوجي بطبخي وقام بلومي وتحميلي مسؤولية عدم قدرتي ومعرفتي بالطبخ الجيد ما اضطره إلى الذهاب إلى بيت أهله كثيراً كي يتناول طعامه على مائدة والدته، واقترح عليَّ أن أقوم بقضاء الإجازة الأسبوعية في بيت أهله لكسب أمرين تعلم الطبخ من والدته وحصوله على الطبخات الجيدة التي تقدمها والدته، وأنا هنا أتحمل عبء هذا الفشل الذي ساقتني إليه حياة الحضارة المعاصرة، فمع وجود الشغالات في منزلنا لم أكن أعرف الطريق إلى المطبخ إلا نادر.

(أم سعد) تقول: إن مأساتي وفشلي في حياة المطبخ وإدارة شؤون الأسرة كان بسبب حياة اليتم التي عشتها بعد وفاة والدتي وزواج والدي فبعد ولادتي بأشهر صار علينا حادث بعد عودتنا من الدمام على ما يرويه أبي لي ما جعلني أعيش حياة اليتم لدى جدتي التي كانت تبالغ في تدليلي وتحقيق كل رغباتي، لمست هذا من خلال دعواتها لي وعينيها المترقرقة بالدموع، بل حتى غيرت اسمي إلى اسم والدتي - رحمها الله -ومن هنا بدت معاناة الفشل مع الطبخ، حيث عشت حياة ترف ودلال ترفض جدتي قيامي بأي عمل وهي تحسب أنها تحسن بي صنعاً وترفض قيامي بأي عمل أو عبء منزلي، الأمر الذي انعكس على حياتي بعد زواجي، حيث أصبح زوجي يعيرني بفشلي وعدم معرفتي وإلمامي بأمور المطبخ كأخواته أو زوجات إخوانه . :27:

رفقه بغدادي

2
355

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نسا يم ورد_6
نسا يم ورد_6
والله ياعزيزتي كلامك ميه ميه بناتنا اليوم وماودي اقول كلهم لكن البعض منهم كسولات وهاربات من شغل البيت بس زهقانات ودهم بالخرجه والتماشي ...........واذاجات الاجازه ياهمممممممممي حدث ولاحرج في الخمول والسهر......
وانا اكلمك من واقع انا اعيشه مع بناتي لكن ماقول غير الله يعينّا على تربيتهم
والف شكر على الموضوع القيم
يسألوني ليه أحبك
والله موضوعك حلو

كلامك ميه ميه بناتنا اليوم وماودي اقول كلهم لكن البعض منهم كسولات وهاربات من شغل البيت بس زهقانات ودهم بالطلعات والسهر طول الليل والنوم طول النهار
لا حول ولا قوة الا بالله الله يهديهم ويصلحهم