في كل تجربة تمرين بها في حياتك تتفاجئين أنك اكتشفتي شيئاً جديداً وعلماً لم تعرفي عنه إلا ما تصورتي، فضلاً عن الأمور التي تكون جديدة عليك تماماً..
من بين تلك التجارب الكثيرة، التعامل مع الآخرين..
تجربة فريدة من نوعها، خاصة عندما تنتقلين لمكان غير الذي اعتدتي..
وظيفة جديدة، زواج، صديقات، سفر، انتقال إلى منزل جديد،....
تلتقين بأناس لأول مرة، لم يسبق لك التعامل معهم.. ولا تعلمين مالذي يفترض أن تفعلي
هل تداخليهم مباشرة كي تكسري حاجز الرهبة وتسرعي بالانسجام معهم؟..
أم تعتزليهم لفترة وتبتعدي للمراقبة والاستكشاف ثم تقرري بعد ذلك ما يلائم المكان والأشخاص
أتكوني متحفظة في إظهار ما بداخلك أم تفتحي كتابك وتكوني ظاهرة لهم من باب ثقتك بنفسك..!
هل ترسمي للأشخاص كاريكترات معينة في ذهنك وتطابقيها مع كاريكترات تعرفيها مسبقاً ومن ثم تتعاملين معها على هذا الأساس حتى تتضح لك الصورة جليه؟..
ربما أكون من ذلك النوع الذي يغرق في التأمل، خاصة في وسط جديد أشعر فيه أنني بمعزل عمن (وعما) حولي..
بم تفكرون في هذه الحالات؟ وكيف تتعاملون مع الآخرين؟
وما هي أكثر الشخصيات (الكاريكترات) التي تميلين إليها؟ وما أبغضها لديك؟
وأخيراً والأهم:
وما أبرز مواقفك في التعامل مع الشخصيات المختلفة؟
افتحن قلوبكن :)
كانت لي زميلة شديدة المزاجية، يعني يوم فوق فووووووق، ويوم تحت تحــــــــــــــــــت
يوم تجيك مروقه ومستانسه وآخر روقان، وتسولف مع الجميع وتنكت وتتحمل أي شي يجيها وتنصح وتعطيك حكم درر
ويوم تجيك معصبببببببببببه وواصلة معاها ونفسيتها زفت، ولا تتحمل نسمة الهوا :eek: ولو صار أدنى ما يصير تولع وتتلفظ على إلي قدامها بدون ما تراعي من هو..
ومع ذلك كانت طيبه طييييييييييييبه .. لكن أحياناً ضغوط وأحياناً هرمونات المرأة تكون السبب
--------------
عرفت أحسن طريقة أتعامل فيها معاها.. إذا لقيتها معصبة أو مش ولابد، أطنشها، ولا أحسسها إنها موجودة.. وهالطريقة تريحها أكثر من طريقة البعض الي يحاولون يعرفون وش سبب زعلها اليوم ويتكلمون وووو.. كانت تتضايق منهم وتتلفظ عليهم
هي واقعة تحت ضغط، ولو بتتكلم بتتكلم بمزاجها مو عشان أحد ضغط عليها بيعرف وش فيها..
والحمد لله زمالتنا استمرت من أحلى ما يكون، ولها مكانتها الخاصة بقلبي :)