قلمي صديقي

قلمي صديقي @klmy_sdyky

محررة ماسية

الشخصية السيكوباتية

الأسرة والمجتمع

الشخصية السيكوباتية :30:


الشخصية السيكوباتيه هى باختصاار أسوأ الشخصيات على الاطلاق :

وهي أخطر الشخصيات على المجتمع والناس،هى شخصية لا يهمها إلا نفسها

وملذاتها فقط، بعضهم ينتهي إلى السجون وبعضهم يصل أحياناً إلى أدوار قيادية في

المجتمع نظراً لأنانيتهم المفرطة وطموحهم المحطم لكل القيم والعقبات والتقاليد

والصداقات في سبيل الوصول إلى ما يريد! (أعوذ بالله!)


هذا الشخص هو الإنسان الذي تضعف لديه وظيفة الضمير

وهذا يعني انه لا يحمل كثيرا في داخل مكونات نفسه من الدين أو الضمير أو الأخلاق

أو العرف ،وبالتالي فإننا نتوقع أن مؤشر المحصلة سوف يكون دائما في حالة من

الميل المستمر نحو الغرائز ونحو تحقيق ما تصبو إليه النفس

وحتى دون الشعور بالذنب أو التأنيب الذي يشعر به أي إنسان إذا وقع في منطقة الخطأ ،

وهو عذب الكلام , يعطى وعوداً كثيراً , ولا يفى بأى شىء منها عند مقابلته ربما

تنبهر بلطفه وقدرته على استيعاب من أمامه وبمرونته فى التعامل وشهامته الظاهرية


المؤقته ووعوده البراقة , ولكن حين تتعامل معه لفترة كافية أو تسأل أحد المقربين

منه عن تاريخه تجد حياته شديدة الإضطراب ومليئة بتجارب الفشل والتخبط والأفعال اللاأخلاقية

ويرى الاطباء ان البلطجية والمجرمين هما نتاج الشخصية السيكوباتية


ويوجد نوعان من الشخصيات السيكوباتية:


1 - السيكوباتي المتقلب العاجز:

وهو كثير الشبه بالشخصية العاجزة ولكنه يزيد عليها الأنانية المفرطة، فهو لا يستقر

على عمل، ويتخلل أعماله المشاجرات والمشاحنات، وقد تتعدد زوجاته دون تحمل أي

مسؤولية لرعايتهم، أو الإخلاص لأحد غير نفسه ولذته، وعلى الرغم من الحماس

والعاطفة التي يظهرها إلا أنها سرعان ما تتبخر مع قضاء مراده!


2 - السيكوباتي العدواني المتقلب الانفعال:

وهو أقل شيوعاً من النوع الأول وأكثر منه سوءاً، على سوء الأول، لأنه قد يدوس

على كل شيء في سبيل تحقيق ما يريد، بما في ذلك القتل، ولا يهمه مصائب الآخرين

أبداً ما دام بعيداً عنها، وله ذكاء خاص يتحايل به، وقد ينجح بعض هؤلاء في الوصول

إلى بعض المناصب الكبيرة نظراً لانتهازيتهم وذكائهم الذي لا يعبأ بأي خلق ولا يتورع

عن أي عمل يوصله لما يريد.

ويكاد يستحيل علاج الشخصية السيكوباتية الكاملة.

وقد وضعت انجلترا منذ سنتين تقريباً قانوناً باحتجاز كل من ثبت أنه )سيكوباتي) لدفع

ضرره عن المجتمع


ملامح الشخصية السيكوباتية

الشخصية السيكوباتية مثلها مثل باقي أنواع الشخصيات المختلفة تبدأ ملامحها في

الظهور منذ الصغر ،فنرى الطفل السيكوباتي منذ نعومة أظافرة يسرق ويكذب ويحتال

ويوقع بين الأطفال ويسعى إلى المشاجرة والعنف والإيذاء حتى للحيوانات الأليفة وشيئا

فشيئا يكبر هذا الإنسان وتزداد لديه هذه الصفات ترسخا بحيث يصبح الكذب لديه شيئا

ثابتا في حياته ونمطا في سلوكه حتى وان كان لا يعود عليه بأي فائدة أو يحميه من

العقاب فهو يكذب لمجرد الكذب ويسرق من الأشياء البسيطة إلى العظيمة وينافق

ويتسلق على ظهور الآخرين ويسعى لإيذاء الذين من حوله حتى يفسح الطريق لنفسه

ويرضي غرائزه ونزعاته وفوق ذلك فهو لا يشعر بالذنب تجاه أي فعل يقوم به أو أي

ضرر يلحق بالآخرين لأنه يعيش في هذه الدنيا بمنطق أنا ومن بعدي الطوفان ،وهذه

الأنماط بالطبع توجد حولنا في كل مكان ولكن هذا بالطبع لا يعني أننا يمكننا تصنيف

الناس بهذه السهولة إلى سيكوباتي أو غيره وأكثر من ذلك فإننا يجب أن نعي أننا لا

يمكننا أن ندفع عن أنفسنا هذه الصفة ولكن علينا أن نعي أيضا إن كل إنسان منا لديه

قدر من السيكوباتية بدرجة ما يريد بها أن يحقق نوازعه ورغباته ولكن اغلبنا يستطيع


أن يسيطر عليها ويتجنبها في كثير من الأحيان ولكن إذا راجعنا سلوكياتنا فسوف

يكتشف البعض منا أننا جميعا نحمل في أنفسنا بعضا من هذه الصفة لبعض الوقت وان

علينا أن نكون أمناء مع أنفسنا وان نحدد هذه الأوقات التي نتحول فيها جزئيا إلى


سيكوباتيين وان نقوم هذه الصفة في النفس وذلك من خلال تدعيم الدين والأخلاق

والأعراف التي تساهم في زيادة قوة الضمير ونعيش حياة واقعية ومرتبطة بشكل

صحيح في الواقع ونقلل من أمور غرائزنا ونوازعنا


اسأل الله ان يبعدكم عن هالمرض والمبتلين فية لانني سبق واختلطت بوحدة اكتشفت انها سيكوباتية صراحة وجع راس عالفاضي مريضة وعندها انها صح والناس غلط ومظلومة !!!!!!!!!:30:
15
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام مها *
ام مها *
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
اللهم لاشماته ..

الله يرفع عنهم ولاتبلانا ..

الله يحقق امالك ..ياعمري ..
قلمي صديقي
قلمي صديقي
العــــــــــــــلاج






يكاد يستحيل علاج الشخصية السيكوباتية الكاملة وقد وضعت انجلترا منذ سنتين تقريباً قانوناً باحتجاز كل من ثبت أنه سيكوباتي لدفع ضرره عن المجتمع

ملامح الشخصية السيكوباتية



الشخصية السيكوباتية مثلها مثل باقي أنواع الشخصيات المختلفة تبدأ ملامحها في الظهور منذ الصغر ،فنرى الطفل السيكوباتي منذ نعومة أظافرة يسرق ويكذب ويحتال ويوقع بين الأطفال ويسعى إلى المشاجرة والعنف والإيذاء حتى للحيوانات الأليفة وشيئا فشيئا يكبر هذا الإنسان وتزداد لديه هذه الصفات ترسخا بحيث يصبح الكذب لديه شيئا ثابتا في حياته ونمطا في سلوكه حتى وان كان لا يعود عليه بأي فائدة أو يحميه من العقاب فهو يكذب لمجرد الكذب ويسرق من الأشياء البسيطة إلى العظيمة وينافق ويتسلق على ظهور الآخرين ويسعى لإيذاء الذين من حوله حتى يفسح الطريق لنفسه ويرضي غرائزه ونزعاته وفوق ذلك فهو لا يشعر بالذنب تجاه أي فعل يقوم به أو أي ضرر يلحق بالآخرين لأنه يعيش في هذه الدنيا بمنطق أنا ومن بعدي الطوفان ،وهذه الأنماط بالطبع توجد حولنا في كل مكان ولكن هذا بالطبع لا يعني أننا يمكننا تصنيف الناس بهذه السهولة إلى سيكوباتي أو غيره وأكثر من ذلك فإننا يجب أن نعي أننا لا يمكننا أن ندفع عن أنفسنا هذه الصفة ولكن علينا أن نعي أيضا إن كل إنسان منا لديه قدر من السيكوباتية بدرجة ما يريد بها أن يحقق نوازعه ورغباته ولكن اغلبنا يستطيع أن يسيطر عليها ويتجنبها في كثير من الأحيان .
المصدر : علم النفس موسوعة ويكيبديا
قلمي صديقي
قلمي صديقي
السيكوباتي




هل يولد الطفل كذابا



كثيرا ما تختلط علينا المفاهيم والقيم
ويصبح وضع المقادير في حجمها صعب للغايه

وكثيرا ما نحتاج الى المرشحات لنرى
كيف يصبح التفريق واجبا
واعني بالتفريق هنا التفريق

بين المريض النفسي والمريض الاخلاقي

فالاول شخص رائع ولكنه متعثر في حاجز من
حواجز الارتقاء بالنفس
فوق الامها وشهواتها

لانه شخص عاجز مؤقتا
عن تفسير ماهو عادي

ويحتاج الى من يسانده لاجتياز اختبارات الالم

بينماالمريض الاخلاقي هو لديه تفاسير
جاهزة للحياة
وللاسف شاذة وعدوانية


تجده يشك في اقرب قريب ويدوس على اعز صديق
فمن حيث حركة الحياة هو جامد ومدمر


بينما المريض النفسي سبب شقاءه تطوره المستمر
فشتان مابين المريض النفسي وما بين المريض الاخلاقي
الاول نفسه في عناء والناس من حساسيته ورقته في راحة
والاخر نفسه في عناء والناس من شكه في شقاء
الاول الكل يتعاطف معه والاخر الكل يفر منه


ان المرض الاخلاقي عله مستعصيه
لانها ترتبط بشكل وثيق بمدى ايمان الشخص
وهنا احب ان اشير في مقابل المشكله الاخلاقيه
الى الربط بين المرض النفسي وكثرة المال

وهذه فكره شائعه وغير دقيقه
كذلك ربط المرض النفسي والايمان بشكل رئيسي


فنجد ان المريض النفسي هو شخص ضعيف الايمان
او ان المؤمن هو شخص مطمئن غير متردد


وفي هذا الكلام كثير من الاطلاق والجهل بنشأة المرض النفسي
وتطور سلوك الانسان ثم ظهور علاماته الى العلاقات الانسانيه


ذلك لاننا نفرق بين المرض النفسي والمرض الاخلاقي ( السيكوباتي )

فالايمان لايتعارض مع بعض انواع المرض النفسي
مثل الخوف واضطرابات الجنس
والخجل الاجتماعي . . .الخ


بينما الامراض الاخلاقيه مثل الكذب والخيانه
تتعارض كليا مع الايمان
بل مع الغريزه الانسانيه فالطفل لايولد منافقا او كاذبا ولا خائناً
ولكنه قد يولد خوافا او خجولا ...


ثم ان المرض النفسي المتعلق بالغرائز يمكن علاجه
ولكن لم يثبت حتى اللحظه
علاج في الطب للكذب او للخيانه او النفاق

والتي غالبا ما يؤسس عليها الكثير
من المشاعر السلبيه ومن صورها القليله الكبر والحقد والرشوة
وثقوب ضخمه في الضمير الغائب تنتج فساد وضياع للحقوق


لذا قد يكون لزاما علينا ان نرحم مرضى النفس
ولنعلم اننا نستطيع
ان نعينهم على تجاوز محنهم بقليل من العنايه

وعدم تحقيرهم
او النظر اليهم بشكل مربك

على انهم مختلفين عن باقي المجتمع

وفي المقابل يجب ان نحذر من السيكوباتي

دمعة جريئة
دمعة جريئة
الحمد لله الذي عافانا
معلومة اول مرة اعرفها
مشكورة اختي على الموضوع
قلمي صديقي
قلمي صديقي
ويوجد نوعان من الشخصيات السيكوباتية
1 - السيكوباتي المتقلب العاجز:

وهو كثير الشبه بالشخصية العاجزة ولكنه يزيد عليها الأنانية المفرطة، فهو لا يستقر

على عمل، ويتخلل أعماله المشاجرات والمشاحنات، وقد تتعدد زوجاته دون تحمل أي

مسؤولية لرعايتهم، أو الإخلاص لأحد غير نفسه ولذته، وعلى الرغم من الحماس

والعاطفة التي يظهرها إلا أنها سرعان ما تتبخر مع قضاء مراده!

2 - السيكوباتي العدواني المتقلب الانفعال:


وهو أقل شيوعاً من النوع الأول وأكثر منه سوءاً، على سوء الأول، لأنه قد يدوس

على كل شيء في سبيل تحقيق ما يريد، بما في ذلك القتل، ولا يهمه مصائب الآخرين

أبداً ما دام بعيداً عنها، وله ذكاء خاص يتحايل به، وقد ينجح بعض هؤلاء في الوصول

إلى بعض المناصب الكبيرة نظراً لانتهازيتهم وذكائهم الذي لا يعبأ بأي خلق ولا يتورع

عن أي عمل يوصله لما يريد.

ويكاد يستحيل علاج الشخصية السيكوباتية الكاملة.

وقد وضعت انجلترا منذ سنتين تقريباً قانوناً باحتجاز كل من ثبت أنه )سيكوباتي) لدفع

ضرره عن المجتمع

ملامح الشخصية السيكوباتية

الشخصية السيكوباتية مثلها مثل باقي أنواع الشخصيات المختلفة تبدأ ملامحها في

الظهور منذ الصغر ،فنرى الطفل السيكوباتي منذ نعومة أظافرة يسرق ويكذب ويحتال

ويوقع بين الأطفال ويسعى إلى المشاجرة والعنف والإيذاء حتى للحيوانات الأليفة وشيئا

فشيئا يكبر هذا الإنسان وتزداد لديه هذه الصفات ترسخا بحيث يصبح الكذب لديه شيئا

ثابتا في حياته ونمطا في سلوكه حتى وان كان لا يعود عليه بأي فائدة أو يحميه من

العقاب فهو يكذب لمجرد الكذب ويسرق من الأشياء البسيطة إلى العظيمة وينافق

ويتسلق على ظهور الآخرين ويسعى لإيذاء الذين من حوله حتى يفسح الطريق لنفسه

ويرضي غرائزه ونزعاته وفوق ذلك فهو لا يشعر بالذنب تجاه أي فعل يقوم به أو أي

ضرر يلحق بالآخرين لأنه يعيش في هذه الدنيا بمنطق أنا ومن بعدي الطوفان ،وهذه

الأنماط بالطبع توجد حولنا في كل مكان ولكن هذا بالطبع لا يعني أننا يمكننا تصنيف

الناس بهذه السهولة إلى سيكوباتي أو غيره وأكثر من ذلك فإننا يجب أن نعي أننا لا

يمكننا أن ندفع عن أنفسنا هذه الصفة ولكن علينا أن نعي أيضا إن كل إنسان منا لديه

قدر من السيكوباتية بدرجة ما يريد بها أن يحقق نوازعه ورغباته ولكن اغلبنا يستطيع


أن يسيطر عليها ويتجنبها في كثير من الأحيان ولكن إذا راجعنا سلوكياتنا فسوف

يكتشف البعض منا أننا جميعا نحمل في أنفسنا بعضا من هذه الصفة لبعض الوقت وان

علينا أن نكون أمناء مع أنفسنا وان نحدد هذه الأوقات التي نتحول فيها جزئيا إلى


سيكوباتيين وان نقوم هذه الصفة في النفس وذلك من خلال تدعيم الدين والأخلاق

والأعراف التي تساهم في زيادة قوة الضمير ونعيش حياة واقعية ومرتبطة بشكل

صحيح في الواقع ونقلل من أمور غرائزنا ونوازعنا