
ان هذه الصورة لهذا الشاب الذي ذاق مرارة الحاجه وكبر المسؤولية وقسوة النظام .شاب جامعي ذاق مرارة البطالة والفقر والحاجه معيل لام واخوات ابت رجولته ان يقعد من دون عمل فجر عربة خضار ليبيع ويتجول ليجد قوت يومه وتحت لظلم والمهانة انفجر من شدة الضغط الذي في داخله واحرق نفسه ولكن من رحمة الله لم يمت الا بعد شهر تقريبا وانني علمت من احد الاخوة في الفيس بوك انه كان يدعوا الله ويقول (اللهم اغفر لي وانتقم من الظلمة ) فكان يكررها دائما الى ان مات

ولكن الشعب التونسي ابت نفسه ان يسكت عن الظلم وقامت ثورة شعبية راح ضحاياها مايقارب التسعين تحت رصاص الشرطه والقمع ولم يوقفهم ذلك وهذا ذكرني بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
فرحم الله هذا الشاب وغفر له ورزق اهله الصبر والسلوان وربط على قلوبهم وعوضهم خيرا
وارحم الله شباب المسلمين وثبتهم على الايمان والحق واعنهم على نوائب الدهر فانت ارحم بهم
بس هذا انتحار موموت بكرامــه
الله يزرق الجميع