$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
الشرخ الشرجي
لها أون لاين – خاص
الشرخ عبارة عن تمزق سطحي أو تشقق بالجلد عند فتحة الشرج بسبب الإمساك. إن أكثر من 90% من الأطفال الذين يكون لديهم دم مع البراز مصابون بالشرخ الشرجي. يتوقف نزيف الدم من الشرخ عادة من تلقاء نفسه خلال 5 - 10 دقائق.
من الأعراض:
وجود دم أحمر فاتح اللون على شكل نقط صغيرة أو خطوط دقيقة على سطح البراز أو على مناديل الحمام. ويكون البراز عادة كبير الحجم أو صلباً يعقبه الدم مباشرة. ويمكنك رؤية التمزق الضحل أو الشرخ عند انفراج الردفين (ولكن ليس من الممكن دائماً رؤية التمزق). كما يشعر المريض بألم بسيط عند لمس الشرخ.
الرعاية المنزلية
حمامات المحلول الملحي الدافئ: اجعلي الطفل يأخذ حماما دافئا لمدة عشرين دقيقة ثلاث مرات يوميا ودعيه يجلس في حوض مليء بمحلول من الماء الدافئ مضافاً إليه ملعقتين كبيرتين من ملح الطعام أو بيكربونات الصودا (صودا الخبز) ولا تستعملي أي نوع من أنواع الصابون على المنطقة المصابة، ثم بعد ذلك قومي بتجفيف منطقة الشرج بلطف.
المراهم: إذا كانت فتحة الشرج تبدو ملتهبة فسينصحك الطبيب باستعمال مرهم الهيدروكورتيزون 1% أما إذا كان الألم مبرحا فقد ينصحك باستعمال مخدر موضعي مثل مرهم الزيلوكين 2.5 % (2.5%Xylocaine) أو نوبركينال 1% (1%Nupercainal) ثلاث مرات يوميا لتسكين موضع الألم.
الحمية الغذائية: إن من أهم أوجه العلاج هو محافظة الطفل على تناول الأطعمة التي لا تسبب الإمساك وذلك بالإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة بالإضافة إلى الفاصوليا والنخالة، والتقليل من تناول منتجات الألبان، وفي بعض الأحيان قد يحتاج الطفل إلى أخذ ملين للبراز(مثل الزيوت المعدنية) بصفة مؤقتة.
راجعي الطبيب إذا تزايد نزيف الدم او حدث النزيف أكثر من مرتين بعد بدء العلاج
.......................................
وهذا احدى الاستشارات على الانترنت ..
السؤال..
السلام عليكم ورحمة الله..
جزاكم الله خيرا
إحدى مشاكلي: أنني أصبت قبل أكثر من عام بالبواسير، وبشرخ أثناء حملي الأول، ثم بعد الولادة بأربعة أشهر تبعه حمل آخر فلم أستطع علاج المرض إلا بمسكنات مثل "بروكتو جليفينول" و"ليدوكين" مسكن للألم قبل التبرز، ولكن المشكلة بقيت الآن.. فقد وضعت طفلي الثاني والآن عمره أربعون يوما، وآلام الشرخ والبواسير المبرحة أصبحت لا تطاق بالإضافة لمشاكل العناية بولدين وزوج له حقوق وواجبات البيت.
الآن أنا في حيرة من أمري أرجو أن تساعدوني في إيجاد الحل هل أعمل العملية الجراحية التقليدية، وهذا معناه آلام وانقطاع عن الإرضاع على الأقل ليوم واحد أم أن أعملها بالليزر وأنتهي من الأمر في ربع ساعة، كما قالوا لي.. ولكني أسمع أنها غير ذات جدوى وترجع البواسير والشرخ بعد فترة أرجو أن تفيدوني بالصواب أم أعمل عملية جراحية عند إحدى العيادات الخاصة من الذين ينشرون إعلاناتهم في المجلات الطبية خلال نصف ساعة يحدث الشفاء وأذهب إلى البيت هل هذا صحيح؟
ولكنها أيضا مكلفة جدا.. أرجو أن ترشدوني هل أعمل العملية الآن أم أنتظر حتى يكبر رضيعي أكثر؟ وأود إخباركم أيضا بأن الحالة عندي شخصت بأنها شرخ مزمن.. أرجو أن تجيبوني بسرعة فلم أعد أتحمل الآلام..
نسيت أن أخبركم عن الذي يقلقني وهو أن الطبيب قال إنه يريد أن يقطع العضلة المسؤولة عن انقباض المستقيم، لكني أخشى أن يؤدي ذلك إلى التبرز اللإرادي فيما بعد هل شكي في محله؟ وشكرا لكم
الرد..
أختي الفاضلة علا، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
شفاك الله وعافاك وخفف عنك آلامك.. وأعاننا على تقديم النصح والفائدة لك إن شاء الله.
وحقيقة الأمر أختي الفاضلة أن ما تعاني منه من آلام هو بسبب الشرخ، وليس البواسير لذا ننصحك بإجراء جراحة للشرخ فقط، حيث إن البواسير التي تحدث نتيجة الحمل والولادة تزول من تلقاء نفسها ولا تحتاج لجراحة.
وننبهك أنه لا يوجد إلا جراحة عادية للشرخ الشرجي، وليس هناك عمليات ليزر أو عيادات خاصة للعلاج الفوري كما ذكرت.
والجراحة العادية تستغرق حوالي ربع ساعة تستطيعين أن تعودي للمنزل بعدها بحوالي 6-7 ساعات، كما تستطيعين أن تعاودي إرضاع طفلتك بعد 12 ساعة من إجرائها، وستشعرين بالراحة بإذن الله.
أما عن العضلة التي سيتم قطعها فلا داعي للقلق إطلاقاً فهي إحدى العضلات الثانوية، وليس لها أي تأثير على التبرز، وقطعها إجراء طبيعي في هذه العملية، وليس له أي مشاكل تلي العملية.
فتوكلي على الله وقومي بإجراء الجراحة فستشعرين بالراحة إن شاء الله بعد إجرائها.. مع أطيب الدعاء لك بتمام الشفاء والصحة.. وفي انتظار استشارة أخرى للاطمئنان عليك بعد إجراء العملية.
د.أشرف محمد محسن
المؤهل : دكتوراه جامعة الأزهر -القاهرة 1990
زمالة كلية الجراحين الملكية , أدنبرة -المملكة المتحدة 1984
بكالوريوس الطب و الجراحة , جامعة القاهرة 1979
العمل الحالي: استشاري جراحةعامةو جراحة المناظيربمستشفى المطريةالتعليمي - القاهرة