الشرقية تستقبل اليوم الحوار الفكري الخامس للخدمات الطبية بتفاؤل ومطالب

الملتقى العام

الشرقية تستقبل اليوم الحوار الفكري الخامس للخدمات الطبية بتفاؤل ومطالب

***** 14 مستشفى جامعيا في المناطق يشكل نقلة نوعية




تنطلق اليوم في قاعة الملك عبد الله بن عبد العزيز بمحافظة القطيف أعمال اللقاء التحضيري الخامس للقاء الوطني الثامن للحوار الفكري والذي ينظمه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني تحت عنوان(الخدمات الصحية:حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية). ويشارك في اللقاء مختصون في قطاعي الصحة العام والخاص ونخبة من مثقفي ومثقفات المنطقة الشرقية إضافة إلى فئة الشباب وممثلين لمؤسسات حكومية ذات صلة بموضوع اللقاء لإثراء الموضوع من خلال الطرح والحوار المباشر بين أكثر من 60 مشاركا ومشاركة.
(اليوم) التقت عددا من المهتمين باللقاء ورصدت عددا من المواضيع والقضايا التي يمكن أن يتم طرحها في اللقاء.
وقال وكيل جامعة الملك فيصل بالدمام الدكتور عبد الله الربيش: إن مسألة زيادة التكاليف المعتمدة ل***** 14 مستشفى جامعيا بسعة 400 سرير لكل مستشفى في جميع المناطق الإدارية بالمملكة والتي اعتمد لكل واحد مها 320 مليون ريال مؤكدا بأنها حال ****ئها ستشكل نقلة نوعية في الخدمات الصحية وفي المخرجات الجامعية في كافة الأقسام الصحية من خلال استقطاب أعضاء هيئة تدريس في جميع التخصصات تسهم في تقديم خدمات صحية للمواطنين.
ولفت الى انه سيتطرق خلال اللقاء الى محور التوظيف والتدريب والمرتبط ارتباطا كبيرا بكليات الطب في النهاية حيث إنها هي التي تزود وزارة الصحة بالكوادر فإذا لم توجد مستشفيات جامعية متكاملة سينعكس ذلك على عملية التدريب وبالتالي على عملية التوظيف لذلك لابد من الإسراع في ****ئها.
وبين مدير مركز الامتياز الطبي الطبيب النفسي بمستشفى المانع الطبي الدكتور إبراهيم بوخمسين أن مداخلته تتناول الفوائد أو النتائج الإيجابية من وراء خصخصة الخدمات الصحية وتناول المجموعات الطبية بشكل أفضل مثل أمراض السكري والضغط وغيرها من الأمراض المنتشرة والعمل على أن يكون هناك برنامج وطني للاهتمام بها منوها الى عملية التدريب وتأهيل الكوادر الطبية المساعدة مثل التمريض والمختبرات.
ولفت المشرف على مركز عالم القلب لرعاية القلب الدكتور حسين النزر الى ان مداخلته تتمحور حول تشجيع الأطباء السعوديين الاستشاريين على ***** مشاريع خاصة بهم من خلال منحهم أراضي وقروض ميسرة ,لأن عددا كبيرا من الأطباء المتقاعدين يحتاجون فتح مثل هذه المشاريع كمركز للعيون وغيرها بدلا من اقتصار الأمر على رجال الأعمال والتجار منوها الى مسألة الازدواجية في تقديم الخدمات الصحية.
وتقول مديرة مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف سعاد الصبحي: إن مداخلتها تتحدث عن التعاون بين المراكز الصحية والوحدات الصحية التابعة لإدارة التربية والتعليم وأهمية وجود تعميم من وزارة الصحة لاستقبال الطالبات لتخفيف الضغط بالإضافة الى المساهمة في تقديم التوعية.
وبينت استشارية أمراض الدم بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر رئيسة جمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف الدكتورة أحلام القطري أن الهم الكبير هو توفير ممرضات والعمل على تشغيلهن وضرورة تنظيم حملة تسويقية بسبب عزوف المجتمع عن العمل بمهنة التمريض للفتيات منوهة الى ان مداخلتها تتناول معاناة المنطقة من الأمراض الوراثية وعدم توافر المراكز المتخصصة لهذا النوع من الأمراض وتقدم له الدراسات والعلاج والرعاية اللازمة.
ولفت عضو مجلس الشورى د.محمد الشريف الى وجود ثغرات في عمل القطاع الصحي يجب الالتفات لها والعمل على سرعة سدها ومعالجتها ,مضيفا بأن من بين هذه المشاكل قلة الأسرة وشح الدواء في المستشفيات والمراكز الصحية بالإضافة إلى أن المواعيد البعيدة أرهقت المواطنين وتسببت بكثير من المشاكل كما أن قلة المستشفيات بحاجة إلى نظرة للعمل على توفير المزيد منها في ظل التوسع السكاني والعمراني.
وبين سعود العواد أنه سيطرح احتياجات زملائه من ذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين حركيا) مبينا أن كثيرا من المعاقين يتواجدون في مختلف مناطق المملكة يجدون صعوبة في الحصول على الخدمات الطبية.
وأشار الى أهمية تأهيل كوادر العلاج الطبيعي وأن الرعاية المنزلية في المنطقة الشرقية معدومة رغم أنها طبقت في جدة والرياض .
منوها الى عدم وجود تنسيق بين مراكز التأهيل والمستشفيات وعدم وجود إحصائيات دقيقة عن عدد المعاقين في المملكة حتى تتم خدمتهم بشكل أفضل.
وأضاف أن من بين المشاكل الصحية هناك مشكلة التوحد التي تبحث عمن يجد لها حلا بل ويكتشفها لأن الكثير من الحالات لا يتم اكتشافها إلا في مراحل متقدمة مشيرا إلى أنه سيتناول موضوع الأخطاء الطبية التي تلحق بالمعاقين أو تتسبب في الإعاقة للشخص , وتحميل المسؤولية للطبيب المتسبب كما أن على وزارة الصحة أن تتحمل تكاليف علاج وتأهيل وخدمة المواطن أو المقيم مدى الحياة .
وقال: إن اختلاف تسعيرة العلاج في المستشفيات الخاصة يحتاج إلى ضابط , مضيفا أن بعض المستشفيات ترفض في كثير من الأحيان علاج المعاقين رغم وجود قرار بعلاجهم فيها مما يضطر المرضى لقطع مسافات شاسعة لمراجعة مستشفى أو مركز ما.
وبين عضو مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين اللواء المتقاعد يعقوب السراد الى عدم كفاية الجودة في مجال الصحة بالإضافة إلى عدم كفاية تدريب العاملين مشيرا الى أن المراكز الصحية هي الأخرى تعاني من نقص جودة العلاج وحاجة مباني المستشفيات والمراكز الصحية إلى تطوير .
ولفت الى تأخر مواعيد المراجعات في المستشفيات وقلة الكوادر الطبية والعيادات وأهمية البحث عن حلول لها.
وقال الكاتب ميرزا الخويلدي: إن الخدمات الصحية جزء أساسي من حقوق الإنسان و من الواجب أن يحصل المواطن على خدمات صحية متاحة ومتوافرة وسهل الوصول اليها ,مشيرا إلى أن المستوى الاجتماعي أو المالي يجب ألا يلعب دورا في الحصول على الخدمة الأفضل .
وأشار إلى أن المناطق الأقل نموا يجب أن يتم مراعاتها وخاصة في الحدود الشمالية حيث لا يوجد طيران بشكل مستمر مما يصعب نقل الحالات المرضية إلى مستشفيات متطورة في الرياض مثلا, لذا من الضروري أن نعمل على إيصال الخدمات الصحية أو نمكّن المواطن من الوصول لها.
وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية مضر الخيرية بالقديح الناشط الاجتماعي سيد شرف السعيدي إلى أن مداخلته تتناول موضوع الأخطاء الطبية والتأمين الطبي ومناقشة حقوق المرضى المنصوص عليها في الدولة وهي 14 حقا , لذا من المهم العمل على تفعيلها وإخبار المواطن بحقوقه وتعميم ذلك كي يتمكن المواطن من معرفتها والوصول لها.
ويقول الناشط الاجتماعي محمد علوي الدعلوج: إن المؤسسات الصحية تعتبر من أحد القطاعات الحكومية المهمة في حياة الأفراد لأنها تعنى بصحة الانسان وحياته واستشعارا من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالمسئولية وبمدى ما تعنيه الصحة من كلمة وللرقي بها من خلال ملامسة المجتمع عن قرب واكتشاف السلبيات ودراستها ووضع الحلول لها فإن مداخلتي تتناول التنسيق بين المستشفيات وما يتبعها ودور التوعية الصحية وتفعيل دور العلاقات العامة بأفراد المجتمع من رجالات أعمال ووجهاء وبالأخص المهتمين بهذا الشأن.
وأشار الدكتور رياض المصطفى الى أهمية تحويل محافظة القطيف إلى قطاع صحي منفصل إداريا عن الشؤون الصحية بالدمام بحيث تكون له ميزانية خاصة ومشاريع خاصة.
وقال مدير عام جمعية رعاية المعاقين بالشرقية عبد الله المغامس: ان التعليم والرعاية الصحية تحتاج إلى اهتمام أكثر وتحسين مستوى الخدمات الصحية والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في المستشفيات.
وبين رئيس مجلس إدارة جمعية القطيف الخيرية عباس الشماسي أهمية موضوع التشغيل الذاتي للمستشفيات ومسألة الصيانة والتشغيل والمقارنة مع المستشفيات الحكومية ومعالجة مشاكل أعطال الأجهزة والمكيفات ومشاكل عقود النظافة منوها الى ضرورة التدريب والتأهيل الخاصة بالكوادر الطبية ومعالجة النقص الحاصل.
وقال المشرف على كليتي العلوم الصحية للبنين والبنات بالاحساء الدكتور حمدان المحمد: أتمنى من القطاعات الصحية أو من التعليم التعاون لإقرار توفير ممرض أو طبيب لكل 5 مدارس بحيث يقوم بزيارة مدرسة واحدة في كل يوم وهي حاجة ملحة نظرا للإرباك الكبير الذي يحصل لولي الأمر والأسرة في حال إبلاغه عن حالة مرضية لأحد أبنائه في المدرسة.
وأضاف أن الأمر الآخر الذي يمكن أن أتطرق له هو الجانب الشرعي وان العامل بالقطاع الصحي سواء كان صيدليا أو ممرضا أو طبيبا ان يكون محبا لعمله ومخلصا له ,كما أنه من المهم الالتفات لعملية الاختلاط وتوعية العاملين بالجانب الشرعي فيها لأن هناك أخلاقيات مهنة,يجب توعية المريض وتثقيفه وتطوير العاملين في القطاع الصحي من خلال عقد الدورات وصقل مهارتهم.
وقال مدير عام مستوصف طب الهادي سعيد الخباز إن التكامل بين القطاعين الخاص والعام ضرورة حيث إنه لا يمكن تقديم الخدمات بشكل منفصل و العمل على تطوير مستوى الخدمات في كلا الجانبين , كما يمكن التطرق إلى تمويل الخدمات الصحية من خلال التأمين الصحي التعاوني ,بالإضافة إلى مناقشة القطاع الصحي الخيري,ودوره في تطوير الخدمات الصحية في المملكة.
ويقول رجل الأعمال محمد آل خليفة: إن خطوات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله- الصادقه لنشر قيم الحوار و تفعيل لقاءات الحوار الوطني لهو دليل قاطع وإيماناً منه- أيده الله- حين قال: «إن الحوار هو المشعل الذي ينير العقول ويعمق الإيمان و المبادئ النبيلة و الأخلاق العالية التي هي جوهر الإنسان المخلص».
وأضاف بالحوار تتلاقح الأفكار و الوصول إلى النتائج المرجوة خاصة في الأمور التي تمس صحة و حياة المواطن
و نحن نتطلع إلى تشخيص واقع الخدمات الصحية و سبل تطويرها و خصوصاً ما يتعلق بالخدمات المقدمة للمواطن و التعرف على أوجه القصور سعياً إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية لخدمة المجتمع و رفاهيته.
وقال مدير الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بالمنطقة الشرقية جمعة الدوسري: هناك ضرورة لبناء مستشفى سعة 500 سرير بدلاً من مستشفى الدمام المركزي وأن المستشفى التخصصي بالدمام ليس تخصصياً لا من جهة المبنى ولا التجهيزات الطبية ويعاني من نقص بالكوادر الطبية المتخصصة وعدم وجود مركز أبحاث داعيا المسؤولين في وزارة الصحة إلى إعادة النظر في ذلك.


منقول
1
494

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

معطيتهم ركبه
معطيتهم ركبه
سبحان الله هالحوارات مادخلت مزاجي احس انهن بربره على الفاضي:42:

الله يرزقك بوظيفه ممتازه ببنك اسلامي عاجلا غير اجلآ آآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين

وانا معك :22:كان راتبهم زين والا مابيهم