الشرود الذهني والملل اثناء الدروس عند الطلبة

الطالبات والمعلمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتوا اخواتي الكريمات ودي معلومات عن ظاهرة الملل الدراسي والشرود الذهني اثناء الحصص الدراسية عند الطلبة
ابيهم ضروري وجزاكم الله كل خير:27:
6
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

((نجديه))
((نجديه))
التكرار والروتين من اهم اسباب الملل عن الطلبه
هذا اللي عندي ودي باكثر بس ان شاء الله البنات مو مقصرين
مضيعة وعرموشة
:27: :26: :27:
جواهر الإيمان
هلا اختي نجدية ومشكوره الغالية علي مشاركتك
مضيعة مشكوره علي مرورك اسعدتيني بتواجدك
انتظر باقي البنات
جواهر الإيمان
:32:
اســـمـــهـــان
هلا ااختي..
التشتت الذهني للطلاب أثناء الحصة الدراسية
التشتت الذهني للطلاب أثناء الحصة الدراسية ، ربما كان مرجعة للطالب و ربما كان للمعلم :
أما من جهة الطالب فإن الأمر يرجع لانشغال العقل الواعي بالعالم الداخلي للطالب ، وقد وضع جورج ميلر كتابا سماه ( الرقم السحري 7 + - 2 ) تحدث فيه عن طاقة العقل الواعي الاستيعابية و أنها تصل في المتوسط إلى سبعة مدركات في اللحظة الواحدة تزيد اثنين أو تنقص اثنين ، أي ما بين خمسة إلى تسعة مدركات في اللحظة الواحدة ، أي أن نافذة العقل الواعي ضيقة جدا جدا .
و من هنا نعلم أن العقل الواعي إذا انشغل بالعالم الداخلي غفل عن العالم الخارجي ، فالطالب حين يسبح في بحور الخيال ممتعة كانت أو مؤلمة أو حتى محايدة فإن هذا يجعله يغفل عن الواقع وعن المعلومات التي تعرض عليه ، كما أنه في المقابل إذا انشغل بقوة بالمعلومات التي خارج ذاته غفل عما يدور في عالمه الداخلي ، وهذا لا فرق فيه بين ذكر و أنثى أو صغير و كبير ، وإن كانت الطاقات الخيالية مختلفة من شخص إلى آخر .
ونحن في البرمجة اللغوية نصف الشخص الذي انشغل بعالمه الداخلي عن ما يدور في الخارج نصفه بأنه يعيش الآن في ( الزمن الأدنى ) Down Time ، كما نصف الشخص المنتبه المتحفز الذي انشغل بالعالم الخارجي عن عالمه الداخلي بأنه يعيش في ( الزمن الأعلى ) Up Time .
ولكي نخرج الطالب من عالمه الداخلي ( الزمن الأدنى ) إلى العالم الخارجي ( الزمن الأعلى ) ، قد نحتاج إلى استثارة حواسه ولفت انتباهه إلى الخارج بشكل ربما مفاجئ وبطريقة جديدة غير متوقعة ، كأن نفاجئه بنقله من مكانه أو نفاجئه بسؤال ، أو نفاجئ الجميع بتغيير جوهري وجذري في الأسلوب ، أو نتبع طريقة غير مألوفة في طريقة العرض ،، كل هذا يؤدي إلى نتيجة مضمونة بإذن الله ، لكننا قد نحتاج لتكرار ذلك بطريقة مختلفة في المرات القادمة .
أود أن أنبه إلى أن المعلم ربما يحمل المسؤولية الكبرى في جذب انتباه الطلاب أو شرودهم الذهني ، فالطرق الروتينية المكرورة في عرض الدروس والمناقشات الرتيبة الميته تقود حتما إلى الاسترخاء و الخمول و الشرود ، وكلما بث المعلم روح الحيوية في حصته كلما قاد طلابه للوعي بالخارج .