قد يندهش البعض حين يعرف ان هذا النبات الحريف اللاسع للسان من أطيب وألطف ما يكون للجسم من الداخل.
وهو يعتبر من أفضل منشطات ومكسبات الحيوية بصفة عامة.
جاء في كتاب الطب الطبيعي (The Medicines Of Nature) ملخص لفوائد الشطة الصحية، ذكره الطبيب:" سوينبورن كليمر" .... حيث قال :
" إن الشطة تزيد من قوة سائر الأعضاء، وتساعد على الهضم إذا ما أخذت مع الطعام، كما أنها تنشط كل الأعضاء المفرزة( الغدد) .
كما توصف الشطة في حالات السخونة الخفيفة، وفي الأمراض المنهكة.... والشطة لا تؤدي إلى أي نوع من التسمم، ولا إلى أي تفاعلات ضارة. كما أنها تفيد للغاية في حالات الإسهال او الدوسنتاريا المصحوبة بخروج دم أو مخاط مع البراز، ورائحة كريهة للفم".
الشطة ...كمنشط للهضم:
وجد أن الفلف الأحمر الحار(الشطة) ينشط خروج اللعاب والعصارات المعدية الهاضمة.
ومن المعروف ان اللعاب يحتوي على إنزيمات تساعد في هضم الكربوهيدرات، بينما تحتوي الإفرازات المعدية على حامض وانزيمات أخرى تقوم بهضم مختلف عناصر الطعام.
الشطة ...والإسهال:
وجد ان الشطة لها مفعول مضاد للبكتيريا مما يجعلها تساعد على الشفاء ن الإسهال الناتج عن عدوى الأمعاء كأغلب حالات الإسهال الصيفي ( ا تعطى الشطة للاطفال ممن هم أقل من سنتين، وبالنسبة للأطفال الأكبر سناً فتعطى بكمية بسيطة يزيد تدريجياً عند الضرورة).
للذين يشكون من الآلام المزمنة:
كان من الشائع في العصور القديمة تسكين الألم (كألم المفاصل) بدعك الجلد فوق موضع الألم بالشطة ... وهذا ما نسميه طبياً بالدواء الملهب ... بمعنى ان فكرة هذا العلاج تعتمد على إحداث ألم سطحي خفيف يلهي المريض عما يحس به من ألم شديد عميق ... وهذه هي نفس فكرة المراهم المسكنة للآلام الروماتيزمية.
لكن الدراسات الحديثة أثبتت أن للشطة مفعولاً حقيقياً مخففاً للآلام وخاصة لبعض انواع الآلام المزمنة ... وهذا يرجع إلى وجودمادة كيميائية تم استخلاصها من ثمار الفلفل الأحمر وهي مادة :
كابسيسين(Capsaicin) ... فقد اتضح ان هذه المادة تعوق مفعول مادة كيميائية بالأعصاب الطرفية (Substance P) ... والتي تقوم بإرسال الإشارات للإحساس بالألم إلى المخ.
الشطة لعلاج الأمراض الجلدية (مرض القوباء):
مرض القوباء مرض فيروسي يصيب الأعصاب السطحية الممتدة بمنطقة الصدر، وتظهر الإصابة في صورة حويصلات بها قاعدة حمراء، ويصحبها حرقان وألم شديد.
وقد وجد أن مرهم (Zostrix) الذي سبقت الإشارة إليه والذي يعتمد مفعوله على مادة الشطة يعد أفضل علاج لهذا الألم المزمن.
للذين يشكون من الصداع:
وقد ثبت كذلك أن مادة الكابسيسين لها مفعول مقاوم للصداع والذي يتميز بحدوث نوبات من الألم بأحد جانبي الرأس (Cluster Headaches) فمن خلال إحدى الدراسات قام المرضى بدهان أحد مستحضرات هذه المادة داخل تجويف فتحتي الأنف وعلى الأنف من الخارج ....وبعد مرور خمسة أيام من النتظام على هذا العلاج، استجاب اغلبهم للعلاج وزال عنهم الصداع. ومن الأعراض الجانبية لهذا العلاج حدوث رشح وحرقان مؤقت بالانف يزول خلال فترة قصيرة.
دهان لتدليك الجسم .... للانتعاش والحيوية:
يساعد تدليك الجلد بالشطة على زيادة ورود الدم وتنشيط الدورة الدموية السطحية مما يشعر المدلك بالنشاط ويكسب الجلد نضارة وحيوية.
والله شىء غريب ان الشطة لها كل هذه الفوائد وللاسف انا لاحبها كثير كن اشوف بعض صاحباتي يحبوها مرة بس تتعبهم في معدتهم
وشكرا على هذه المعلومات وراح استطعمها من اليوم لين مااحبها