*بحر العطاء*

*بحر العطاء* @bhr_alaataaa_5

محررة برونزية

^^الشعور بالضيق بدون سبب^"^

الملتقى العام

الاسباب التاليه قد تكون وراء شعورك بالضيق بدون سبب, حاول فهمها و التغلب عليها حتى لا يمتلكك ذلك الشعور مره أخرى:

  • المشاعر هى مجرد رساله يبعثها لك عقلك الباطن حتى يعلمك ان هناك مشكله يجب عليك التعامل معها, أذا كنت تريد التخلص من المشاعر السيئه فعليك الا تهمل مشاكلك و لا ترميها وراء ظهرك حتى لا تتراكم فى عقلك ثم تسبب لك ضيق بدون سبب
  • أذا كنت شخص شديد الحساسيه فربما تجد نفسك تشعر بالضيق لمجرد انك جلست مع شخص يشعر بالضيق حتى و ان لم يكن هناك ما يضايقك
  • الهرمون الذى يحسن المزاج أسمه السيروتونين, قله السيروتونين قد تسبب الضيق بل و الشعور بالاكتئاب, افراز السيروتونين يزيد عن طريق ممارسه الرياضه, أكل النشويات و التعرض لاشعه الشمس
  • فى الغالب ما يوجد أسباب كثيره مجتمعه تجعل الشخص يشعر بالضيق و لكن الحقيقيه هى أن هناك سبب أو أثنين هما الاسباب الحقيقيه لشعورك بالضيق اما الاسباب الاخرى فهى مشاكل صغيره تبدوا و كانها كبيره لانك تشعر بالضيق. اذا اردت التعامل مع تلك المشكله فعليك ان تبحث عن الاسباب الرئيسيه و تتعامل معها حتى يذهب عنك الضيق
  • د

ألا بذكر الله تطمئن القلوب
إشراقة الدعوة

فاطمئني يا قلوب..
بذكر علام الغيوب..
ولتخضعي في النداء..
في الشروق وفي الغروب..
ولتسلكي خير الدروب ..
ولتذكري رب السماء..
ذكراً كثيراً في الرخاء..
لتسلمي هول الخطوب..
وما أصابك من بلاء..
ففيه تكفير الذنوب..
ولتحذري درب الشقاء..
ففيه والله العناء..
ولتستري كل العيوب..
لا تبالي حينما ..تبكي العيون على الذنوب..
أما علمت بأنه..
ثمار ذكرك للرحيم..
( ضياء قلبٍ..وسعة عيشٍ..وتفريجٍ للكروب..)
وبه الدواء لكل داء..وبه شفاء للسقيم..
وهو السبيل إلى النجاة..وهو الطريق المستقيم..
** سبق المفردون ..فسابقي نحو الكريم **
واشتري الجنات بالذكر العظيم..
لا يكن حظك منه..
كحظ مسكين عقيم..


ولا عجبَ أنْ يرتاح الذاكرون ، فهذا هو الأصلُ الأصيلُ ، لكن العَجَبَ العُجابَ كيف يعيشُ الغافلون عن ذكِرِهِ ﴿ أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْ***ء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ﴾ .
يا منْ شكى الأرق ، وبكى من الألم ، وتفجَّع من الحوادثِ ، ورمتْهُ الخطوبُ ، هيا اهتفْ باسمه المقدس ، ﴿ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ﴾ .
بقدرِ إكثارك من ذكرِه ينبسطُ خاطرُك ، يهدأُ قلبُك ، تسعدُ نفْسُك ، يرتاحُ ضميرك ، لأن في ذكره جلَّ في عُلاه معاني التوكلِ ...ه ، والثقةِ به والاعتمادِ ...ه ، والرجوعِ إليه ، وحسنِ الظنِّ فيه ، وانتظار الفرجِ منُه ، فهو قريبٌ إذا دُعِي ، سميعٌ إذا نُودِي ، مجيبٌ إذا سُئلَ ، فاضرعْ واخضعْ واخشعْ ، ورَدِّدِ اسمهُ الطيب المبارك على لسانِك توحيداً وثناءً ومدحاً ودعاءً وسؤالاً واستغفاراً ، وسوف تجدُ – بحولِهِ وقوتِهِ – السعادة والأمنَ والسرور والنور والحبورَ ﴿ فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْ*** وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ ﴾ .


اقبلِ الحياة كما هي

حالُ الدنيا منغصةُ اللذاتِ ، كثيرةُ التبعاتِ ، جاهمةُ المحيَّا ، كثيرةُ التلوُّنِ ، مُزِجتْ بالكدرِ ، وخُلِطتْ بالنَّكدِ ، وأنت منها في كَبَد .
ولن تجد والداً أو زوجةً ، أو صديقاً ، أو نبيلاً ، ولا مسكناً ولا وظيفةً إلاَّ وفيه ما يكدِّرُ ، وعنده ما يسوءُ أحياناً ، فأطفئ حرَّ شرِّهِ ببردِ خيْرِهِ ، لتنْجُوَ رأساً برأس ، والجروحُ قصاصٌ .
أراد اللهُ لهذه الدنيا أن تكون جامعةً للضدينِ ، والنوعين ، والفريقين ، والرأيين خيْرٍ وشرٍ ، صلاحٍ وفسادٍ ، سرورٍ وحُزْنٍ ، ثم يصفو الخَيْرُ كلُّهُ ، والصلاحُ والسرورُ في الجنةِ ، ويُجْمَعُ الشرُّ كله والفسادُ والحزنُ في النارِ . في الحديث : (( الدنيا ملعونةٌ ملعونٌ ما فيها إلا ذكرُ اللهِ وما والاهُ وعالمٌ ومتعلمٌ )) فعشْ واقعكَ ولا تسرحْ من الخيالِ ، وحلّقْ في عالمِ المثالياتِ ، اقبلْ دنياكَ كما هي ، وطوِّع نفسك لمعايشتها ومواطنتِها ، فسوف لا يصفو لك فيها صاحبٌ ، ولا يكملُ لك فيها أمرٌ ، لأنَّ الصَّفْوَ والكمال والتمام ليس من شأنها ولا منْ صفاتِها .

لن تكمل لك زوجةٌ ، وفي الحديث : (( لا يفركُ مؤمنٌ مؤمنةً إن كره منها خلقاً رضي منها آخر )) .
فينبغي أنْ نسدد ونقارب ، ونعْفُوَ ونصْفحَ ، ونأخُذ ما تيسَّرَ ، ونذر ما تعسَّر ونغضَّ الطَّرْف أحياناً ، ونسددُ الخطى ، ونتغافلُ عن أمورٍ


مما راق لي
15
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نجدية في الشرقية
موجوع جميل
يعطيتس العافيه حبيبتي
ديباج الجنان
ديباج الجنان
سبحان الله


موضوع رائع ألا بذكر الله تطمئن القلوب

جزاك الله خير اختي
*بحر العطاء*
*بحر العطاء*
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
اسعدني جدا مروركم
وردة الديدحان
سبحانالله هذا مااشعر به الان
*بحر العطاء*
*بحر العطاء*
مروركم كرقة الورد