هــنــوو

هــنــوو @hnoo_10

عضوة نشيطة

الشعير

العناية بالبشرة

الشعير عشب حولي يصل ارتفاعه إلى حوالي متر ذو ساق منتصب مجوف وأوراق رمحية وسنابل تحمل صفين من الحبوب وشعرات شوكية طويلة.


يعرف الشعير علمياً باسم Hordeum distichon من الفصيلة النجيلية Graminae التي منها القمح والأزر والذره والشوفان والدخن والجادوار والنجيل والسعد.


الموطن الأصلي للشعير : الموطن جنوب غربي آسيا وشرقها في شمال أفريقيا وانتقل إلى النصف الغربي من الكرة الأرضية في القرن السادس عشر أو السابع عشر. ويظن أن الشعير البري في غرب آسيا كان مصدر أنواع الشعير المنزرعة في القارة الأمريكية وكان الشعير حتى القرن السادس عشر المصدر الرئيسي لدقيق خبز الإنسان وحل القمح محله في الدول الغنية.
ويعتبر من أقدم النباتات التي زرعها الإنسان وقد عرفته أقدم الحضارات الإنسانية.


الجزء المستعمل من نبات الشعير : الحبوب والأوراق الغضة الطازجة.


المحتويات الكيميائية : يحتوي الشعير على بروتينات وسكريات ونشاء ودهون وفيتامين ب وتحتوي الأوراق على قلويدي الهوردنين والغارمين.


الاستعمالات : لقد عرف الشعير منذ أزمنة قديمة ، وقد عرفته أقدم الحضارات الإنسانية وقد بلغ من شأنه لدى الأطباء القدامى أن خصص له أبو الطب " إيبوقراط " كتاباً كاملاً وأوصى باستعماله لدى ظهور بوادر أي مرض حاد ، يشرب مستخرج إغلائه.

وفي الفترة الممتدة من العصر الوسيط ، إلى عصر النهضة الأوروبية إلى القرن السابع عشر ، نسب إلى الشعير مزايا مسكنة مهدئة ومسهلة. وقد اشتهر مستخرج المغلي بأنه يستدعي النوم ، كما أشتهر دقيقه بإستخدامه لصنع لصقات تنضج الدمامل والدوامس.

وقد أوصى كل الأطباء المشهورين في القرنين السابع عشر والثامن عشر باستعمال الشعير لعلاج الأمراض الالتهابية ، وأمراض الكبد والزحار والتهاب المثانة ، وبوادر الزكام. وقد عاد مجدداً للنشاط ممتازاً. وإذا أضيف ماء الشعير إلى الحليب كان شراب المشلولين.

روى أبن ماجه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أحداً من أهله الوعك ، أمر بالحساء من الشعير ، فصنع ، ثم أمرهم فحسوا منه ، ثم يقول " إنه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو فؤاد السقيم كما تسرو احداكن الوسخ بالماء عن وجهها".

والطريقة أن يؤخذ من الشعير الجيد المجروش مقداراً ، ومن الماء الصافي العذب خمسة أمثاله ، ويلقى في قدر نظيف ، ويطبخ بنار معتدلة إلى أن يبقى منه خمساه ، ويصفى ، ويستعمل منه مقدار الحاجة محلاً.

والشعير الأخضر ( ورق الشعير ) المجفف مضاد لمرض الأسقربوط ومنشط ومجدد. ويوصي باستعماله لعلاج عسر الهضم وهو يسهل هضم المرق المعد للرضع والمرضى. ويوصى باستعماله لعلاج الزكام والتهاب القناة التنفسية. وإذا حمص أمكن أن يحل محل القهوة.

الشعير غذاء ممتاز للنقاهة على شكل عصيدة أو ماء شعير وهو يلطف الحلق. يساعد الشعير في هضم الحليب ويعطى للرضع للحيلولة دون تكون خثارات داخل المعدة ويشيع اعطاؤه للأطفال الذين يعانون من عداوي ثانوية أو الاسهال ، ويوصى به على وجه الخصوص كعلاج للحالات الحمية. وعندما تصنع من الشعير لبخة يكون علاجاً فعالاً لتلطيف وخفض الالتهابات في القروح والتورمات تقول الأبحاث المجراه في الصين على الشعير إلى أن الشعير قد يساعد في السيطرة على الداء السكري وأن نخالة الشعير قد يكون لها تأثير في خفض الكوليسترول وفي الحيلولة دون سرطان الأمعاء.

2
897

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عـطر الليـل111
عـطر الليـل111
مشكووره
هــنــوو
هــنــوو
العفو :)