🌺💗🌺
سورة الفاتحة مفتاح كل خير وسعادة الدنيا والاخرة...
قال ابن القيم رحمه الله ..
" فاتحة الكتاب وأم القرآن والسبع المثاني والشفاء التام والدواء النافع والرقية التامة
ومفتاح الغنى والفلاح وحافظة القوة ودافعة الهم والغم والخوف والحزن لمن عرف مقدارها
وأعطاها حقها وأحسن تنزيلها على دائه وعرف وجه الاستشفاء والتداوي بها والسر الذي لأجله كانت كذلك .
ولما وقع بعض الصحابة على ذلك رقى بها اللديغ فبرأ لوقته ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( وما أدراك أنها رقية ) .
ومن ساعده التوفيق وأُعِين بنور البصيرة حتى وقف على أسرار هذه السورة وما اشتملت عليه من التوحيد
ومعرفة الذات والأسماء والصفات والأفعال ، وإثبات الشرع والقدر والمعاد ، وتجريد توحيد الربوبية والإلهية
وكمال التوكل والتفويض إلى من له الأمر كله وله الحمد كله وبيده الخير كله وإليه يرجع الأمر كله
والافتقار إليه في طلب الهداية التي هي أصل سعادة الدارين ، وعلم ارتباط معانيها بجلب مصالحهما ودفع مفاسدهما
وأن العاقبة المطلقة التامة والنعمة الكاملة منوطة بها موقوفة على التحقق بها ؛ أغنته عن كثير من الأدوية والرقى
واستفتح بها من الخير أبوابه ، ودفع بها من الشر أسبابه "
قال شيخ الإسلام ابن تيمية...
"تأملت أنفع الدعاء ، فإذا هو سؤال العون على مرضاته
ثم رأيته في الفاتحة في (إياك نعبد وإياك نستعين)"
🌺💗🌺

ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
الله يعطيك العافية وردة
على الطروحات المفيدة
والراقية ي غاليةة