eida srgh
eida srgh
جزاكي الله خيرا
وردة شرقية
وردة شرقية
بارك الله فيك يا غالية على الموضوع
ولكن عندي بعض التعقيبات أحب أضيفه لتوضيح أمر :
تجارب الناس ليس المعول في الحكم على صحة العمل ، فقد يعمل شخص طريقة خطأ مخالف للسنة فيشفيه فتنة له ويفقد الثواب الأخروي على عمله مادام لا يريد بعمله الصالح ذلك إلا الشفاء فقط
لأن الله تعالى يقول : (مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ )
لاحظي الآية ، يقول ( نؤته منها )، لكن بعدها ماذا قال الله ؟ قال ( وماله في الآخرة من نصيب )
وقال تعالى أيضا : (مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا)
وعن الدعاء يقول الله تعالى : ( فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200)وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)

قال ابن عباس رضي الله عنهما: (من عمل صالحاً التماس الدنيا، صوماً أو صلاة أو تهجداً بالليل لا يعمله إلا لالتماس الدنيا، يقول الله: أوفّيه الذي التمَسَ في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمل التمَاسَ الدنيا، وهو في الآخرة من الخاسرين)
-------------------------------------
فتجارب الناس على قسمية :
الاول : قسم وافق السنة ، قال تعالى : { قل إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني}
الثاني : قسم خالف السنة ، أو أتى ببدع وشركيات.
فقال صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
-----------------------------
هناك أحوال للنية :
الأول : الأكمل والصواب والأسلم هو أن يكون الذي دفعك للقراءة هو رغبة بما عند الله من الأجر وطلبا لهداية الله ورغبة في تكفير السيئات ورغبة للعمل بها ، وتقربا لله بهذا العمل وطلبا لرضاه عنك . والشفاء تأتي من ثمراتها ،لأن الله تعالى يقول : ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) . القرآن هو شفاء لأمراض القلوب النفوس والأبدان ، لكن لمن ؟ لمن آمن به ، فصدقه وطلب هداه وعمل به .

الثاني : أما لو كان معك النيتين ، فيعني استحضرت نية الثواب الأخروي والتقرب إلى الله بقراءته مع نية قراءة القرآن للشفاء ، فهنا لابد أن يكون نية الآخرة هو أعلى في قلبك حتى لا ينقص من توحيدك وينقص من ثوابك . قال السعدي رحمه الله في شرحه لكتاب التوحيد : أما من عمل العمل لوجه الله و لأجل الدّنيا ، و القصدان متساويان أو متقاربان فهذا و إن كان مؤمنا فإنه ناقص الإيمان و التوحيد و الإخلاص ، و عمله ناقص لفقده كمال الإخلاص.

الثالث: أما الذي يقرأ لمصلحة الشفاء فقط !! فأين نصيبه من الثواب الأخروي ؟! قال تعالى : (مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ)
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (من عمل صالحاً التماس الدنيا، صوماً أو صلاة أو تهجداً بالليل لا يعمله إلا لالتماس الدنيا، يقول الله: أوفّيه الذي التمَسَ في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمل التمَاسَ الدنيا، وهو في الآخرة من الخاسرين).
سئل الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن معنى قوله تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَواةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ} فأجاب بما ملخصه: "ذكر عن السلف من أهل العلم فيها أنواع مما يفعله الناس اليوم ولا يعرفون معناه، فمن ذلك العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس ابتغاء وجه الله من صدقة وصلاة وإحسان إلى الناس، وترك ظلم ونحو ذلك مما يفعله الإنسان، أو يتركه خالصاً لله لكنه لا يريد ثوابه في الآخرة، إنما يريد أن يجازيه الله بحفظ ماله وتنميته، أو حفظ أهله وعياله، أو إدامة النعم عليهم، ولا همّة له في طلب الجنة والهرب من النار، فهذا يعطى ثواب عمله في الدنيا، وليس له في الآخرة نصيب.
وهنا مقطع للشيخ الشتري :
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
الله يجزيك الخير وردة ..
كل ما تم ذكره ولله الحمد لم يخرج عن سنة الحبيب المصطفى خالية من البدع والشرك ..
وردة شرقية
وردة شرقية
وجزاك الله خيرا يا عمري
لتوضيح الأمر أكثر :


مثال على المخالف للسنة أو التي فيها بدع أو شرك :
1)قراءة البقرة ثلاث مرات في جلسة واحدة حتى شفي !! فإنه لم يرد قراءتها على مريض ولا للرقية ولا قراءتها ثلاث مرات
وهنا الفتوى :

فتوى للشيخ صالح الفوزان حفظه الله
السؤال:أحسن الله إليكم، وهذا يقول: بعض الرقاة يأمر المريض بأن يقرأ سورة البقرة كاملة في جلسة واحدة، والبعض الآخر يقول: ليس هناك دليل يخصص ذلك، بل يقرأ ما شاء من القرآن، فأيهما أصح؟
الجواب:هذا هو الصحيح، أن الأمر بقراءة سورة البقرة كاملة لا أصل له ولا دليل عليه، وهو تكليف أيضا بالمشقة، والرقية تكون بالآيات، مثل سورة الفاتحة، سورة الإخلاص، سورة الفلق، سورة الناس، تكون بهذه السور الكريمة، سورة الفاتحة فإنها رقية، و هي أصل الرقية، الفاتحة هي أصل الرقية، ولم يرد أن البقرة تكون رقية، إنما جاء أن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة، ولم يأت ما يأمر بقراءتها على المريض. الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
-------------------------
2)تكرار الفاتحة ألف مرة !
تحديدها على ألف لم يرد فهذا التحديد لايصح ، والصواب قراءتها بدون عدد معين

-----------------

3)لو قرأها القرآن للشفاء فقط فهذا شرك الارادة والقصد
الذي وضعت لك شرحه فوق بحسب الأقسام الثلاثة .


4)قول لاحول ولا قوة إلا بالله 30 ألف مرة !!، هذا تحديد والصواب يقرأها بدون تحديد
وهنا فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء :
" الأصل في الأذكار والعبادات التوقيف وألا يعبد الله إلا بما شرع، وكذلك إطلاقها أو توقيتها وبيان كيفياتها ، وتحديد عددها فيما شرعه الله من الأذكار والأدعية ، وسائر العبادات ، مطلقا عن التقييد بوقت أو عدد أو مكان أو كيفية، لا يجوز لنا أن نلتزم فيه بكيفية أو وقت أو عدد، بل نعبده به مطلقا كما ورد.
وما ثبت بالأدلة القولية أو العملية تقييده بوقت أو عدد أو تحديد مكان له أو كيفية، عبدنا الله به على ما ثبت من الشرع له " انتهى .


-------------------
الجيل الجديد .
الجيل الجديد .
اختي وردة .. لا اتوقع التقييد بالأرقام ولكن كان مثال على الإكثار والزيادة