
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإنسان الكثير الشكوى، هو إنسان يتعب نفسه،
ويتعب من حوله،
يعني:
أنتي جلستي تشتكين من زوجكِ مثلاً،
أو من أبنائكِ لصديقة أو لأخت لكِ ، بعد أن انتهت
المسألة ما الذي كسبتيه؟!
ما الذي عاد عليكِ؟!
فلن تستطع اختكِ أن تغير لكِ سوء خلق زوجكِ مثلاً.
أنتي جلستي في كل صغيرة وكبيره مع صديقاتكِ ،
أو مع أمكِ ،
أو مع أختكِ ،
أو جارة لكِ ،
فجلستي تشكين لها من صنع أهل زوجكِ معكِ مثلاً ،
هل حُلت المشكلة؟!
أبداً لم تُحل المشكله ،
بل على العكس هتكتي الأستار، والأسرار
أصبحت خارج البيوت ، أصبحتي هناك تحت عنوان
الخيانة كما قال رب العباد سبحانه وتعالى: (وامْرَأَتَ نُوحٍ
وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ
فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا
النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ)
(التحريم: من الآية10).

هذا الأمر لم يعد عليكِ ولا على بيتكِ بالخير،
بالعكس أدخلتي نفسكِ في غيبة، وفي نميمة،
وفي تصغير أهل الزوج أمام الآخرين،
أو العكس.
نقول هذا الكلام للأزواج كليهما، سواء الزوج أو الزوجه ،
سواء الرجل أو المرأه ، الصغير أو الكبير،
الإنسان إذا ألزم نفسه الرضى تبتعد الشكوى عن لسانه.
واذا وجدتى انه لا مفر من الشكوى فانكِ لابد
ان تختارى من تشكي له فتخيري صاحب الدين والخلق
والنفس الطيبه والعقل الراجح لا من تتحدثين اليه
ثم تجدين حديثكِ كله عند الآخرين او من يسمعكِ
فلا يقول لكِ الا " كلنا كذا "
تخيرى من يعطيكِ نصيحه خالصه لوجه الله

كلام جداا رااائع
لاحرمك الله الاجر