ورد اسم الشكور في أربعة مواضع من القرآن: فاطر:30 , فاطر:34, الشورى: 23 , التغابن: 17. و ورد الشاكر في موضعين: البقرة:158 ,النساء: 147.
الشاكر و الشكور من أسماء الله تعالى, الذي يقبل من عباده اليسير من العمل, و يجازيهم عليه العظيم من الأجر, الذي إذا قام عبده بأوامره, و امتثل طاعته, أعانهُ على ذلك, و أثنى عليه و مدحه, و جازاهُ في قلبه نورا و إيمانا و سعة, و في بدنه قوة و نشاطا, و في جميع أحواله زيادة بركة و نماء, و في أعماله زيادة توفيق.
ثم بعد ذلك يقدم على الثواب الآجل عند ربه كاملا موفرا, لم تنقصهُ هذه الأمور.
و من شكره لعبده:
أن من ترك شيئا لله أعاضهُ خيرا منه,
و من تقرب منهُ شبرا تقرب منهُ ذراعا,
و من تقرب منهُ ذراعا تقرب منهُ باعا,
و من أتاهُ يمشي أتاهُ هرولة و من عاملهُ ربح عليه أضعافا مُضاعفة.
المرجع: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان, تأليف ......عبد الرحمن بن ناصر السعدي
فقه الأسماء الحسنى, تأليف... عبد الرزاق بن عبدالمُحسن البدر
نواة موجبة @noa_mogb
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الحايره 2009
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة