إن لم تكن صاحب نمط شمالي لكن هنالكشماليون كثيرون حولك فإن هذه الحلقة ستفيدك بإذن الله في كيفية التعامل مع الشماليين ، أرجو لك وقتا مفيدا .
كيف يحب الشمالي أن يكافأ
المديح الصريح
اختيار المهمات و الأنشطة
زيادة المسؤولية و السلطة
فرص اتخاذ قرارات تؤثر عليهم
أدوار قيادية
تلقي التقدير
المتابعة السريعة للمطالب\ الأسئلة
وضع الإسم في لوحة الشرف لتحقيق الهدف
التعليقات الإيجابية على تحسن الأداء
الإزالة من الإشراف المستمر
جوائز أو ميداليات و كتابة أسمائهم عليها
وضع المعلومات الإيجابية في ملفهم الشخصي
السماح لهم بتقديم تقرير للأشخاص ذوي المنزلة
رسالة توصية
مذكرة للرؤساء عن إنجازاتهم
التدريب على وظائف أفضل
ترقيتهم لمرتبة أعلى
زيادات في الرواتب بحسب الأفضلية
مكافآت مبنية على فوزهم في منافسات
منافع إضافية
كيف تتفادى الصراع مع الشماليين
ركز عليهم
لا تزعجهم
قم بالعمل الآن
كن موضوعيا
دعهم يقودون
قدر وقتهم
إعمل بسرعة وبجد
احترم سلطاتهم
أعطهم النتيجة النهائية
لا تشتك
افعل ما وعدت به
قم بحل مشاكلك
فكر بسرعة
حاول بجد
أوف بالمواعيد النهائية
لا تُصب بالذعر
تذكر ما يقولون
ابق مشغولا
قدم فرصا
كن حاسما
لتكن لديك أهداف
كن واقعيا
التزم بالعمل
ادخل في صلب الموضوع
ساعدهم في الظهور
أظهر استقلالية
تفاد الأعذار
خذ زمام المبادرة
فكر في العمل كمتعة
كن موجزا
اسألهم عن رأيهم
أظهر الثقة
افعل و لا تفعل في العيش أو العمل مع الشماليين
افعل
كن حساسا تجاه أنا شمالي
قدر إحساس الشمالي بالفخر
ساعد الشماليين ليشعروا بأهميتهم
امتدح الشماليين حين يكون ذلك مناسبا
قدر إنجازات الشماليين
أصر على أن يعاملك الشماليين باحترام
أعط الشماليين توجيهات لا أوامر
قف في وجه الشماليين عند الضرورة
أعط الشماليين إجابات مباشرة
كن مجاريا لسرعة الشماليين
لا تفعل
تسمح للشماليين بأن يكرهوك
تتوقع أحاديث طويلة من الشماليين
تكن حساسا جدا من فظاظة الشماليين
تسمح للشماليين أن يستصغروك
تتحدى الشماليين بصراحة
تشتكي أو تتذمر عند الشماليين
تظهر الجبن أو الضعف الفاضح
تتشاجر مع الشماليين ، انصرف إلى وقت لاحق
تبدد و تضيع وقت الشماليين
تسأل الشماليين أسئلة تستهلك الوقت
من هم الأكثر توافقا مع الشماليين
1 ) الشمال شرقيون هم الأكثر توافقا مع الغرب جنوبيون
2 ) الشمال غربيون هم الأكثر توافقا مع الشرق جنوبيون
يتصادم الشماليين مع الجنوبيين و ذلك لأنهم لا يتفقون في معظم الصفات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الشمالي ( الإنفعالي الإنطوائي)
ذكي حركي شجاع
1- انفعالي وتعني أنه سريع الحركة، وهذا يعود إلى أسباب خاصة بجهازه الهرموني، ونظرا لنشاطه المفرط الذي لايمكنه التحكم فيه، فهو يقوم بعدة أعمال في وقت واحد، ويسرع العمل، فيهمل التفاصيل، وقد يؤثر ذلك على الدقة والجودة،
إنه صاحب الشمولية، ينظر إلى الأمر بنظرة شمولية لا تفصيلية.
2- انطوائي، وهذا يعني أنه لا يفضل تعدد العلاقات واتساعها، فيكتفي بالعلاقات العائلية المحدودة، والصداقات القليلة والنادرة جدا، وهذا يعود إلى قدرات جهازه العصبي،
3- وبناء على هاتين الصفتين الأساسيتين يمكن أن نقول بأن
الشخص الشمالي: شخص عجول دائما، سريع الحركة،
دائما يشعر أنه لا وقت لديه، ولديه إحساس مضاعف بقيمة الوقت،
عادة يتمتع بالنشاط والحيوية، فترة طويلة من اليوم،
ولا يهتم بالتفاصيل كثيرا، بقدر ما يهتم بتقديم الحلول المبتكرة،
تجده ذكيا غالبا وأفكاره عبقرية،
رأي الجنوبي في الشمالي:
عندما يراه الجنوبي يشعر نحوه بالشفقة، لأنه يقول انظروا كيف يجهد هذا الإنسان نفسه، إنه أشبه بالمجانين إنه لا يعرف كيف يرتاح أو يسترخي، إنه إنسان مهووس بالحركة والعمل.
من صفات الشمالي الأساسية أيضا:
عدم قدرته على تكوين علاقات اجتماعية عديدة، إنه لا يستطيع فعل ذلك، إنما يكتفي بالعلاقات السطحية والناجحة غالبا مع الناس، لكنه ليس ممن يفضلون العلاقات العميقة كالجنوبي،
إنه يكتفي بالعلاقات الأهلية، كما أنه لا يتواصل معهم كثيرا أو على الدوام، ولهذا فهو يعرف بالإنطوائي أيضا،
والإنطوائية فيه ليست سلبية، وليست مرضا، وإنما صفة تساعده على التركيز، لما يتمتع به من جهاز عصبي نشط ما شاء الله،
فإن كنت عزيزتي تجدين نفسك ممن يقومون بعدة أعمال في وقت واحد، ويحبون القيام بالأعمال بسرعة، ولديهم صراع دائم مع الوقت، وليست لديهم علاقات اجتماعية كبيرة، وتميلين أكثر إلى الإنشطة الغير مشتركة، وتحبين القراءة على اللعبة الجماعية،
فهذا يعني أنك تتمتعين بتكوين جسدي يخص الشماليين
بلا منازع،
أهلا بك في عالم الشماليين الجميل،
الحساسين،
المرهفين الحس،
الغامضين،
العمليين
الأذكياء
لونهم الذي يرخي أعصابهم السماوي
فهو يعطيهم إحساسا بالراحة والهدوء ويلطف أحاسيسهم
وعلاج عصبيتهم قيام الليل.
ذكي حركي شجاع
1- انفعالي وتعني أنه سريع الحركة، وهذا يعود إلى أسباب خاصة بجهازه الهرموني، ونظرا لنشاطه المفرط الذي لايمكنه التحكم فيه، فهو يقوم بعدة أعمال في وقت واحد، ويسرع العمل، فيهمل التفاصيل، وقد يؤثر ذلك على الدقة والجودة،
إنه صاحب الشمولية، ينظر إلى الأمر بنظرة شمولية لا تفصيلية.
2- انطوائي، وهذا يعني أنه لا يفضل تعدد العلاقات واتساعها، فيكتفي بالعلاقات العائلية المحدودة، والصداقات القليلة والنادرة جدا، وهذا يعود إلى قدرات جهازه العصبي،
3- وبناء على هاتين الصفتين الأساسيتين يمكن أن نقول بأن
الشخص الشمالي: شخص عجول دائما، سريع الحركة،
دائما يشعر أنه لا وقت لديه، ولديه إحساس مضاعف بقيمة الوقت،
عادة يتمتع بالنشاط والحيوية، فترة طويلة من اليوم،
ولا يهتم بالتفاصيل كثيرا، بقدر ما يهتم بتقديم الحلول المبتكرة،
تجده ذكيا غالبا وأفكاره عبقرية،
رأي الجنوبي في الشمالي:
عندما يراه الجنوبي يشعر نحوه بالشفقة، لأنه يقول انظروا كيف يجهد هذا الإنسان نفسه، إنه أشبه بالمجانين إنه لا يعرف كيف يرتاح أو يسترخي، إنه إنسان مهووس بالحركة والعمل.
من صفات الشمالي الأساسية أيضا:
عدم قدرته على تكوين علاقات اجتماعية عديدة، إنه لا يستطيع فعل ذلك، إنما يكتفي بالعلاقات السطحية والناجحة غالبا مع الناس، لكنه ليس ممن يفضلون العلاقات العميقة كالجنوبي،
إنه يكتفي بالعلاقات الأهلية، كما أنه لا يتواصل معهم كثيرا أو على الدوام، ولهذا فهو يعرف بالإنطوائي أيضا،
والإنطوائية فيه ليست سلبية، وليست مرضا، وإنما صفة تساعده على التركيز، لما يتمتع به من جهاز عصبي نشط ما شاء الله،
فإن كنت عزيزتي تجدين نفسك ممن يقومون بعدة أعمال في وقت واحد، ويحبون القيام بالأعمال بسرعة، ولديهم صراع دائم مع الوقت، وليست لديهم علاقات اجتماعية كبيرة، وتميلين أكثر إلى الإنشطة الغير مشتركة، وتحبين القراءة على اللعبة الجماعية،
فهذا يعني أنك تتمتعين بتكوين جسدي يخص الشماليين
بلا منازع،
أهلا بك في عالم الشماليين الجميل،
الحساسين،
المرهفين الحس،
الغامضين،
العمليين
الأذكياء
لونهم الذي يرخي أعصابهم السماوي
فهو يعطيهم إحساسا بالراحة والهدوء ويلطف أحاسيسهم
وعلاج عصبيتهم قيام الليل.

سأنقل لكم الآن
قصة حياة الشمالي:
إنسان يرى بأن الحياة ساحة قتال وتحديات مستمرة، يريد أن يثبت نفسه على
الأرض بأمن وسلامة، فيوظف كل طاقاته وقدراته الذهنية على تحقيق الأمن
والسلامة لنفسه ولأفراد أسرته من حوله، والأمن والسلامة لديه يختلف
المفهوم، فالفقير أمنه المال، والطريد أمنه العدل، والمهاجر أمنه
الوطن، وهكذا،
يعيش الشمالي حياته بهدف تحقيق ذلك الأمن، ولأجل ذلك الهدف، فإنه يهمل
أشياء مهمة في حياته، إنه يهمل صحته، ويهمل التواصل مع عائلته، ويهمل
حياته تطوير حياته العاطفية، ويهمل أيضا مظهره عادة،
ستقولين لكني شمالية أتزين، ........!!!! نعم تتزينين،
1- لأنك امرأة ولديك طابع يختلف قليلا عن الرجل الشمالي، فالمرأة
الشمالية تختلف عن الرجل الشمالي في بعض الصفات، أشرحها في الكتاب، لكن
بشكل عام هناك تشابه،
2- ورغم أنك تتزينين، إلا أنك لا تتزينين بشكل صحيح، أي قد تهملين
العناية بجمال قدميك، وتكتفين بوضع المكياج على وجهك بدلا من إصلاح
بشرتك إصلاحا جذريا أو علاجها علاجا نهائيا. أي أنك تخفين ولا تتزينين،
الشمالي المعلم:
إن الشمالي سريع التعلم، ولا يحب أن يقع في الخطأ ليأخذ درسا، يكفي أن
يرى غيره يخطأ ليتعلم هو الدرس، أي أنه يتعلم نظريا بشكل سريع، بينما
الجنوبي لا يتعلم إلا عمليا، دائما يقع في الخطأ أولا ثم يستوعب،
وغالبا أيضا يكرر الخطأ ( هذا الجنوبي)
بينما يكتفي الشمالي بالدروس النظرية عبر الملاحظة والقياس،
ولهذا فهو نوعا ما يبدو متحكما في حياة من يهمه، فهو ينصح أولاده
وأقرباءه، وزوجته ( زوجها) أن لا يفعل كذا وكذا، بل ويحاول منعهم بكل
الصور الممكنة، ليقينه من أن النتيجة ستكون سلبية، وعندما يفعل ذلك قد
يصر، ولهذا يبدو أمام الآخرين كالمتحكم، والمسيطر، بينما لا يعلم هو
ذلك، إنه يعتقد فقط أن ما يفعله صحيح،
غالبا ما يتوقف الشمالي عن تقديم النصح، حينما لا يجد آذان صاغية،
وحينما يعرف أن الشخص أمامه لا يهتم،
لكن الشمالي المضغوط، قد يلجأ إلى إجبار الغير على الإمتثال إلى
أوامره، لأنه يرى الصالح لهم، وهذا يطلق عليه المتسلط البسيط، وهو عطوف
ورقيق، لكنه شديد في إصدار الأوامر، والتنفيذ.
الشمالي القائد:
إنه حنون غاية في الحساسية، رغم أن الجميع يعتقد أنه قاسي وجلمود لا
يكاد يشعر، لماذا...؟؟؟
لأنه حينما يضع قانونا صارما، لا يكاد يتراجع عنه، وغالبا ما يقسو على
أحبائه، عبر سن القوانين، لماذا....؟؟؟
لانه يعتقد أن القانون سيحميهم، إن الشمالي نعمة كبيرة،
فلولا القادة ( الشماليين) في العالم، لتحولت الدنيا إلى غابة
إنهم يسنون القوانين التي تحمي الضعفاء، وتضبط الأقوياء.
الشمالي يؤمن بالحقوق العامة، ويحب أن يمارس كل إنسان حقه في تحقيق
طموحاته، ولهذا فهو أول من سن نظام النسبة، والعمولة........!!!!
الشمالي يؤدي الأمانات إلى أصحابها، لأنه يرى بأنه لو خان الأمانة،
فلعله يتعرض لذلك، وتتحول الدنيا إلى غابة.
الشمالي المضحي:
عندما يتزوج الشمالي، فإنه يختار زوجته وفق عقله، ثم يأمر قلبه بأن
يحبها لأنها أصبحت زوجته، ...!!!!
غرييييييييييييييب.......!!!
أليس كذلك،
كل شيء في حياة الشمالي يسيره العقل ويسيطر عليه، حتى الحب.
هو كذلك، وما أن تصبح زوجته فإنه يحبها مهما كانت عيوبها، ويجعلها
أميرته المتوجة، فيقوم سريعا بالتضحية من أجلها،
إنه يسير أمامها في الغابة، محاولا تيسير دربها، فيزيج الأشواك
والحجارة القاسية من طريقها، ويقص الأغصان المعيقة لها، حتى تمر بيسر
وسلامة، ثم يبدأ في بناء بيت يقيها المطر وحر الشمس، وعندما تجوع يحاول
أن يوفر لها مخزنا كبيرا يكفيها سنوات طويلة،
إنه يعمل ليل نهار ليوفر لها حياة كريمة، إنه يقدم الحب بهذا الأسلوب،
........
لكن الزوجة، تسير خلفه، وهي تتمنى لو أنه يلتفت كل دقيقتين,
لـيشعرها بحنانه ويمنحها بعض العاطفة ،
لكنه لا يتذكر ذلك فهو منشغل جدا بتوفير الأمن لطريقها والراحة
لقدميها، ... ولا يعلم عما يجول في خاطرها لأنها لم تتحدث حتى الآن،
فإن لم تصرح ثم شعرت بالضجر، قد يلتفت ذات يوم، ولا يراها، .... لأنها
غادرت خلف رجل آخر، لا يمهد الطريق أمامها،
بل أخذها تحت ظل شجرة ما ليحتويها ويشعرها بالدفئ والحنان
، ولا مانع لديها إن كان المكان الذي أخذها إليه الثاني ( الجنوبي مثلا),
غير مناسب للعيش ولا يحتوي كل وسائل الرفاهية والراحة..
فهي ( الجنوبية التي كانت زوجة للشمالي سابقا),
ترى أنها لا تمانع من العيش في صحبة الجنوبي مهما كان المكان,
إنها لا تريد سوى الحب
عندما يتلفت الشمالي المضحي، خلفه ولا يجدها، يصاب بالصدمة، صدمة عنيفة
تقتلع كل مشاعره، وتعييه، ويبدأ في الجري بسرعة بحثا عنها بكل كيانه،
فهي حبيبة قلبه وقرة عينه، وكل حياته، وبدونها لا يمكنه العيش،
نعم لم يقل لها ذلك أبدا،
لكنه لا يعرف كيف يعبر شفهيا هو لايعبر سوى عمليا،.....!!!!
وعندما يجدها بصحبة الآخر،
يصاب بجرح عميق، ويقف بعيدا متألما،
ولأنه شجاع يقترب منها ويواجهها ويسألها لماذا فعلت ما فعلت،
ولماذا تخلت عنه،
فتقول له الجنوبية: لقد وجدت لديه الحب الذي حرمتني منه...!!!
فيقول الشمالي: لكني أحببتك أكثر من نفسي، وحرمت نفسي الراحة لأجلك،
وسرت على الحجارة الجارحة ورحمتك منها، وسهرت الليل على حراستك
وحمايتك، .......
لكن الجنوبية لا تهتم لكل هذا، فهي بحاجة إلى الحب المتواصل، المادي،
أي الظاهر، وليس الحسي،
فتصر على البقاء بصحبة الجنوبي، وتعلن رغبتها في الطلاق،
فيصر الشمالي على الإحتفاظ بها،
ويخبرها بأنه يعرف مصلحتها جيدا، وينصحها بأن الجنوبي لا مستقبل له،
إنه ينام تحت أي شجرة في العراء، ولن يعد لها بيتا،
ولن يأمن مستقبل أولادها،
فتقول الجنوبية: لكنه يغذي مشاعري، وسيعرف كيف يقبل أطفالي...
فيقول الشمالي: لكن الرومانسية ليست كل شيء
ستأكلكم الوحوش البرية عاجلا أم آجلا، فالحياة للأقوى،
عودي معي إني أحبك وأخاف عليك معه،
هو لا يستحق، إنه لا يفعل أي شيء لأجلك،
إنه لا يفكر سوى في متعته فقط،
وكما ترون غالياتي، يستهلك الشمالي كل محاولاته، لاستعادتها،
ولا يترك زوجته أبدا إلا حينما يفقد الأمل تماما،
يعود الشمالي إلى بيته الكئيب الذي بناه لأجل الجنوبية،
وينظر في جنباته، ويشعر بالوحشة،
فقد كان يتمنى لو أنها صبرت عليه قليلا،
فقط لو صبرت حتى ينهي البيت،
لكان الآن أكثر تركيزا عليها، ولأصبح جاهزا ليتبادل الحب معها،
ويجلس كلما حل الليل وحيدا، ويصرخ كزئير أسد جريح، في جوف الليل، يشكو
الوحدة، ويرجو عودتها، إنه يتمنى لو أنها تغير رأيها، ويتمنى لو أنها
تعلم كم يحبها، لما فعلت به ما فعلت،
وتزداد وحشته كلما مر الوقت وبقيت على إصرارها، حتى يعلم أنها لن تعود
أبدا أبدا،
فيهدأ أخيرا ويستكين، ويداوي جرحه النازف،
ويصبح أذقوى من قبل بكثير، فالتجربة علمته الكثير،
وبمجرد أن يقرر طي صفحتها لا يفتحها، ........
حتى لو ماتت توسلا ليفتحها، فهو جريح، ......
وجرحه ذاك أصبح وصمة عار في تاريخه معها،
ورغم أنه متسامح، ورغم أنه سامحها ،
لكن سماحه لا يعني عودتها،
لن يريدها من جديد حتى لو كانت آخر النساء على وجه الأرض،
ثم يبدأ في البحث من حوله عن امرأة تناسبه، يدرسها من بعيد بعقله، فهو
خلق شخص عملي قبل كل شيء،
ثم عندما يجدها مناسبة، يقترب منها بحذر وتهذيب،
ثم يحاول إغواءها بالبيت الذي أعده،
لأن هذه وسيلته للمغازلة، هكذا خلقه الله، هكذا يفكر عقله،
..... لا يد له في أمره...!!!
فإن أبدت تجاوبا سارع إلى خطبتها،
فهو لا يراوغ، ولا يتسلى، إنه عملي وجدي،
وعلى قولة إخوانا المصريين ( دوغري)
.
.
انتظرن رجاء ما تبقى من حكاية الشمالي،
عندما يتزوج الشمالية ...
قصة حياة الشمالي:
إنسان يرى بأن الحياة ساحة قتال وتحديات مستمرة، يريد أن يثبت نفسه على
الأرض بأمن وسلامة، فيوظف كل طاقاته وقدراته الذهنية على تحقيق الأمن
والسلامة لنفسه ولأفراد أسرته من حوله، والأمن والسلامة لديه يختلف
المفهوم، فالفقير أمنه المال، والطريد أمنه العدل، والمهاجر أمنه
الوطن، وهكذا،
يعيش الشمالي حياته بهدف تحقيق ذلك الأمن، ولأجل ذلك الهدف، فإنه يهمل
أشياء مهمة في حياته، إنه يهمل صحته، ويهمل التواصل مع عائلته، ويهمل
حياته تطوير حياته العاطفية، ويهمل أيضا مظهره عادة،
ستقولين لكني شمالية أتزين، ........!!!! نعم تتزينين،
1- لأنك امرأة ولديك طابع يختلف قليلا عن الرجل الشمالي، فالمرأة
الشمالية تختلف عن الرجل الشمالي في بعض الصفات، أشرحها في الكتاب، لكن
بشكل عام هناك تشابه،
2- ورغم أنك تتزينين، إلا أنك لا تتزينين بشكل صحيح، أي قد تهملين
العناية بجمال قدميك، وتكتفين بوضع المكياج على وجهك بدلا من إصلاح
بشرتك إصلاحا جذريا أو علاجها علاجا نهائيا. أي أنك تخفين ولا تتزينين،
الشمالي المعلم:
إن الشمالي سريع التعلم، ولا يحب أن يقع في الخطأ ليأخذ درسا، يكفي أن
يرى غيره يخطأ ليتعلم هو الدرس، أي أنه يتعلم نظريا بشكل سريع، بينما
الجنوبي لا يتعلم إلا عمليا، دائما يقع في الخطأ أولا ثم يستوعب،
وغالبا أيضا يكرر الخطأ ( هذا الجنوبي)
بينما يكتفي الشمالي بالدروس النظرية عبر الملاحظة والقياس،
ولهذا فهو نوعا ما يبدو متحكما في حياة من يهمه، فهو ينصح أولاده
وأقرباءه، وزوجته ( زوجها) أن لا يفعل كذا وكذا، بل ويحاول منعهم بكل
الصور الممكنة، ليقينه من أن النتيجة ستكون سلبية، وعندما يفعل ذلك قد
يصر، ولهذا يبدو أمام الآخرين كالمتحكم، والمسيطر، بينما لا يعلم هو
ذلك، إنه يعتقد فقط أن ما يفعله صحيح،
غالبا ما يتوقف الشمالي عن تقديم النصح، حينما لا يجد آذان صاغية،
وحينما يعرف أن الشخص أمامه لا يهتم،
لكن الشمالي المضغوط، قد يلجأ إلى إجبار الغير على الإمتثال إلى
أوامره، لأنه يرى الصالح لهم، وهذا يطلق عليه المتسلط البسيط، وهو عطوف
ورقيق، لكنه شديد في إصدار الأوامر، والتنفيذ.
الشمالي القائد:
إنه حنون غاية في الحساسية، رغم أن الجميع يعتقد أنه قاسي وجلمود لا
يكاد يشعر، لماذا...؟؟؟
لأنه حينما يضع قانونا صارما، لا يكاد يتراجع عنه، وغالبا ما يقسو على
أحبائه، عبر سن القوانين، لماذا....؟؟؟
لانه يعتقد أن القانون سيحميهم، إن الشمالي نعمة كبيرة،
فلولا القادة ( الشماليين) في العالم، لتحولت الدنيا إلى غابة
إنهم يسنون القوانين التي تحمي الضعفاء، وتضبط الأقوياء.
الشمالي يؤمن بالحقوق العامة، ويحب أن يمارس كل إنسان حقه في تحقيق
طموحاته، ولهذا فهو أول من سن نظام النسبة، والعمولة........!!!!
الشمالي يؤدي الأمانات إلى أصحابها، لأنه يرى بأنه لو خان الأمانة،
فلعله يتعرض لذلك، وتتحول الدنيا إلى غابة.
الشمالي المضحي:
عندما يتزوج الشمالي، فإنه يختار زوجته وفق عقله، ثم يأمر قلبه بأن
يحبها لأنها أصبحت زوجته، ...!!!!
غرييييييييييييييب.......!!!
أليس كذلك،
كل شيء في حياة الشمالي يسيره العقل ويسيطر عليه، حتى الحب.
هو كذلك، وما أن تصبح زوجته فإنه يحبها مهما كانت عيوبها، ويجعلها
أميرته المتوجة، فيقوم سريعا بالتضحية من أجلها،
إنه يسير أمامها في الغابة، محاولا تيسير دربها، فيزيج الأشواك
والحجارة القاسية من طريقها، ويقص الأغصان المعيقة لها، حتى تمر بيسر
وسلامة، ثم يبدأ في بناء بيت يقيها المطر وحر الشمس، وعندما تجوع يحاول
أن يوفر لها مخزنا كبيرا يكفيها سنوات طويلة،
إنه يعمل ليل نهار ليوفر لها حياة كريمة، إنه يقدم الحب بهذا الأسلوب،
........
لكن الزوجة، تسير خلفه، وهي تتمنى لو أنه يلتفت كل دقيقتين,
لـيشعرها بحنانه ويمنحها بعض العاطفة ،
لكنه لا يتذكر ذلك فهو منشغل جدا بتوفير الأمن لطريقها والراحة
لقدميها، ... ولا يعلم عما يجول في خاطرها لأنها لم تتحدث حتى الآن،
فإن لم تصرح ثم شعرت بالضجر، قد يلتفت ذات يوم، ولا يراها، .... لأنها
غادرت خلف رجل آخر، لا يمهد الطريق أمامها،
بل أخذها تحت ظل شجرة ما ليحتويها ويشعرها بالدفئ والحنان
، ولا مانع لديها إن كان المكان الذي أخذها إليه الثاني ( الجنوبي مثلا),
غير مناسب للعيش ولا يحتوي كل وسائل الرفاهية والراحة..
فهي ( الجنوبية التي كانت زوجة للشمالي سابقا),
ترى أنها لا تمانع من العيش في صحبة الجنوبي مهما كان المكان,
إنها لا تريد سوى الحب
عندما يتلفت الشمالي المضحي، خلفه ولا يجدها، يصاب بالصدمة، صدمة عنيفة
تقتلع كل مشاعره، وتعييه، ويبدأ في الجري بسرعة بحثا عنها بكل كيانه،
فهي حبيبة قلبه وقرة عينه، وكل حياته، وبدونها لا يمكنه العيش،
نعم لم يقل لها ذلك أبدا،
لكنه لا يعرف كيف يعبر شفهيا هو لايعبر سوى عمليا،.....!!!!
وعندما يجدها بصحبة الآخر،
يصاب بجرح عميق، ويقف بعيدا متألما،
ولأنه شجاع يقترب منها ويواجهها ويسألها لماذا فعلت ما فعلت،
ولماذا تخلت عنه،
فتقول له الجنوبية: لقد وجدت لديه الحب الذي حرمتني منه...!!!
فيقول الشمالي: لكني أحببتك أكثر من نفسي، وحرمت نفسي الراحة لأجلك،
وسرت على الحجارة الجارحة ورحمتك منها، وسهرت الليل على حراستك
وحمايتك، .......
لكن الجنوبية لا تهتم لكل هذا، فهي بحاجة إلى الحب المتواصل، المادي،
أي الظاهر، وليس الحسي،
فتصر على البقاء بصحبة الجنوبي، وتعلن رغبتها في الطلاق،
فيصر الشمالي على الإحتفاظ بها،
ويخبرها بأنه يعرف مصلحتها جيدا، وينصحها بأن الجنوبي لا مستقبل له،
إنه ينام تحت أي شجرة في العراء، ولن يعد لها بيتا،
ولن يأمن مستقبل أولادها،
فتقول الجنوبية: لكنه يغذي مشاعري، وسيعرف كيف يقبل أطفالي...
فيقول الشمالي: لكن الرومانسية ليست كل شيء
ستأكلكم الوحوش البرية عاجلا أم آجلا، فالحياة للأقوى،
عودي معي إني أحبك وأخاف عليك معه،
هو لا يستحق، إنه لا يفعل أي شيء لأجلك،
إنه لا يفكر سوى في متعته فقط،
وكما ترون غالياتي، يستهلك الشمالي كل محاولاته، لاستعادتها،
ولا يترك زوجته أبدا إلا حينما يفقد الأمل تماما،
يعود الشمالي إلى بيته الكئيب الذي بناه لأجل الجنوبية،
وينظر في جنباته، ويشعر بالوحشة،
فقد كان يتمنى لو أنها صبرت عليه قليلا،
فقط لو صبرت حتى ينهي البيت،
لكان الآن أكثر تركيزا عليها، ولأصبح جاهزا ليتبادل الحب معها،
ويجلس كلما حل الليل وحيدا، ويصرخ كزئير أسد جريح، في جوف الليل، يشكو
الوحدة، ويرجو عودتها، إنه يتمنى لو أنها تغير رأيها، ويتمنى لو أنها
تعلم كم يحبها، لما فعلت به ما فعلت،
وتزداد وحشته كلما مر الوقت وبقيت على إصرارها، حتى يعلم أنها لن تعود
أبدا أبدا،
فيهدأ أخيرا ويستكين، ويداوي جرحه النازف،
ويصبح أذقوى من قبل بكثير، فالتجربة علمته الكثير،
وبمجرد أن يقرر طي صفحتها لا يفتحها، ........
حتى لو ماتت توسلا ليفتحها، فهو جريح، ......
وجرحه ذاك أصبح وصمة عار في تاريخه معها،
ورغم أنه متسامح، ورغم أنه سامحها ،
لكن سماحه لا يعني عودتها،
لن يريدها من جديد حتى لو كانت آخر النساء على وجه الأرض،
ثم يبدأ في البحث من حوله عن امرأة تناسبه، يدرسها من بعيد بعقله، فهو
خلق شخص عملي قبل كل شيء،
ثم عندما يجدها مناسبة، يقترب منها بحذر وتهذيب،
ثم يحاول إغواءها بالبيت الذي أعده،
لأن هذه وسيلته للمغازلة، هكذا خلقه الله، هكذا يفكر عقله،
..... لا يد له في أمره...!!!
فإن أبدت تجاوبا سارع إلى خطبتها،
فهو لا يراوغ، ولا يتسلى، إنه عملي وجدي،
وعلى قولة إخوانا المصريين ( دوغري)
.
.
انتظرن رجاء ما تبقى من حكاية الشمالي،
عندما يتزوج الشمالية ...

سأنقل لكم الآن
قصة حياة الشمالي:
إنسان يرى بأن الحياة ساحة قتال وتحديات مستمرة، يريد أن يثبت نفسه على
الأرض بأمن وسلامة، فيوظف كل طاقاته وقدراته الذهنية على تحقيق الأمن
والسلامة لنفسه ولأفراد أسرته من حوله، والأمن والسلامة لديه يختلف
المفهوم، فالفقير أمنه المال، والطريد أمنه العدل، والمهاجر أمنه
الوطن، وهكذا،
يعيش الشمالي حياته بهدف تحقيق ذلك الأمن، ولأجل ذلك الهدف، فإنه يهمل
أشياء مهمة في حياته، إنه يهمل صحته، ويهمل التواصل مع عائلته، ويهمل
حياته تطوير حياته العاطفية، ويهمل أيضا مظهره عادة،
ستقولين لكني شمالية أتزين، ........!!!! نعم تتزينين،
1- لأنك امرأة ولديك طابع يختلف قليلا عن الرجل الشمالي، فالمرأة
الشمالية تختلف عن الرجل الشمالي في بعض الصفات، أشرحها في الكتاب، لكن
بشكل عام هناك تشابه،
2- ورغم أنك تتزينين، إلا أنك لا تتزينين بشكل صحيح، أي قد تهملين
العناية بجمال قدميك، وتكتفين بوضع المكياج على وجهك بدلا من إصلاح
بشرتك إصلاحا جذريا أو علاجها علاجا نهائيا. أي أنك تخفين ولا تتزينين،
الشمالي المعلم:
إن الشمالي سريع التعلم، ولا يحب أن يقع في الخطأ ليأخذ درسا، يكفي أن
يرى غيره يخطأ ليتعلم هو الدرس، أي أنه يتعلم نظريا بشكل سريع، بينما
الجنوبي لا يتعلم إلا عمليا، دائما يقع في الخطأ أولا ثم يستوعب،
وغالبا أيضا يكرر الخطأ ( هذا الجنوبي)
بينما يكتفي الشمالي بالدروس النظرية عبر الملاحظة والقياس،
ولهذا فهو نوعا ما يبدو متحكما في حياة من يهمه، فهو ينصح أولاده
وأقرباءه، وزوجته ( زوجها) أن لا يفعل كذا وكذا، بل ويحاول منعهم بكل
الصور الممكنة، ليقينه من أن النتيجة ستكون سلبية، وعندما يفعل ذلك قد
يصر، ولهذا يبدو أمام الآخرين كالمتحكم، والمسيطر، بينما لا يعلم هو
ذلك، إنه يعتقد فقط أن ما يفعله صحيح،
غالبا ما يتوقف الشمالي عن تقديم النصح، حينما لا يجد آذان صاغية،
وحينما يعرف أن الشخص أمامه لا يهتم،
لكن الشمالي المضغوط، قد يلجأ إلى إجبار الغير على الإمتثال إلى
أوامره، لأنه يرى الصالح لهم، وهذا يطلق عليه المتسلط البسيط، وهو عطوف
ورقيق، لكنه شديد في إصدار الأوامر، والتنفيذ.
الشمالي القائد:
إنه حنون غاية في الحساسية، رغم أن الجميع يعتقد أنه قاسي وجلمود لا
يكاد يشعر، لماذا...؟؟؟
لأنه حينما يضع قانونا صارما، لا يكاد يتراجع عنه، وغالبا ما يقسو على
أحبائه، عبر سن القوانين، لماذا....؟؟؟
لانه يعتقد أن القانون سيحميهم، إن الشمالي نعمة كبيرة،
فلولا القادة ( الشماليين) في العالم، لتحولت الدنيا إلى غابة
إنهم يسنون القوانين التي تحمي الضعفاء، وتضبط الأقوياء.
الشمالي يؤمن بالحقوق العامة، ويحب أن يمارس كل إنسان حقه في تحقيق
طموحاته، ولهذا فهو أول من سن نظام النسبة، والعمولة........!!!!
الشمالي يؤدي الأمانات إلى أصحابها، لأنه يرى بأنه لو خان الأمانة،
فلعله يتعرض لذلك، وتتحول الدنيا إلى غابة.
الشمالي المضحي:
عندما يتزوج الشمالي، فإنه يختار زوجته وفق عقله، ثم يأمر قلبه بأن
يحبها لأنها أصبحت زوجته، ...!!!!
غرييييييييييييييب.......!!!
أليس كذلك،
كل شيء في حياة الشمالي يسيره العقل ويسيطر عليه، حتى الحب.
هو كذلك، وما أن تصبح زوجته فإنه يحبها مهما كانت عيوبها، ويجعلها
أميرته المتوجة، فيقوم سريعا بالتضحية من أجلها،
إنه يسير أمامها في الغابة، محاولا تيسير دربها، فيزيج الأشواك
والحجارة القاسية من طريقها، ويقص الأغصان المعيقة لها، حتى تمر بيسر
وسلامة، ثم يبدأ في بناء بيت يقيها المطر وحر الشمس، وعندما تجوع يحاول
أن يوفر لها مخزنا كبيرا يكفيها سنوات طويلة،
إنه يعمل ليل نهار ليوفر لها حياة كريمة، إنه يقدم الحب بهذا الأسلوب،
........
لكن الزوجة، تسير خلفه، وهي تتمنى لو أنه يلتفت كل دقيقتين,
لـيشعرها بحنانه ويمنحها بعض العاطفة ،
لكنه لا يتذكر ذلك فهو منشغل جدا بتوفير الأمن لطريقها والراحة
لقدميها، ... ولا يعلم عما يجول في خاطرها لأنها لم تتحدث حتى الآن،
فإن لم تصرح ثم شعرت بالضجر، قد يلتفت ذات يوم، ولا يراها، .... لأنها
غادرت خلف رجل آخر، لا يمهد الطريق أمامها،
بل أخذها تحت ظل شجرة ما ليحتويها ويشعرها بالدفئ والحنان
، ولا مانع لديها إن كان المكان الذي أخذها إليه الثاني ( الجنوبي مثلا),
غير مناسب للعيش ولا يحتوي كل وسائل الرفاهية والراحة..
فهي ( الجنوبية التي كانت زوجة للشمالي سابقا),
ترى أنها لا تمانع من العيش في صحبة الجنوبي مهما كان المكان,
إنها لا تريد سوى الحب
عندما يتلفت الشمالي المضحي، خلفه ولا يجدها، يصاب بالصدمة، صدمة عنيفة
تقتلع كل مشاعره، وتعييه، ويبدأ في الجري بسرعة بحثا عنها بكل كيانه،
فهي حبيبة قلبه وقرة عينه، وكل حياته، وبدونها لا يمكنه العيش،
نعم لم يقل لها ذلك أبدا،
لكنه لا يعرف كيف يعبر شفهيا هو لايعبر سوى عمليا،.....!!!!
وعندما يجدها بصحبة الآخر،
يصاب بجرح عميق، ويقف بعيدا متألما،
ولأنه شجاع يقترب منها ويواجهها ويسألها لماذا فعلت ما فعلت،
ولماذا تخلت عنه،
فتقول له الجنوبية: لقد وجدت لديه الحب الذي حرمتني منه...!!!
فيقول الشمالي: لكني أحببتك أكثر من نفسي، وحرمت نفسي الراحة لأجلك،
وسرت على الحجارة الجارحة ورحمتك منها، وسهرت الليل على حراستك
وحمايتك، .......
لكن الجنوبية لا تهتم لكل هذا، فهي بحاجة إلى الحب المتواصل، المادي،
أي الظاهر، وليس الحسي،
فتصر على البقاء بصحبة الجنوبي، وتعلن رغبتها في الطلاق،
فيصر الشمالي على الإحتفاظ بها،
ويخبرها بأنه يعرف مصلحتها جيدا، وينصحها بأن الجنوبي لا مستقبل له،
إنه ينام تحت أي شجرة في العراء، ولن يعد لها بيتا،
ولن يأمن مستقبل أولادها،
فتقول الجنوبية: لكنه يغذي مشاعري، وسيعرف كيف يقبل أطفالي...
فيقول الشمالي: لكن الرومانسية ليست كل شيء
ستأكلكم الوحوش البرية عاجلا أم آجلا، فالحياة للأقوى،
عودي معي إني أحبك وأخاف عليك معه،
هو لا يستحق، إنه لا يفعل أي شيء لأجلك،
إنه لا يفكر سوى في متعته فقط،
وكما ترون غالياتي، يستهلك الشمالي كل محاولاته، لاستعادتها،
ولا يترك زوجته أبدا إلا حينما يفقد الأمل تماما،
يعود الشمالي إلى بيته الكئيب الذي بناه لأجل الجنوبية،
وينظر في جنباته، ويشعر بالوحشة،
فقد كان يتمنى لو أنها صبرت عليه قليلا،
فقط لو صبرت حتى ينهي البيت،
لكان الآن أكثر تركيزا عليها، ولأصبح جاهزا ليتبادل الحب معها،
ويجلس كلما حل الليل وحيدا، ويصرخ كزئير أسد جريح، في جوف الليل، يشكو
الوحدة، ويرجو عودتها، إنه يتمنى لو أنها تغير رأيها، ويتمنى لو أنها
تعلم كم يحبها، لما فعلت به ما فعلت،
وتزداد وحشته كلما مر الوقت وبقيت على إصرارها، حتى يعلم أنها لن تعود
أبدا أبدا،
فيهدأ أخيرا ويستكين، ويداوي جرحه النازف،
ويصبح أذقوى من قبل بكثير، فالتجربة علمته الكثير،
وبمجرد أن يقرر طي صفحتها لا يفتحها، ........
حتى لو ماتت توسلا ليفتحها، فهو جريح، ......
وجرحه ذاك أصبح وصمة عار في تاريخه معها،
ورغم أنه متسامح، ورغم أنه سامحها ،
لكن سماحه لا يعني عودتها،
لن يريدها من جديد حتى لو كانت آخر النساء على وجه الأرض،
ثم يبدأ في البحث من حوله عن امرأة تناسبه، يدرسها من بعيد بعقله، فهو
خلق شخص عملي قبل كل شيء،
ثم عندما يجدها مناسبة، يقترب منها بحذر وتهذيب،
ثم يحاول إغواءها بالبيت الذي أعده،
لأن هذه وسيلته للمغازلة، هكذا خلقه الله، هكذا يفكر عقله،
..... لا يد له في أمره...!!!
فإن أبدت تجاوبا سارع إلى خطبتها،
فهو لا يراوغ، ولا يتسلى، إنه عملي وجدي،
وعلى قولة إخوانا المصريين ( دوغري)
.
.
انتظرن رجاء ما تبقى من حكاية الشمالي،
عندما يتزوج الشمالية ...
قصة حياة الشمالي:
إنسان يرى بأن الحياة ساحة قتال وتحديات مستمرة، يريد أن يثبت نفسه على
الأرض بأمن وسلامة، فيوظف كل طاقاته وقدراته الذهنية على تحقيق الأمن
والسلامة لنفسه ولأفراد أسرته من حوله، والأمن والسلامة لديه يختلف
المفهوم، فالفقير أمنه المال، والطريد أمنه العدل، والمهاجر أمنه
الوطن، وهكذا،
يعيش الشمالي حياته بهدف تحقيق ذلك الأمن، ولأجل ذلك الهدف، فإنه يهمل
أشياء مهمة في حياته، إنه يهمل صحته، ويهمل التواصل مع عائلته، ويهمل
حياته تطوير حياته العاطفية، ويهمل أيضا مظهره عادة،
ستقولين لكني شمالية أتزين، ........!!!! نعم تتزينين،
1- لأنك امرأة ولديك طابع يختلف قليلا عن الرجل الشمالي، فالمرأة
الشمالية تختلف عن الرجل الشمالي في بعض الصفات، أشرحها في الكتاب، لكن
بشكل عام هناك تشابه،
2- ورغم أنك تتزينين، إلا أنك لا تتزينين بشكل صحيح، أي قد تهملين
العناية بجمال قدميك، وتكتفين بوضع المكياج على وجهك بدلا من إصلاح
بشرتك إصلاحا جذريا أو علاجها علاجا نهائيا. أي أنك تخفين ولا تتزينين،
الشمالي المعلم:
إن الشمالي سريع التعلم، ولا يحب أن يقع في الخطأ ليأخذ درسا، يكفي أن
يرى غيره يخطأ ليتعلم هو الدرس، أي أنه يتعلم نظريا بشكل سريع، بينما
الجنوبي لا يتعلم إلا عمليا، دائما يقع في الخطأ أولا ثم يستوعب،
وغالبا أيضا يكرر الخطأ ( هذا الجنوبي)
بينما يكتفي الشمالي بالدروس النظرية عبر الملاحظة والقياس،
ولهذا فهو نوعا ما يبدو متحكما في حياة من يهمه، فهو ينصح أولاده
وأقرباءه، وزوجته ( زوجها) أن لا يفعل كذا وكذا، بل ويحاول منعهم بكل
الصور الممكنة، ليقينه من أن النتيجة ستكون سلبية، وعندما يفعل ذلك قد
يصر، ولهذا يبدو أمام الآخرين كالمتحكم، والمسيطر، بينما لا يعلم هو
ذلك، إنه يعتقد فقط أن ما يفعله صحيح،
غالبا ما يتوقف الشمالي عن تقديم النصح، حينما لا يجد آذان صاغية،
وحينما يعرف أن الشخص أمامه لا يهتم،
لكن الشمالي المضغوط، قد يلجأ إلى إجبار الغير على الإمتثال إلى
أوامره، لأنه يرى الصالح لهم، وهذا يطلق عليه المتسلط البسيط، وهو عطوف
ورقيق، لكنه شديد في إصدار الأوامر، والتنفيذ.
الشمالي القائد:
إنه حنون غاية في الحساسية، رغم أن الجميع يعتقد أنه قاسي وجلمود لا
يكاد يشعر، لماذا...؟؟؟
لأنه حينما يضع قانونا صارما، لا يكاد يتراجع عنه، وغالبا ما يقسو على
أحبائه، عبر سن القوانين، لماذا....؟؟؟
لانه يعتقد أن القانون سيحميهم، إن الشمالي نعمة كبيرة،
فلولا القادة ( الشماليين) في العالم، لتحولت الدنيا إلى غابة
إنهم يسنون القوانين التي تحمي الضعفاء، وتضبط الأقوياء.
الشمالي يؤمن بالحقوق العامة، ويحب أن يمارس كل إنسان حقه في تحقيق
طموحاته، ولهذا فهو أول من سن نظام النسبة، والعمولة........!!!!
الشمالي يؤدي الأمانات إلى أصحابها، لأنه يرى بأنه لو خان الأمانة،
فلعله يتعرض لذلك، وتتحول الدنيا إلى غابة.
الشمالي المضحي:
عندما يتزوج الشمالي، فإنه يختار زوجته وفق عقله، ثم يأمر قلبه بأن
يحبها لأنها أصبحت زوجته، ...!!!!
غرييييييييييييييب.......!!!
أليس كذلك،
كل شيء في حياة الشمالي يسيره العقل ويسيطر عليه، حتى الحب.
هو كذلك، وما أن تصبح زوجته فإنه يحبها مهما كانت عيوبها، ويجعلها
أميرته المتوجة، فيقوم سريعا بالتضحية من أجلها،
إنه يسير أمامها في الغابة، محاولا تيسير دربها، فيزيج الأشواك
والحجارة القاسية من طريقها، ويقص الأغصان المعيقة لها، حتى تمر بيسر
وسلامة، ثم يبدأ في بناء بيت يقيها المطر وحر الشمس، وعندما تجوع يحاول
أن يوفر لها مخزنا كبيرا يكفيها سنوات طويلة،
إنه يعمل ليل نهار ليوفر لها حياة كريمة، إنه يقدم الحب بهذا الأسلوب،
........
لكن الزوجة، تسير خلفه، وهي تتمنى لو أنه يلتفت كل دقيقتين,
لـيشعرها بحنانه ويمنحها بعض العاطفة ،
لكنه لا يتذكر ذلك فهو منشغل جدا بتوفير الأمن لطريقها والراحة
لقدميها، ... ولا يعلم عما يجول في خاطرها لأنها لم تتحدث حتى الآن،
فإن لم تصرح ثم شعرت بالضجر، قد يلتفت ذات يوم، ولا يراها، .... لأنها
غادرت خلف رجل آخر، لا يمهد الطريق أمامها،
بل أخذها تحت ظل شجرة ما ليحتويها ويشعرها بالدفئ والحنان
، ولا مانع لديها إن كان المكان الذي أخذها إليه الثاني ( الجنوبي مثلا),
غير مناسب للعيش ولا يحتوي كل وسائل الرفاهية والراحة..
فهي ( الجنوبية التي كانت زوجة للشمالي سابقا),
ترى أنها لا تمانع من العيش في صحبة الجنوبي مهما كان المكان,
إنها لا تريد سوى الحب
عندما يتلفت الشمالي المضحي، خلفه ولا يجدها، يصاب بالصدمة، صدمة عنيفة
تقتلع كل مشاعره، وتعييه، ويبدأ في الجري بسرعة بحثا عنها بكل كيانه،
فهي حبيبة قلبه وقرة عينه، وكل حياته، وبدونها لا يمكنه العيش،
نعم لم يقل لها ذلك أبدا،
لكنه لا يعرف كيف يعبر شفهيا هو لايعبر سوى عمليا،.....!!!!
وعندما يجدها بصحبة الآخر،
يصاب بجرح عميق، ويقف بعيدا متألما،
ولأنه شجاع يقترب منها ويواجهها ويسألها لماذا فعلت ما فعلت،
ولماذا تخلت عنه،
فتقول له الجنوبية: لقد وجدت لديه الحب الذي حرمتني منه...!!!
فيقول الشمالي: لكني أحببتك أكثر من نفسي، وحرمت نفسي الراحة لأجلك،
وسرت على الحجارة الجارحة ورحمتك منها، وسهرت الليل على حراستك
وحمايتك، .......
لكن الجنوبية لا تهتم لكل هذا، فهي بحاجة إلى الحب المتواصل، المادي،
أي الظاهر، وليس الحسي،
فتصر على البقاء بصحبة الجنوبي، وتعلن رغبتها في الطلاق،
فيصر الشمالي على الإحتفاظ بها،
ويخبرها بأنه يعرف مصلحتها جيدا، وينصحها بأن الجنوبي لا مستقبل له،
إنه ينام تحت أي شجرة في العراء، ولن يعد لها بيتا،
ولن يأمن مستقبل أولادها،
فتقول الجنوبية: لكنه يغذي مشاعري، وسيعرف كيف يقبل أطفالي...
فيقول الشمالي: لكن الرومانسية ليست كل شيء
ستأكلكم الوحوش البرية عاجلا أم آجلا، فالحياة للأقوى،
عودي معي إني أحبك وأخاف عليك معه،
هو لا يستحق، إنه لا يفعل أي شيء لأجلك،
إنه لا يفكر سوى في متعته فقط،
وكما ترون غالياتي، يستهلك الشمالي كل محاولاته، لاستعادتها،
ولا يترك زوجته أبدا إلا حينما يفقد الأمل تماما،
يعود الشمالي إلى بيته الكئيب الذي بناه لأجل الجنوبية،
وينظر في جنباته، ويشعر بالوحشة،
فقد كان يتمنى لو أنها صبرت عليه قليلا،
فقط لو صبرت حتى ينهي البيت،
لكان الآن أكثر تركيزا عليها، ولأصبح جاهزا ليتبادل الحب معها،
ويجلس كلما حل الليل وحيدا، ويصرخ كزئير أسد جريح، في جوف الليل، يشكو
الوحدة، ويرجو عودتها، إنه يتمنى لو أنها تغير رأيها، ويتمنى لو أنها
تعلم كم يحبها، لما فعلت به ما فعلت،
وتزداد وحشته كلما مر الوقت وبقيت على إصرارها، حتى يعلم أنها لن تعود
أبدا أبدا،
فيهدأ أخيرا ويستكين، ويداوي جرحه النازف،
ويصبح أذقوى من قبل بكثير، فالتجربة علمته الكثير،
وبمجرد أن يقرر طي صفحتها لا يفتحها، ........
حتى لو ماتت توسلا ليفتحها، فهو جريح، ......
وجرحه ذاك أصبح وصمة عار في تاريخه معها،
ورغم أنه متسامح، ورغم أنه سامحها ،
لكن سماحه لا يعني عودتها،
لن يريدها من جديد حتى لو كانت آخر النساء على وجه الأرض،
ثم يبدأ في البحث من حوله عن امرأة تناسبه، يدرسها من بعيد بعقله، فهو
خلق شخص عملي قبل كل شيء،
ثم عندما يجدها مناسبة، يقترب منها بحذر وتهذيب،
ثم يحاول إغواءها بالبيت الذي أعده،
لأن هذه وسيلته للمغازلة، هكذا خلقه الله، هكذا يفكر عقله،
..... لا يد له في أمره...!!!
فإن أبدت تجاوبا سارع إلى خطبتها،
فهو لا يراوغ، ولا يتسلى، إنه عملي وجدي،
وعلى قولة إخوانا المصريين ( دوغري)
.
.
انتظرن رجاء ما تبقى من حكاية الشمالي،
عندما يتزوج الشمالية ...

الشمالي انطوائي ولكنه يكره الوحدة
وكما ترون فالشمالي لا يستطيع البقاء وحيدا لفترة طويلة، لأن الوحدة
ترهقه نفسيا، لكنه في المقابل لا يحب إحاطة نفسه بالعديد من العلاقات،
إنه يكتفي بواحدة، يتغذى نفسيا على وجودها قربه، يكتفي بأنها معه،
يراها كل يوم، حتى وإن لم يهتم بالحديث إليها، المهم أنه يراها، ويجدها
بخير كل يوم،
تزوج الشمالي من الشمالية، وما أن تزوج بها، حتى طلب منها أن تسير
خلفه، لكي يسير هو أمامها يمهد لها الطريق، وليدلها على البيت العتيد،
استقرت الشمالية خلفه تراقبه، وهو يسير أمامها يحرك الحجارة، ويزيح
الأشواك، فشعرت بالراحة، وشعرت بأنه رجل لا يقدر بثمن، إنه الرجل الذي
كانت تحلم به، إنه الرجل الذي تستطيع الإعتماد عليه، هذا هو حلمها، ....!!!!
وشعرت بينها وبين نفسها بالإشباع والراحة، وباتت تسارع إلى مساعدته بعض
الشيء، فتتقدمه بعض المرات لتزيح عن طريقه الأذى، ففاجأه الأمر في
البداية، ثم علم أنها امرأة جيدة، إنها تفهمه، وباتا يتناوبان في
العمل، ثم اتسع الطريق أكثر، وصار ممهدا بشكل أكبر من السابق، بفضل
تعاونهما الصامت، ...!!!
وعندما وصلا للبيت ورأت الشمالية المنزل انبهرت، وشهقت بقوة، وباتت تنط
وتنط في كل اتجاه وتركض صوب شماليها .... من شدة فرحها،
فعلمت أن عليها أن تهنأ وترتاح، ومن هذا اليوم ستكون مهمتها حفظ الأمن
والسلامة في المنزل، ستحرص كل مساء على إغلاق الشبابيك، وستتأكد أن
مخزن الطعام بعيدا عن الرطوبة، وستعمل كل جهدها لتصنع المزيد من
الأغطية للأطفال الصغار الذين ينوون إنجابهم، لكنها تريد أن تتأكد قبل
ذلك إن كان الشمالي يوفر مساحة كافية في المنزل للأبناء أم لا، وإن كان
قويا كفاية ليدافع عنهم في هذه الحياة ( الغابة بالنسبة للشماليين)،
فتسأله، فيقول: سأقدم كل ما في وسعي، ...... يقول ذلك بثقة، وهي تشعر
من رده هذا بأنه جذاب، وأنه يحبها حبا جما، .......!!!!
فهي شمالية وتفهم لغة الشمالي،
والشمالي حينما يلمس حرصها على العناية بأطفاله، يعلم أنها تحبه، فيشبع
عاطفيا، ويشعر بالنشوة الخاصة،
وبينما الشمالي الرجل منهمك في المزيد من العمل، بما أنه يطمح دائما
للأفضل، فهو يريد بيت كبير بحديقة للأطفال المقبلين، وبسور متين لحماية
أطفاله من الوحوش الضارية،
يستغرق العمل على توفير الأمن والرخاء لعائلته، يستغرق كل وقت الشمالي
وطاقته، ....
لكن الزوجة الشمالية، وكونها أنثى فهي أبدا لا تنسى أن تذكره بحاجاتها
العاطفية، فماذا تفعل....؟؟
تقترب منه زوجته الشمالية بين وقت وآخر..
( كونها شمالية تحيا حياة مرفهة، تصبح عواطفها أكثر نشاطا، من الشمالية التي تحيا حياة متوترة)
فماذا يفعل الشمالي: يترك عمله جانبا، وينظر إلى عينيها ويقترب منها
بحب ويقول: نعم بالضبط ، يبدو أن العمل أنساني أن أخبرك كم أنت جميلة،
وكم أنا سعيد معك، وكم أن وجودك أهم ما في حياتي، بدونك لا أكاد أتنفس،
أحبك...!!!!
فتشعر الشمالية بالسعادة،
وتصدق كل كلمة قالها، لأنها تثق في أنه يقول الصدق، وأنه لا يجاملها،
إنها تثق في نفسها، وفي مشاعره، لأنها مثله، وتعلم أن كل ما يقوم به من
أجلها هو تعبير عن الحب، ولهذا تصدقه وتثق به،
لكن لماذا لم تفعل الجنوبية ذلك......؟؟
لأن الجنوبية لا تفهمه، بل اعتقدت أنه شخص بلا قلب، وأنه لو طلبت حبه
فلن تجده، ثم إنها خجولة جدا، ثم إنها لا تثق في نفسها كفاية، تريد من
يحبها ويعبر عن حبه بشكل واضح لعلها تصدق، وغالبا ما تقع في فخ الرجال
الكاذبين المتملقين، الخادعين بسبب انجرافها خلف العباراة المنمقة،
فقط....!!!!
تستمر الشمالية في طلب الحب من الشمالي بثقة، بين وقت وآخر، وتصبر عليه
حينما لا يبادر إلا نادرا، وحينما يتجاهل مبادراتها إلا نادرا،
وفي كل مرة تعلمه وسيلة تعبير جديدة عن الحب والعاطفة، وهو مع الأيام،
يصبح متعودا على التعبير عن مشاعره، بفضلها، وبفضل مهارته الخاصة بسرعة
التعلم والبديهة،
عندما تصبح الشمالية في حاجة إلى الحب بينما الشمالي متعب،
فإنه يتهرب سريعا، لكن الشمالية لا تغضب، ولا تخاف، فهي تعلم أنه مرهق
فقط، وتعلم أنه يفكر في أمر يشغل باله، لكنه بصحة جيدة، ويحبها أكثر من حبه لنفسه .....!!!
فتبدأ في إخباره أن الحياة باتت أكثر أمنا من السابق، وأن كل شيء على
مايرام، وأنها باتت تشعر بالسعادة معه، وأن الله موجود، وهو أساس الأمن
في الحياة،
ثم تدلك رقبته، وتمسد ظهره، لينطلق في جسده هرمون الأندروفين فيخدر
عقله المرهق، فيبدأ في ....
كذلك فإن الشمالي إن أحس أن زوجته قد تتخلى عنه لأنه لا يهتم لمشاعرها،
سيخصص وقتا مستقطعا كل فترة وفترة ليتواصل معها ...
لكن هذا يحتاج إلى خطة ماضية.
سبحان الله، ولله في خلقه شؤوووون.
لكن الشمالي المحب لعائلته، ولأنه مشغول في تحقيق أمنهم وسلامهم، ينسى
أن يهتم بعواطف أولاده، إنه ينسى أن يقبلهم، ويضمهم في صدره، فإن كانوا
جنوبيين، أصيبوا بالإحباط، وإن كانوا شماليين، أحبوه وتفهموه.
وعندما يصبح في مأمن، ويشعر أنه أدى مهمته الأساسية في الحياة، ووضع
قواعد الأمن والسلامة لأسرته وعائلته التي يحبها ويموت فداءا لحمايتها،
ويضحي بعمره لنجدتها، بعد أن يضع لهم كل دواعي الأمن والسلامة، يعود
ليهتم بصحتهم النفسية، ويعملهم فنون القتال
وكما ترون فالشمالي لا يستطيع البقاء وحيدا لفترة طويلة، لأن الوحدة
ترهقه نفسيا، لكنه في المقابل لا يحب إحاطة نفسه بالعديد من العلاقات،
إنه يكتفي بواحدة، يتغذى نفسيا على وجودها قربه، يكتفي بأنها معه،
يراها كل يوم، حتى وإن لم يهتم بالحديث إليها، المهم أنه يراها، ويجدها
بخير كل يوم،
تزوج الشمالي من الشمالية، وما أن تزوج بها، حتى طلب منها أن تسير
خلفه، لكي يسير هو أمامها يمهد لها الطريق، وليدلها على البيت العتيد،
استقرت الشمالية خلفه تراقبه، وهو يسير أمامها يحرك الحجارة، ويزيح
الأشواك، فشعرت بالراحة، وشعرت بأنه رجل لا يقدر بثمن، إنه الرجل الذي
كانت تحلم به، إنه الرجل الذي تستطيع الإعتماد عليه، هذا هو حلمها، ....!!!!
وشعرت بينها وبين نفسها بالإشباع والراحة، وباتت تسارع إلى مساعدته بعض
الشيء، فتتقدمه بعض المرات لتزيح عن طريقه الأذى، ففاجأه الأمر في
البداية، ثم علم أنها امرأة جيدة، إنها تفهمه، وباتا يتناوبان في
العمل، ثم اتسع الطريق أكثر، وصار ممهدا بشكل أكبر من السابق، بفضل
تعاونهما الصامت، ...!!!
وعندما وصلا للبيت ورأت الشمالية المنزل انبهرت، وشهقت بقوة، وباتت تنط
وتنط في كل اتجاه وتركض صوب شماليها .... من شدة فرحها،
فعلمت أن عليها أن تهنأ وترتاح، ومن هذا اليوم ستكون مهمتها حفظ الأمن
والسلامة في المنزل، ستحرص كل مساء على إغلاق الشبابيك، وستتأكد أن
مخزن الطعام بعيدا عن الرطوبة، وستعمل كل جهدها لتصنع المزيد من
الأغطية للأطفال الصغار الذين ينوون إنجابهم، لكنها تريد أن تتأكد قبل
ذلك إن كان الشمالي يوفر مساحة كافية في المنزل للأبناء أم لا، وإن كان
قويا كفاية ليدافع عنهم في هذه الحياة ( الغابة بالنسبة للشماليين)،
فتسأله، فيقول: سأقدم كل ما في وسعي، ...... يقول ذلك بثقة، وهي تشعر
من رده هذا بأنه جذاب، وأنه يحبها حبا جما، .......!!!!
فهي شمالية وتفهم لغة الشمالي،
والشمالي حينما يلمس حرصها على العناية بأطفاله، يعلم أنها تحبه، فيشبع
عاطفيا، ويشعر بالنشوة الخاصة،
وبينما الشمالي الرجل منهمك في المزيد من العمل، بما أنه يطمح دائما
للأفضل، فهو يريد بيت كبير بحديقة للأطفال المقبلين، وبسور متين لحماية
أطفاله من الوحوش الضارية،
يستغرق العمل على توفير الأمن والرخاء لعائلته، يستغرق كل وقت الشمالي
وطاقته، ....
لكن الزوجة الشمالية، وكونها أنثى فهي أبدا لا تنسى أن تذكره بحاجاتها
العاطفية، فماذا تفعل....؟؟
تقترب منه زوجته الشمالية بين وقت وآخر..
( كونها شمالية تحيا حياة مرفهة، تصبح عواطفها أكثر نشاطا، من الشمالية التي تحيا حياة متوترة)
فماذا يفعل الشمالي: يترك عمله جانبا، وينظر إلى عينيها ويقترب منها
بحب ويقول: نعم بالضبط ، يبدو أن العمل أنساني أن أخبرك كم أنت جميلة،
وكم أنا سعيد معك، وكم أن وجودك أهم ما في حياتي، بدونك لا أكاد أتنفس،
أحبك...!!!!
فتشعر الشمالية بالسعادة،
وتصدق كل كلمة قالها، لأنها تثق في أنه يقول الصدق، وأنه لا يجاملها،
إنها تثق في نفسها، وفي مشاعره، لأنها مثله، وتعلم أن كل ما يقوم به من
أجلها هو تعبير عن الحب، ولهذا تصدقه وتثق به،
لكن لماذا لم تفعل الجنوبية ذلك......؟؟
لأن الجنوبية لا تفهمه، بل اعتقدت أنه شخص بلا قلب، وأنه لو طلبت حبه
فلن تجده، ثم إنها خجولة جدا، ثم إنها لا تثق في نفسها كفاية، تريد من
يحبها ويعبر عن حبه بشكل واضح لعلها تصدق، وغالبا ما تقع في فخ الرجال
الكاذبين المتملقين، الخادعين بسبب انجرافها خلف العباراة المنمقة،
فقط....!!!!
تستمر الشمالية في طلب الحب من الشمالي بثقة، بين وقت وآخر، وتصبر عليه
حينما لا يبادر إلا نادرا، وحينما يتجاهل مبادراتها إلا نادرا،
وفي كل مرة تعلمه وسيلة تعبير جديدة عن الحب والعاطفة، وهو مع الأيام،
يصبح متعودا على التعبير عن مشاعره، بفضلها، وبفضل مهارته الخاصة بسرعة
التعلم والبديهة،
عندما تصبح الشمالية في حاجة إلى الحب بينما الشمالي متعب،
فإنه يتهرب سريعا، لكن الشمالية لا تغضب، ولا تخاف، فهي تعلم أنه مرهق
فقط، وتعلم أنه يفكر في أمر يشغل باله، لكنه بصحة جيدة، ويحبها أكثر من حبه لنفسه .....!!!
فتبدأ في إخباره أن الحياة باتت أكثر أمنا من السابق، وأن كل شيء على
مايرام، وأنها باتت تشعر بالسعادة معه، وأن الله موجود، وهو أساس الأمن
في الحياة،
ثم تدلك رقبته، وتمسد ظهره، لينطلق في جسده هرمون الأندروفين فيخدر
عقله المرهق، فيبدأ في ....
كذلك فإن الشمالي إن أحس أن زوجته قد تتخلى عنه لأنه لا يهتم لمشاعرها،
سيخصص وقتا مستقطعا كل فترة وفترة ليتواصل معها ...
لكن هذا يحتاج إلى خطة ماضية.
سبحان الله، ولله في خلقه شؤوووون.
لكن الشمالي المحب لعائلته، ولأنه مشغول في تحقيق أمنهم وسلامهم، ينسى
أن يهتم بعواطف أولاده، إنه ينسى أن يقبلهم، ويضمهم في صدره، فإن كانوا
جنوبيين، أصيبوا بالإحباط، وإن كانوا شماليين، أحبوه وتفهموه.
وعندما يصبح في مأمن، ويشعر أنه أدى مهمته الأساسية في الحياة، ووضع
قواعد الأمن والسلامة لأسرته وعائلته التي يحبها ويموت فداءا لحمايتها،
ويضحي بعمره لنجدتها، بعد أن يضع لهم كل دواعي الأمن والسلامة، يعود
ليهتم بصحتهم النفسية، ويعملهم فنون القتال
الصفحة الأخيرة
و ستساعدك في التغلب على صفاتك الضعيفة ، أرجو لك وقتا مفيدا مع بوصلة الشخصية .
أفكار للشماليين لينسجموا مع الآخرين
قم بمساعدة الناس أكثر
فكر قبل أن تتكلم
غير من أسلوبك لكي تكون ودودا
استمع للآخرين بانتباه
تنبه لحاجات الآخرين
حاول ألا تكون مسيطرا
اطلب من الآخرين آراء و أفكارا ، و تغذية راجعة
شارك الآخرين السلطة بتفويض المسؤوليات
ثمن العملية بالإضافة إلى النتائج النهائية
استعمل السياسة حين تتعامل مع الناس
تمهل لتتفادى الأخطاء و الضغوط
حاول أن تدرك أن العمل الجماعي يحقق أكثر
أعمل الفكر من أجل خيارات قبل الإنطلاق
لا تصرخ عندما تشعر بالغضب
قم بتنمية قدرتك على الصبر و التفهم
كن أقل حكما على الآخرين
كن أكثر تواضعا
استمتع باللعب و ليس بالفوز فقط
وسع من مداركك
تنح قليلا و استرخ
تعلم من النقد البناء
قم بشم الأزهار بصورة دورية
لا تستعجل و أعرف قيمة من يتمهلون
ابذل جهدا في الإمتناع عن جرح مشاعر الآخرين
لا تدع صغائر الأمور تضايقك
خصص وقتا للمحادثات الشخصية و للعلاقات
كن منفتحا عقليا لوجهات نظر الآخرين
قم بتنمية إبداع أكثر
اعترف بالفضل لأهله
استمتع بالناس و ليس بالعمل فقط
تحكم في قلة صبرك الطبيعية
مكن الآخرين
قدم خدمة تطوعية
قدر قيمة اللطف و الرقة
أيها الشماليون إحذروا
عندما يضايقك شيء و تبدأ تشعر بالمبرر في التعبير عن مشاعرك بالصراخ
أو بربح مباراة رياضية ، توقف ! كثير من الشماليين يتفاخرون بإظهار استعراض للقوة ،
لكن ربما تكون الوحيد الذي يؤمن بهذا الرأي في هذا الموقف. ذلك النوع من السلوك عامة
غير فعال ، و ربما تندم على ذلك لا حقا.
ما هي الوظائف الملائمة للشماليين
وظائف رائعة للشماليين عموما
مدير تنفيذي
رئيس
مخرج
مدير
رئيس عمال
مشرف
ضابط عسكري
قائد مشروع
مفاوض
مجند
وكيل مراهنات
حارس أمين
رئيس مجلس
ضابط شرطة
مدير خدم
قائد فرقة موسيقية
مدرب
قائد طائرة
5 وظائف ملائمة للشمال شرقيين ، و لماذا هذا لتلاؤم
ضابط عسكري >>>> قائد " شمالي " ، يقبل التنظيمات المهيكلة " شرقي "
مفاوض>>>> توكيدي " شمالي" ، تحليلي " شرقي "
رئيس قسم >>>> تسلطي " شمالي " ، منظم " شرقي "
رئيس خدم >>>> حاسم " شمالي " ، آداب مناسبة " شرقي "
قائد فرقة موسيقية >>>> متمركز حول الهدف " شمالي " ، مركز " شرقي "
5 وظائف ملائمة للشمال غربيين ، و لماذا هذا التلاؤم
مدير تنفيذي >>>> متحكم " شمالي " ، ذو رؤية " غربي "
مدير >>>> يعمل بجد " شمالي " ، مرن " غربي "
قائد مشروع >>>> ملتزم بالمواعيد النهائية " شمالي " ، مبدع " غربي "
ضابط شرطة >>>> لا يخاف " شمالي " ، يقبل المخاطر " غربي "
مدرب >>>> يركز على الأحداث " شمالي " ، قادر على التكيف " غربي "
إن كنت مديرا أو مسؤولا عن عمل ما ، فمتى تحتاج إلى توظيف الشماليين ؟
عندما...تحتاج إلى شخص يتولى المسؤولية و يحدد الأهداف
تحتاج إلى إنهاء الكثير من المهام بسرعة
تحتج إلى أن تنهي مشروعا في الوقت المحدد
تحتاج إلى شخص يطبق القانون
تحتاج إلى مواجهة أشخاص مدينين لك بمال
إن كنت عضوا في لجنة تحكيم و كنت تبحث عن شخص شمالي لأن الوظيفة تلائم شخصا
شماليا ليكون العمل على أفضل حال ، فما عليك سوى أن تطرح على الشخص ثلاثة أسئلة :-1 )
أخبرني عن نفسك
الشماليون عموما يحبون أن يتحدثوا عن إنجازاتهم ، و لربما أشاروا إلى أشياء من قبيل :
الأعمال الرائعة التي قاموا بها
الأهداف المهمة التي حققوها
المهمات الصعبة التي أدوها
أدوار القيادة التي تولوها
المعارك الحاسمة التي خاضوها
المسابقات التي فازوا بها
المناصب التي تقلدوها
الجوائز التي تلقوها
2 ) ما الذي أثار اهتمامك بشركتنا ( أو الوظيف محل السؤال ) ؟
اهتمام الشمالي يتم تحريكه غالبا بواسطة :
المنزلة المهمة
التحديات الصعبة
الكثير من الفعاليات
العمل المثير الذي يشغلهم
فرص التقدم و التوقية
السلطة لإتخاذ قرارات و ممارسة نوع من التحكم
أنظمة المكافأة الظاهرة التي تعترف بالعمل الجاد
شخصيات محترمة جدا
3 ) لماذا ينبغي أن نقوم بتوظيفك ؟
يقوم الشماليون غالبا بإعطاء وصف لنقاط قوتهم االمهنية مثل :
الإستمتاع بالعمل الجاد
قضاء الأوقات الطويلة
إدراك ما الذي ينبغي عمله و القيام بذلك
القيام بالمهام بسرعة
تحقيق الأهداف
توافر العزم للتغلب على العقبات
إتمام المشروعات قبل الموعد
التعامل مع الضغط بفعالية
شماليون مشهورون عالميا
كليوباترا ( متمركزة حول الذات )
نابليون بونابرت ( قوي )
الملكة فكتوريا ( توكيدية )
هنري فورد ( متمركز حول الهدف )
ونستون تشرشل ( عديم الخوف )
إيفتا بيرون ( طموحة )
ماو تسي تونغ ( تسلطي )
جنكيز خان ( شجاع )
إرشادات للشمالي كي يتخلص من منغصات شخصيته
( تطبيق بوصلة الشخصية )
تعلم كيف تفكر و تتصرف جنوبيا : ( لتحقيق التوازن مع الجنوبيين )
لماذا ؟؟؟ - ستقوم بتطوير فعاليتك في التعامل مع الناس
- ستصبح محبوبا و أكثر شعبية
- ستتعلم كيف تقيم و تطور من نقاط ضعفك
فكر في جوهر الطبيعة الشمالية
- لدى الجنوبيين طبيعة سمحة و مسالمة
- الجنوبيين ليسوا أنانيين
- الجنوبيين يحبون أن يرضوا و يسعدوا الآخرين
- الجنوبيين يتفادون الصراع و يحبون أن يكونوا جزءا من فريق متكامل -