الشمس وهشاشة العظام

منقوووووووووول للفايدة
لماذا لم تصب الجدات بهشاشة العظام؟
الأطباء يحجبون فوائد الشمس عن الإنسان‏!‏


في دراسة طبية مطولة طلع علينا الأطباء برأي غريب‏..‏ طرحوه كرؤية مهمة عن فوائد أشعة الشمس‏,‏ ولم يكتفوا بما قالوه بناء علي دراساتهم‏,‏ ولكنهم ذهبوا لأبعد من ذلك عندما اتهموا من سبقوهم من الأطباء بأنهم حجبوا الشمس عن الناس‏,‏ وحجبوا مزاياها العديدة أيضا‏.‏

يعترف الأطباء في البداية بأن الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن أشعة الشمس‏,‏ هي ضارة فعلا بالانسان‏,‏ وقد تسبب سرطان الجلد وبرغم ذلك هناك فوائد أخري عظيمة للشمس حجبها الأطباء عن الناس واكتفوا بالتحذير من أشعتها وركزوا في مخاوفهم علي أشعة الشمس في النصف الجنوبي للكرة الأرضية‏,‏ بسبب ترقق طبقة الأوزون هناك والتي سمحت بالأشعة فوق البنفسجية الضارة‏,‏ باختراق الفضاء‏,‏ بلا حواجز والحاق الضرر بصحة جلد سكان الجنوب‏,‏ ولاسيما في القارة الاسترالية‏.‏

ولكن عند الحديث عن الشمس‏,‏ وعند إطلاق التحذيرات‏,‏ ينبغي أن تكون الرسالة متوازنة‏,‏ بمعني أن تكون النصيحة ان يتعرض الانسان للشمس بصورة معتدلة‏,‏ أو بطريقة متزنة‏..‏ وهو ماحدث في مؤتمر الشمس والجلد‏,‏ الذي أكد المعلومة المعروفة بأن أشعة الشمس تجعل الأطفال يكتسبون فيتامين د باعتبار أن سقوط الأشعة علي الجلد‏,‏ تجعل خلاياه تقوم بعملية كيميائية لانتاجه‏.‏

والعلماء لا ينكرون الوجه السيئ لأشعة الشمس وأنواع الأشعة البنفسجية‏,‏ التي تقود إلي الاصابة بثلاثة أنواع من سرطان الجلد‏,‏ ولاسيما أن هناك دولا غربية كثيرة يشكو سكانها من ارتفاع نسبة الاصابة بسرطان الجلد‏,‏ وبدأت تلك الظاهرة عقب عام‏1980,‏ بسبب ترقق طبقة الأوزون لأدني نسبة لها‏,‏ وقد استجاب الناس لمجلس السرطان الاسترالي‏,‏ الذي دعي إلي الالتزام بالظل‏,‏

والابتعاد عن التمدد في الشمس‏,‏ والحرص علي تغطية الرأس بالقبعة‏,‏ وعدم إهمال ارتداء الفانلة علي سواحل البحر‏,‏ ونبه المجلس في رسالته إلي ان كل دولة عليها إسداء النصح لسكانها كما يتراءي لها‏.‏

وهنا خرجت العديد من التعليقات وكأن الشمس هي البعبع القادم‏,‏ مع أنها ليست كذلك ـ هكذا تقول د‏.‏ساندرا ريد بجامعة جورج تاون بالعاصمة الأمريكية واشنطن‏,‏ وأضافت‏..‏ أن الناس من كثرة التحذيرات وعوا الدرس‏,‏ واقتنعوا بأن أشعة الشمس هي العدو الأول للجلد‏,‏ مع أنها ليست كذلك‏..‏ وطرحت سؤالها لماذا نحن في حاجة للمزيد من أشعة الشمس‏,‏ وأجانب لان أولادنا في حاجة ماسة لفيتامين د الطبيعي‏,‏ فالجسم لديه مصدران للفيتامين المذكور‏..‏

المصدر الأول من الطعام مثل زيت السمك والكبدة واللحوم‏,‏ والمصدر الثاني من عملية التحول التي تحدث من جراء سقوط أشعة الشمس علي الجلد‏,‏ فتؤدي إلي عملية كيميائية تحول بعض الانزيمات تحت الجلد إلي فيتامين د الذي يحتاجه الأطفال بشدة‏,‏ لأنه ينشط عنصر الكالسيوم الذي يلعب دورا هاما في البناء‏,‏ وفي الأعصاب‏,‏ والعضلات‏,‏ والتمثيل الغذائي‏.‏ ونقص فيتامين د يجعل العظام ضعيفة‏,‏ وفي وقت يحذر فيه بعض الاطباء من تفشي ظاهرة هشاشة العظام لدي السيدات اللواتي تجاوزن الخامسة والاربعين من العمر‏,‏ يري أطباء آخرون ان هلع الناس من هذا المرض يرجع إلي قوة دعاية شركات الأدوية التي تربح المليارات من وراء تسويق أدوية تعالج تلك الهشاشة‏..‏ ويبقي السؤال لماذا لم تعاني الجدات قديما من هذه الظاهرة؟‏!.‏ :16: :16: :16:

المصدر: جريدة الأهرام المصرية ، العدد (43390) ، الجمعة 23 سبتمبر 2005م.

مهم الكلام الجاي جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااا :icon28:
الدقة التي اشتهرت بها الجدات هي خليط من الكمون والكسبرة الناشفة والسمسم والملح والفلفل الاسود‏,‏ وتحتوي علي اكبر نسبة من الكالسيوم الذي يقي من هشاشة العظام المعروف باللص الصامت‏,‏ حيث انه في مراحله الاولي يكون بلا اعراض‏,‏ ثم تبدأ الآلام في الظهور في مختلف عظام الجسم‏.‏

وللوقاية من هذا المرض ينصح د‏.‏ مدحت الشامي استشاري التغذية والصحة العامة والمناعة بتناول طعام غني بالكالسيوم وفتيامين د‏.‏ مبينا ان المرأة بعد سن الاربعين تحتاج يوميا الي‏1500‏ مجم كالسيوم و‏400‏ وحدة دولية من فيتامين د‏.‏ مع ضرورة التعرض لاشعة الشمس التي تساعد علي تكوين فتيامين د‏.‏ والفاكهة من انواع الاطعمة الغنية بالكالسيوم خاصة البلح الطازج والزبيب والجوافة والليمون‏,‏ اما الخضراوات فمنها الحلبة وورق الفجل والنعناع والجزر‏,‏

وبالنسبة للتوابل التي توجد بكثرة في المنزل وتكلفتها قليلة نجد ان الكمون يحتوي علي‏1.8‏ مجم كالسيوم وكل‏100‏ جم من الفلفل الاسود يحتوي علي‏460‏ مجم كالسيوم‏,‏ وكل‏100‏ جم قرنفل يحتوي علي‏740‏ مجم كالسيوم‏..‏ وكل‏100‏ جم كسبرة ناشفة يحتوي علي‏630‏ مجم كالسيوم‏..‏ هذه التوابل التي مزجتها جدتي تحت اسم الدقة هي احسن علاج ووقاية من هشاشة العظام‏.‏
المصدر : جريدة الأهرام المصرية ، العدد (43172) ، الخميس 17 فبراير 2005م.