من أقواله رحمه الله تعالى
×× من خطبة البيعة في الاحتفال الشعبي في الرياض في 19 رجب 1384 هـ :
ولكم علي أن أعدل بين صغيركم وكبيركم، وإن أطرفكم (أبعدكم) عندي مساو لأقربكم إلي في الحق ]
×× من خطبة البيعة بنفس التاريخ :
وإذا أخطأنا عدلنا خطأنا ]
×× خطابه في موسم الحج عام 1387 هـ :
ثالث الحرمين الشريفين فهو لنا جميعا. إنه ليس للعرب دونكم أيها الأخوان لكنه للمسلمين جميعاً، وإنه
ليتعرض اليوم لأعظم الكيد والحرمات. وأني لأهيب بإخواني المسلمين أن يهبوا لنصرة دينهم، وللدفاع
عن مقادستهم لأن الله سبحانه وتعالى قد فرض علينا ذلك وقال في محكم التنزيل فمن اعتدى عليكم
فاعتدوا عليه ]
×× في لقاء رتبه الرئيس الفرنسي شارل ديجول معه , في محاولة منه لتخفيف عداء الملك لــ إسرائيل
قال ديجول :
هي دوله قائمه في المجتمع الدولي ]
وعلى الفور كان رد الفيصل :
لماذا شكلت حكومة المنفى , وكافحت حتى إستعدت وطنك ؟!! وبعدها كان ديجول دائما ً يردد " الفضل
لفيصل , الذي أفهمني حقيقة قضية فلسطين ]
×× يقول وزير الخارجيه الأمريكي السابق في مذكراته أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه , عام
1973 م , في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول , رآه متجهما ً , فأراد أن يستفتح الحديث معه
بمداعبه , فقال :
للدفع بالأسعار الحره ؟ !
قول كيسنجر :
وقال :
فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه ]
×× بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي حول وقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية
حكومة صاحب الجلالة تخفيض انتاجها من البترول بنسبة 10 بالمئة فوراً، ومتابعتها لتطور الموقف،
ونظراً لازدياد الدعم العسكري الامريكي لاسرائيل، فإن المملكة العربية السعودية قررت ايقاف تصدير
البترول للولايات المتحدة الامريكية لاتخاذها هذا الموقف ]
×× يخاطب رئيس الولا يات المتحده :
على ثمارها، ونحن مستعدون أن نعود للخيام ونعيش مثلهم، ونستغني عن البترول، إذا استمر الأقوياء
وأنتم في طليعتهم في مساعدة عدونا علينا ]
×× ويخاطب كسينجر وزير الخارجيه الامريكي
يقول :
×× ويرد علي الدول الغربيه التي تهدد بستخدام القوه لسيطره علي منابع النفط
الله؟ أسأل الله سبحانه أن يكتب لي الموت شهيدًا في سبيل الله ]
×× قبل مقتل الملك فيصل ببضعة أيام ..
كان وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر في زيارة للملكة ..
وقبل وصول الوزير الأمريكي ، أمر الملك فيصل بإقامة مخيم في الصحراء لاستقباله ..
وأمر بوضع مجموعة من الغنم و زرع نخلة بالقرب من المخيم ..
لكي يبين للوزير الأمريكي وللعالم أنا السعودية ليست في حاجة الى الموارد المالية العائدة من تصدير
النفط وانها قادرة على وقف تصدير النفط او حرق آبارها ان لزم الأمر ..
وان السعوديين من الممكن أن يتكيفوا مرة اخرى مع حياة البادية ، يرعون الغنم ويزرعون النخل..
×× قال إبان الاعتداء الثلاثي على مصر رداً على الصعوبات الناتجة عن وقف تصدير البترول :
×× من توصياته قبل وفاته رحمه الله ومما يذكر له مواقفه المشرفة من القضية الفلسطينية وحبه
وتعلقه بالقدس ذكر ياسر عرفات ان الملك فيصل استدعاه ذات مرة وكانوا في احدى الدول العربية ،
وقال له :
هل انت متجه الى مصر ؟
قال له لماذا ؟
فقال :
يقول عرفات :
واوصلت الرسالة الى الرئيس السادات ، وتوفي بعدها الملك فيصل بيوم ]
قالوا عنه
×× يقول الرئيس أنور السادات :
من الجمود إلى الحركه , ومن الإنتظار إلى الهجوم , وهو صاحب الفضل الأول في معركة الزيت , فهو
الذي تقدم الصفوف وأصر على إستعمال هذا السلاح الخطير , والعالم ( ونحن ) مندهشون لجسارته ,
وفتح خزائن بلاده للدول المحاربه , تأخذ منها ماتشاء لمعركة العبور والكرامه , بل لقد أصدر أوامره
لثلاثه من اكبر بنوك العالم أن من حق مصر ان تسحب ماتشاء وبلا حدود من اموال المعركه ]
×× بلغت مهابة الملك فيصل في العالم حداً جعل صحافة الغرب تقول عنه :
الأوربية والأمريكية، وليس هذا فقط، بل إنه يمكنه خلال دقائق أن يحطم التوازن النقدي الأوروبي
ويصيب الفرنك والمارك والجنية بضربات لا قبل لها باحتمالها.
كل هذا يمكن أن يفعله هذا الرجل النحيل، الجالس في تواضع على سجادة مفروشة فوق الرمل ]
×× كتب غوردون غيسكل في صحيفة "الريذرزد إيجست" الأمريكية يقول :
المهتمون بشؤون العالم يعثرون على نسخ متكررة منهم في هذه الحياة، وإن جلالة الملك فيصل يكاد
يكون هو الشخص الوحيد الذي نلمحه دائما وسط الساحة العربية المسلمة، ويدفع الأمتين الإسلامية
والعربية إلى الأمام، ويجنبها زحام الدنيا وصدام الحياة وضوضاء العالم ]
رحمك الله يافيصل رحمة الأبرار
وأنزلك منازل الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا
انتهى.....
شجره طيبه @shgrh_tybh
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
من ديار المملكه
•
الله يرحمه ويغفر له
الصفحة الأخيرة