في كل صباح ومساء
وعند النوم والاستيقاظ
وفي كل دقيقة وثانية
يشرق ويغرب على قلبي
شوقي وحنيني لربي
نيرانه تتوقد
ولكنها نيران باردة
تبرد أعماق فؤادي
وتبكيني ليلا ونهارا
إلى من هو أقرب إلي من وتيني
أطيل دائما النظر إلى السماء
فتهتز أركان نفسي حتى
تتساقط على بعضها البعض
خوفا ورهبة من خالقها
وما إن تتوقف الرعشة التي
هزتني وأعود إلى كلي
يقطعني حنيني مرة أخرى
فأختنق وأكاد أن أتنفس
فأتلفت حولي فأرى كم
أن هذه الدنيا تبدو حقيرة
ولا فائدة من الركض خلفها
ليس تشاؤما
ولا يأسا
ولا خوفا
ولكنها صغرت في عيني
وأجمل راحة ترك ما فيها
ولم يبق سوى الشوق الحراق
والنفس تتوق
إلى رافع السماء
أكثر من
عدد رمش العين
ودقات القلب
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
18 Rajaa
•
ماشاء الاه كلام تقشعر له الابدان و تدمع العين له .يا رب ان يجعلك واياي وكل من قرا الكلام واحبه في الفردوس الاعلى
الصفحة الأخيرة
وتظل تحمل ذلك الشوق الذي لاينطفي
مادامت مكبلة بقيود الجسد
أسيرة الدنيا ..
وحين تتحرر روح المؤمن ..
تتصل بفاطرها دون حواجز، وتسعد
جعلك الله من أهل الجنة
حيث تقر عين المؤمن بنعيم النظر إلى وجه الرب الكريم
هناك تأنس الروح ، ويرتاح القلب ، ويكون السلام
هنالك الفوز العظيم ..
بوركت وزادك الله إيماناً ..
كلمات مخلصة من قلبٍ مؤمن .