وحمد الشيخان اللهَ عز وجلّ الذي أنعم بنجاح العملية، كما دعا الشيخ سلمان لأخيه بأن يَمُنّ الله عليه بالشفاء العاجل وأن يواصل حياته من غير ألم ولا مرض، ولم تخلُ الزيارة من استذكار بعض المواقف والتعليقات الطريفة التي أضفت لونًا من السعادة والابتسامة على الجميع.
وكان الشيخ محمد العريفي خضع الأربعاء الماضي لعملية جراحية ناجحة استمرّت نحو تسع ساعات وانتهت بنزع غضروفين من أسفل الرقبة واستبدالهما بغضروفين صناعيين معدنيين، بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض على يد عددٍ من أمهر الجراحين السعوديين.
وفي وقت سابق تعرّض الشيخ العريفي لانزلاق غضروفي في الليلة العاشرة من شهر ذي الحجة، وأدّت إصابته إلى منعه من الاستمرار في العديد من النشاطات الدعوية المعروفة، ومنها برنامجه الأسبوعي الشهير "ضع بصمتك" الذي يَحْظَى بمتابعةٍ كبيرةٍ على قناة اقرأ الفضائية، وكذلك تغيبه عن خطبة الجمعة في جامع البواردي بالرياض. وكانت آلام شديدة ألزمت الشيخ العريفي الفراش، ومنعته من استقبال الزوار طوال فترة ما بعد الحج.
وقال مكتب الشيخ العريفي: إنّه من المتوقع أن يقضي فترة راحة سريرية بعد إجراء العملية تزيد عن شهر، يعود بعدها لمزاولة نشاطه الإعلامي والدعوي

وجزاك الله خير