
منور بنت السعوديه @mnor_bnt_alsaaodyh
محررة فضية
الشيخ بن باز رحمه الله ماذا يقول عن الجاميه
لما ظهرت فتنة الجامية في عام 1411 هـ تقريبا ، وانتشر منهجها الخبيث الذي يهدف إلى اسقاط العلماء و الدعاة والمصلحين والمجاهدينولما كان منهجهم في نقد هؤﻻء مخالف للكتاب وسنةانبرى للرد على شبههم وتبين سوء منهجهم كثير من العلماء والدعاة وكان على رأس هؤﻻء العﻼمة عبدالعزيز ابن باز رحمه اللهفنشر رحمه الله في عدد من الصحف اليومية في ذلك الوقت بيانا يحذر فيه من الوقوع في اعراض الدعاة وبين فيه مخالفة هذا المنهج ﻷمر الله ورسوله ونقد فيه اﻷسلوب الذي اتبعه هؤﻻء وﻻ أريد أن أطيل عليكم واترككم مع بيان الشيخ رحمه الله سائﻼ من الله أن يكون باب خير للصادقين منهموحجة على المنافقين الذين يسعون لتفرقة اﻷمة وتمزيق وحدتهاقال رحمه الله:أسلوب النقد بين الدعاة والتعقيب عليهنشرت في الصحف اليومية: الجزيرة والرياض، والشرق اﻷوسط يوم السبت 22 \ 6 \ 1412 هـ.الحمد لله رب العالمين، والصﻼة والسﻼم على نبينا محمد النبي اﻷمين، وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته إلى يوم الدين.أما بعد:فإن الله عز وجل يأمر بالعدل واﻹحسان وينهى عن الظلم والبغي والعدوان، وقد بعث الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بما بعث به الرسل جميعا من الدعوة إلى التوحيد وإخﻼص العبادة لله وحده.وأمره بإقامة القسط ونهاه عن ضد ذلك من عبادة غير الله، والتفرق والتشتت واﻻعتداء على حقوق العباد.وقد شاع في هذا العصر أن كثيرا من المنتسبين إلى العلم والدعوة إلى الخير يقعون في أعراض كثير من إخوانهم الدعاة المشهورين، ويتكلمون في أعراض طلبة العلم والدعاة والمحاضرين. يفعلون ذلك سرا في مجالسهم. وربما سجلوه في أشرطة تنشر على الناس، وقد يفعلونه عﻼنية في محاضرات عامة في المساجد، وهذا المسلك مخالف لما أمر الله به ورسوله من جهات عديدة منها:أوﻻ: أنه تعد على حقوق الناس من المسلمين، بل من خاصة الناس من طلبة العلم والدعاة الذين بذلوا وسعهم في توعية الناس وإرشادهم وتصحيح عقائدهم ومناهجهم، واجتهدوا في تنظيم الدروس والمحاضرات وتأليف الكتب النافعة.ثانيا: أنه تفريق لوحدة المسلمين وتمزيق لصفهم. وهم أحوج ما يكونون إلى الوحدة والبعد عن الشتات والفرقة وكثرة القيل والقال فيما بينهم، خاصة وأن الدعاة الذين نيل منهم هم من أهل السنة والجماعة المعروفين بمحاربة البدع والخرافات، والوقوف في وجه الداعية إليها، وكشف خططهم وأﻻعيبهم. وﻻ نرى مصلحة في مثل هذا العمل إﻻ لﻸعداء المتربصين من أهل الكفر والنفاق أو من أهل البدع والضﻼل.ثالثا: أن هذا العمل فيه مظاهرة ومعاونة للمغرضين من العلمانيين والمستغربين وغيرهم من المﻼحدة الذين اشتهر عنهم الوقيعة في الدعاة والكذب عليهم والتحريض ضدهم فيما كتبوه وسجلوه، وليس من حق اﻷخوة اﻹسﻼمية أن يعين هؤﻻء المتعجلون أعداءهم على إخوانهم من طلبة العلم والدعاة وغيرهم.رابعا: إن في ذلك إفسادا لقلوب العامة والخاصة، ونشرا وترويجا لﻸكاذيب واﻹشاعات الباطلة، وسببا في كثرة الغيبة والنميمة وفتح أبواب الشر على مصاريعها لضعاف النفوس الذين يدأبون على بث الشبه وإثارة الفتن ويحرصون على إيذاء المؤمنين بغير ما اكتسبوا.خامسا: أن كثيرا من الكﻼم الذي قيل ﻻ حقيقه له، وإنما هو من التوهمات التي زينها الشيطان ﻷصحابها وأغراهم بها وقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} سورة الحجرات (12)والمؤمن ينبغي أن يحمل كﻼم أخيه المسلم على أحسن المحامل، وقد قال بعض السلف: ﻻ تظن بكلمة خرجت من أخيك سوء وأنت تجد لها في الخير محمﻼ.سادسا: وما وجد من اجتهاد لبعض العلماء وطلبة العلم فيما يسوغ فيه اﻻجتهاد فإن صاحبه ﻻ يؤاخذ به وﻻ يثرب عليه إذا كان أهﻼ لﻼجتهاد، فإذا خالفه غيره في ذلك كان اﻷجدر أن يجادله بالتي هي أحسن، حرصا على الوصول إلى الحق من أقرب طريق ودفعا لوساوس الشيطان وتحريشه بين المؤمنين، فإن لم يتيسر ذلك، ورأى أحد أنه ﻻ بد من بيان المخالفة فيكون ذلك بأحسن عبارة وألطف إشارة، ودون تهجم أو تجريح أو شطط في القول قد يدعو إلى رد الحق أو اﻹعراض عنه. ودون تعرض لﻸشخاص أو اتهام للنيات أو زيادة في الكﻼم ﻻ مسوغ لها. وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في مثل هذه اﻷمور ما بال أقوام قالوا كذا وكذا.فالذي أنصح به هؤﻻء اﻷخوة الذين وقعوا في أعراض الدعاة ونالوا منهم أن يتوبوا إلى الله تعالى مما كتبته أيديهم، أو تلفظت به ألسنتهم مما كان سببا في إفساد قلوب بعض الشباب وشحنهم باﻷحقاد والضغائن، وشغلهم عن طلب العلم النافع، وعن الدعوة إلى الله بالقيل والقال والكﻼم عن فﻼن وفﻼن، والبحث عما يعتبرونه أخطاء لﻶخرين وتصيدها، وتكلف ذلك.كما أنصحهم أن يكفروا عما فعلوا بكتابة أو غيرها مما يبرئون فيه أنفسهم من مثل هذا الفعل ويزيلون ما علق بأذهان من يستمع إليه من قولهم، وأن يقبلوا على اﻷعمال المثمرة التي تقرب إلى الله وتكون نافعة للعباد، وأن يحذروا من التعجل في إطﻼق التكفير أو التفسيق أو التبديع لغيرهم بغير بينة وﻻ برهان وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قال ﻷخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما (1) » متفق على صحته.ومن المشروع لدعاة الحق وطلبة العلم إذا أشكل عليهم أمر من كﻼم أهل العلم أو غيرهم أن يرجعوا فيه إلى العلماء المعتبرين ويسألوهم عنه ليبينوا لهم جلية اﻷمر ويوقفوهم على حقيقته ويزيلوا ما في أنفسهم من التردد والشبهة عمﻼ بقول الله عز وجل في سورة النساء: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} (2)والله المسئول أن يصلح أحوال المسلمين جميعا ويجمع قلوبهم وأعمالهم على التقوى، وأن يوفق جميع علماء المسلمين، وجميع دعاة الحق لكل ما يرضيه وينفع عباده، ويجمع كلمتهم على الهدى ويعيذهم من أسباب الفرقة واﻻختﻼف، وينصر بهم الحق ويخذل بهم الباطل إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه، ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين.__________(1) صحيح البخاري اﻷدب (6104) ، صحيح مسلم اﻹيمان (60) ، سنن الترمذي اﻹيمان (2637) ، مسند أحمد بن حنبل (2/112) ، موطأ مالك الجامع (1844) .(2) سورة النساء اﻵية 83
21
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

وينك يانوره
•
بارك الله فيك يختي في بنات امس في موضوع محمد العريفي انكشفوا واظهروا حقدهم ع الشيخ ويدعون لشيوخهم الجاميه عليهم من الله مايستحقون ولا داخلين منتدى سني سني ويتفلسفون هم والشيعيات حسبي الله عليهم



يا أختي منور
كأنه أصبح الأمر تعصب !!
والله ما هو كذا ، أنا في موضوع اللي رديتي عليه وضحت لك الأسباب وما زلت تدعين أن الجامية!!
يقدسون الحكام وتطعنين فيهم ، ليكن دفاعا عن الحق وليس عن الأشخاص
أعطيتك دليل وأمثلة في موضوعي على ردود العلماء وأنت الآن تبحثين على من يطعن بهم والله الشيخ ابن باز ما يتكلم في الشيخ ربيع لأنه صاحب منهج
هدانا الله وإياك لما يحب ويرضاه
كأنه أصبح الأمر تعصب !!
والله ما هو كذا ، أنا في موضوع اللي رديتي عليه وضحت لك الأسباب وما زلت تدعين أن الجامية!!
يقدسون الحكام وتطعنين فيهم ، ليكن دفاعا عن الحق وليس عن الأشخاص
أعطيتك دليل وأمثلة في موضوعي على ردود العلماء وأنت الآن تبحثين على من يطعن بهم والله الشيخ ابن باز ما يتكلم في الشيخ ربيع لأنه صاحب منهج
هدانا الله وإياك لما يحب ويرضاه

انا ياحبيبتي ماتكلمت على الشيخ ربيعه انا اتكلم عن الجاميه وكيف منهجهم توضيح فقط لاغير
الصفحة الأخيرة