الشيخ محمد الهبدان ومعارضيه في الساحات السياسية ... عن الإختلاط في الوظائف .

الملتقى العام

كتب الشيخ محمد الهبدان في منتدى الساحات السياسية موضوع طويل عن الإختلاط , ان هذا موضوعه :


من حرم النساء من الزواج ؟!! ( بعد قضاء الله وقدره )

نتيجة طبيعية .. كلما وجد الاختلاط ..كثرة العوانس، بسبب انصراف الشباب عن الزواج واستعاضوا بالخليلات والصديقات بدلاً عنه فمن يتقدم لتلك الفتيات ؟!

ولذا سوف تبقى الكثير من الفتيات بلا زواج ، وهذا هو الحاصل الآن ـ ولا حول ولا قوة إلا بالله ـ وهذا منذر بخطر كبير؛ لأن المرأة بطبيعة الحال تريد ما يريد الرجل فإذا لم تجده بالحلال فهي بين خيارين:

إما أن تصبر على قدر الله تعالى وتعف نفسها إلى أن يأتي فرج الله لها.

أو- عياذا بالله من ذلك - أن تسلك سبيل الحرام وهذا الذي نخشى منه ومن عواقبه الوخيمة على الفرد والمجتمع.

ففي بداية الاختلاط في سوريا، وجد المصلحون أن الأسرة السورية ومشروع الزواج بدأ ينهار وبسرعة مذهلة.
فأجريت دراسة ميدانية ومسحية تبحث عن السبب الأول وراء العزوف عن الزواج , وعن ارتفاع معدلات الطلاق، فوجدت أن السبب الأول وبالإجماع كان ( الاختلاط بين الجنسين في العمل ) !! .

فهل يدرك دعاة عمل المرأة الذين لا يراعون هذا الجانب ويقحمونها في أوساط الرجال بحجة فتح فرص وظائفية للنساء ؟!!

وهل تضحي المرأة بالوظيفة من أجل زوج تسعد معه وتنجب أولاداً يدخلون عليها الفرحة والسرور.. والبهجة والحبور..

إن بعض أخواتنا المسلمات واللاتي فضلن العمل في أجواء مختلطة حتى تقدمت بهن السن ولم يتزوجن صرخن بأعلى أصواتهن خذوا شهادات وأعطوني زوجاً !!!

فهذا الاعتراف، لطبيبة بلغت الثلاثين من عمرها ولم تتزوج، فهي تصرخ وتقول: خذوا شهاداتي وأعطوني زوجاً.

ثم تعترف وتقول: السابعة من صباح كل يومٍ وقت يستفزني، يستمطر أدمعي .
أركبُ خلف السائق متجهةً صوب عيادتي، بل مدفني، بل زنزانتي، وعند ما أصل مثواي أجد النساء بأطفالهن ينتظرنني، وينظرن إلى معطفي الأبيض، وكأنَّهُ بردةُ حريرٍ فارسية، هذا في نظر الناس، وهو في نظري لباسُ حدادٍ لي !!
ثم تواصل اعترافها فتقول :
أدخل عيادتي، أتقلّد سماعتي وكأنَّها حبلُ منشقةٍ يلتفُّ حولَ عنقي، العقد الثالث يستعدّ الآن لإكمالِ التفافه حول عنقي، أخيراً تصرخ وتقول:
خذوا شهادتي ومعاطفي وكل مراجعي، وجالب السعادة الزائفة، واسمعوا لي كلمة ماما، ثم تقول :

لقد كنت أرجو أن يقال طبيبة فقد قيل ماذا نالني من مقالها
فقل للتي كانت ترى فيَّ قدوة هي اليوم بين الناس يرثى لحالها
وكل مناها بعضُ طفلٍ تضمه فهل ممكن أن تشتريه بمالها ؟

وختاماً ...إن استمر الحال ..على ما نرى ( فستذكرون ما أقول لكم ) ..

فنسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وأن يهدي ضالهم ويرده إلى الحق رداً جميلا .


لماذا يهربون من جنة الحياة الزوجية ؟ جيش الشعب , العدد (1039) تاريخ 30 أيار 1972 ص 30 ).


محمد الهبدان




وهذا رد احد الأعضاء ويدعى قلب العاصفة عليه , وسأعلّم ما كان مميزاً في مشاركته بصرف النظر عما لا اتفق او اتفق معه فيه ...




وبعد عزائي للعقول ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !

يقول الهبدان :

نتيجة طبيعية .. كلما وجد الاختلاط ..كثرة العوانس، بسبب انصراف الشباب عن الزواج واستعاضوا بالخليلات والصديقات بدلاً عنه فمن يتقدم لتلك الفتيات ؟!



هل قرأ المصفقون للموضوع هذه الجملة ؟ ركزوا فيها واقرأوها مراراً .. !

يبدو ان الهبدان غفل عن معناها وهو ( يعزف ) على الوتر العاطفي للفتيات .. !


مازلت اقول ان الحكاية بطولها عرضها عبارة عن فرض اجندة حركة الإخوا ن المسلمين المختلطه بالبداوة - بحكم البيئة الصحراوية - و التي تنظر الى المرأه وهي اصل الفساد وهي العار والعيب وحدها ....

لنقرأ سوياً يقول عن الشباب العزاب : واستعاضوا بالخليلات والصديقات بدلاً عنه فمن يتقدم لتلك الفتيات ؟!

ثم يقول عن الفتيات العازبات : أو- عياذا بالله من ذلك - أن تسلك سبيل الحرام وهذا الذي نخشى منه !!!!


وانظروا الى التركيز عليه وهو ليس زنا صريح ولكن بيئة "فعلياً" شبه متخلطه , ومن يقول مختلطه لايعرف معنى كلمة مختلط ! , ظروف عمل بضوابط شديده ... المهم مختلطه والسلام ... وترك الأسهم بالمؤسلم منها والقمار , والبنوك الربوية الصريحه ؟ البداوة المختلطه بأجندة حركة ثورية , اسوأ ما قد نجابه في تاريخ بناء دولة حضارة ...


لدي الشيء الكثير .... اتركه لوقته حتى لا يختلط ببعض القصص المختلقه التي يروجها بعضهم ...


قلب العاصفة ( مواطن سعودي )
2
710

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حبيبة خواتها
حبيبة خواتها
والله ما ندري الحق واين بس ما اقول غير الله يسترنا ويستر اولادنا وبناتنا من بعدنا. لان هذا الجيل جيل غير جيل نت وبلتوث بس ما اقول غير الله يحفظهم بالأسلام بأذن الله.
مفكرة الإسلام
والله ما ندري الحق واين بس ما اقول غير الله يسترنا ويستر اولادنا وبناتنا من بعدنا. لان هذا الجيل جيل غير جيل نت وبلتوث بس ما اقول غير الله يحفظهم بالأسلام بأذن الله.
والله ما ندري الحق واين بس ما اقول غير الله يسترنا ويستر اولادنا وبناتنا من بعدنا. لان هذا الجيل...
الأخت حبيبة خواتها ... بل مهم جداً ان نفكر اين هو الحق ونسعى له ...

احدهم فهم رد قلب العاصفة بأنه دعوة لتعرية المرأه وتشغيلها في الملاهي الليلية ! , وكتب هذا الرد على قلب العاصفة : إختلاط المرأة بالرجل حاجة ملحّة.............لعابد الفروج.

فكتب له قلب العاصفة :

حتى عند محاولة التفكير بمنطقية يتدخل دين البداوة والصحراء الجافة القاحلة , الذي لاعلاقة له بالإسلام من قريب او بعيد ... ولنتفكر هذا "التهميش" للمرأة , حتى عند التفكير في النقاط (المنحطه) التي لا يفكرون بسواها للأسف ...

اختلاط المرأه بالرجل ( وهنا جمع الجنسين في اول الجملة ) ... ثم اكمل حاجة ملحـّة ..... لعابد ( الذكر وقائد قطيع الإناث فقط يتحدث والأنثى هي الكائن العاطفي الأبله بلا عقل والعار النجس لوحده و الذي يتلاعب به الذكور ) الفروج !

عقدتين , كل واحده تلعن اختها ! , البداوة المصبوغه بالدين ... واجندة الجماعة الثورية حركة الإخوان المسلمين في السعودية ...

قد يبدو هذا كلام شخص واحد تم تضخيمة , غير انه منطق جماعة كاملة في الحقيقه بما فيها ( النساء ) اللاتي تم اقناعهن بالنجاسة وانهن اصل الفساد و ( شرف المرأه ) الذي يذهب ادراج الرياح ولا يعود ابداً مع الخطأ الأول تفقد معه المراه قيمتها واحقيتها الكاملة في الحياة الشريفه بسببه فالموت والقتل اولى لها , والشاب تمحو خطاياه الرياح ! , هي الرياح وحدها تذهب ولا تعود لها , وتأتي للثاني تخفف مصابه وتبشره انه في مجتمع لا يحسب على الرجال اخطائهم لا دينياً لأن الين تم تشويهه بالبداوة ولا عرفياً ولا قبلياً ولا اجتماعياً , ليتب الى الله ويستر على نفسه ويبحث عن ( شريفه ) يكمل معها الكذبة الكبيرة ... هل هذان هما ( الزاني والزانية ) الذين جمعهما الله في آية واحدة من كتابه ؟

لا ... بل كانت الزانية العاهرة الفاسقة الماجنة الفاسدة التي تغوي الشباب وتفسدهم ... مع اخونا في الله المخطئ !

لننظر الى الجتمع كيف يعاتب الأهل : كيف يبقون النساء لوحدهن في السوق ؟!! ويبدو هذا التساؤل منطقياً , لا نفكر معه , وما المانع ؟ اليست المرأه مخلوق عاقل ترى الخير والشر ؟ هل المرأه في اصلها تحث خطاها الى الرذيله إن لم نقيّدها بخطام كالبهائم ... تمضي السنين تحفظ القرآن , تمضي السنين تعلن على الملأ تدينها وتقواها , ثم اذا ذهبت وحيده في اي مكان انقلبت الى داعرة !! بحجة عدم وجود ( محرم ) يحميها من نفسها الخبيثه , ثم تجد ذاتها المرأه تندب حظها وتشكو الى الناس اهلها الذين ( فلتوها ) ... وكأنها خارج المعادلة بالكامل !

في الحقيقه الى الآن لم نسمع صوت المرأه , ومازال هاجس ( شريك الحياة ) يقلقها ويتحكم في قواها وآرائها , وما هذا إلا لأنها والى هذه اللحظة لا تستطيع الحديث عنه واختياره .. صدقوني لو صار لها ان تختار وتطلب شريكها في الحياة وفق ضوابط , لما رأيتم تبعيتها السلبية المطلقة للرجل ... وكنـّا سمعنا وعلمنا ماذا تريد المرأه حقاً ... اظنها تريد الكثير وتخاف من الكثير , لكنها لم تتحدث اصلاً , لا بمخاوفها ولا بطلباتها ... مكبر صوت للرجل فقط ! , مازالت تمشي الى حيث يوجهها الرجل وهي تعتقد انه الدين , وانظر الى ( الشباب الحسان ) وهم ينصحون الأخوات في قناة المجد , عجبي الا يوجد نساء ينصحن النساء ! , وهل نأتي الى واعظات بمحافل الشباب لنصحهم !

الى ان نستيقظ ...



قلب العاصفة ( مواطن سعودي )


مفكرة الإسلام = رجل