بسم الله الرحمن الرحيم
الشيطان في جيوبنا
*من كتابات زوجي ..
عمدت شركة نوكيا على استحداث موديلات للهواتف الجوال ما بين فترة وأخرى ..
وكل مود يل يكون أفضل من الذي قبلة من حيث الشكل والتقنية العامة المتطورة..
أيضا عمدت الشركة على اختيار إسم لكل مود يل يستحدث .. على أن يكون الاسم متعارف علية من قبل الناس وكلاً له مميزاته وخواصه ، مثل : رهيب 2000 – البرنس – رعبوب – الدمعة – الفارس ....
وأسم غريب جداً جداً وهو " الشيطان "
وقد استغربت من هذا الاسم "الشيطاني" الذي فعلاً يثير الاستغراب .. لأن الشيطان عدو الإنسان الأول ولابد أن في هذا المسمى شيء أو فعل شيطاني جعل الشركة تسمية بهذا الاسم الغريب فعلاً ..
فأخذني فضولي إلى أحد محلات بيع الجوالات القريب من سكني ..ودخلت المحل وطلبت من صاحب المحل أن يريني جوال "الشيطان" .. فنظرت إلية وإذا هو جوال عادي من حيث المظهر الخارجي ..
ولا يوجد به مميزات تفرقه عن سابقيه ، وقد سألت صاحب المحل عن سبب هذه التسمية العدائية فقال : إنه فعلاً شيطان فهو ذو كامرتين تقرب البعيد وهو يحمل نظام موجود في الإنترنت بإمكانه أن ترى الإنسان " عـاريـاً " حتى وهو يرتدي ملابسة.. وهذا النظام يستخدم في بعض المطارات الأمريكية للمراقبة العامة ..
ولكن هذا الاسم لم يرد من قبل الشركة إنما هو من عند الوكلاء الموزعين وفي الشركة يعرف بـالرقم (6680) وأسمه (الواصل) بحكم أنه يوصل البعيد ..
وفي اعتقادي أن أسم الواصل أهدأ من الشيطان لأن الشيطان كما يعرف الجميع عدو الإنسان الأول! ..
فهل لهذا الاسم شيء من المغازي المتربصة بنا من الغرب ..؟!
أم هو اسم لجذب كثير من الزبائن الذين يبحثون عن هذه الصرخات الفريدة من نوعها ، حتى لو كانت على حساب سمعة الدين.....
أسأل الله أن يحمينا من شر الأشرار الذين يتربصون بنا بالليل و النهار ..
والله الموفق ،،،،
حـــوريـــه @horyh_14
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ولو تلاحظين ان الاسم يختلف من بلد الى بلد آخر