UAE_forever

UAE_forever @uae_forever

محررة ماسية

الشيطان وهدفه ان يوقع بين المرء وزوجه الموضوع قييييم

ملتقى الإيمان

لإنسان إذا أصابه مس من الشيطان تضعف قواه ، لا يقوى على أن يقف ، تغلب عليه السوداوية و التشاؤم والكآبة ، و يكاد يخرج من جلده من الضغط النفسي الذي يحدثه الشيطان على ابن آدم ، لكن يكاد يكون أكبر هدف للسحرة الذين يتعاونون مع الشياطين إفساد العلاقة بين الزوجين ، والشيء المؤلم أشد الألم ، و أنا لا أبالغ و الله في كل مئة أسرة مسلمة سبعون أو ثمانون أسرة مفككة بفعل الشيطان ،



هدف الشيطان الأول أن تكره زوجتك ، أو أن تمل منها ، أو أن تقول: إنني لا أشعر معها بشيء ، و هدف الشيطان الأول أن يرغبك بغير زوجتك ، حتى إن كل الأعمال التي توصف بأنها أعمال فنية هدفها أن يكره الإنسان زوجته ، و أن يتجه إلى غير زوجته والى الحرام، وهذا من فعل الشيطان ، والذي يقطع هذا الموضوع كلياً أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : (( الحمد لله الذي رزقني حبّ عائشة )) .

وأنا أدعو كل زوج أن يبذل المستطاع كي يحب زوجته ، و كي تحبه زوجته ، هذا هو الذي يرضي الله وحده ، و ما سوى ذلك لا يرضي الله ، لأن الله عز وجل حينما قال :

((ومن اياته خلق السموات والارض))




((ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر))



((ومن أياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا وجعل بينكم مودة ورحمه))



فالذي لا يحب امرأته ، و لا تحبه امرأته ، والذي يشعر أن بين الزوجين شرخ كبير وملل وسآمة وضجر هذا البيت بخلاف منهج الله عز وجل .





أراد الله من الزوجين أن تسود بينهما المودة و الرحمة ، لذلك قال تعالى :

((فيتعلمون منهما مايفرقون به بين المرء وزوجه))



أي أهل الإيمان كل مودتهم ومحبتهم وإخلاصهم لزوجاتهم

، وأهل الفسق والعصيان كل محبتهم ومودتهم لغير زوجاتهم .





فهم يدفعون الزوج لان يكون شرس إلى أبعد الحدود مع زوجته ، قاس إلى أبعد الحدود مع زوجته ، متجهم مع زوجته ، وأحلى ، وألطف عبارة يسوقها لمن لا تحل له ، في البيوت ، في اللقاءات ، في الاحتفالات ، في السفر ، في النزهات ، في العمل ، في الوظيفة ، كل لطافته ومودته ورقته ونعومته واعتذاره الشديد وابتسامته والتعليقات اللطيفة التي يسوقها لغير زوجته ،



وكل غلاظته لزوجته، هذا الواقع لأن الشيطان فعل فعله ، الآية صريحة :

((فيتعلمون منهما مايفرقون به بين المرء وزوجه))



ثم في قوله تعالى :

((ومن شر النفثات فى العقد))



الآية لها معان كثيرة ، من معانيها : أن هذه العقد المحكمة التي أرادها الله :


((وكيف تاخذونه وقد أفضى بعضكم الى بعض وأخذنا منكم ميثاقا غليظا))


هذه العقدة(الاسره) التي ينبغي أن تكون محكمة يريد الشيطان لها أن تكون مفككة ، لذلك مرة السيدة عائشة رضي الله عنها سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت له : (( كيف حبك لي ؟ قال : كعقدة الحبل )) ، أي عقدة لا تفك ، فأصبحت كلمة العقدة رمز بينهما ، تسأله من حين لآخر : كيف العقدة ؟ يقول عليه الصلاة و السلام : (( على حالها لا تزال متينة )) .

تروي الأحاديث الصحيحة أن السيدة عائشة روت له قصة أبي زرع ، حدثته عن أخلاقه ، وعن طيبه ، وعن مؤانسته ، وعن ، و عن ، و جعلته الزوج الأول ، إلا أنها قالت في النهاية : غير أنه طلق امرأته ، فقال عليه الصلاة والسلام : (( أنا لك كأبي زرع ، غير أني لا أطلقك )) .

أحياناً إخوانا الكرام ، وهذا شيء أنا ألاحظه كثيراً ، أن الزوج لا يحلو له المزاح مع زوجته إلا بالزواج الثاني ، هو لا ينتبه ، هو يمزح ، لكنه بهذا المزاح يهز كيانها ، يزلزلها ، يجعلها قلقة ، هذا مزح يؤذي ، قال لها : غير أني لا أطلقك ، طمأنها ، يوجد أزواج كثر لا يحب أن يطمئن امرأته أبداً ، دائماً في قلق ، كلما ارتاحت يمزح فهذا من عمل الشيطان



فظلمة الجن يتمكنون من ظلمة الإنس ، أما الإنسان المستقيم الطاهر المؤمن المتصل فـ :

((ان عبادي ليس لك عليهم سلطان))



المؤمن في حصن حصين ، وحرز حريز ، و الذي مسه طائف من الشيطان معه سلاح فتاك ، الاستعاذة بالله عز وجل .



أيها المسلمون .. من كان قريباً من الله ابتعدت عنه الآفات والشرور والإكثار من ذكر الله من أسباب منع وقوع التفريق بين الزوجين والمحافظة على صلاة الفجر جماعة حصن من الشرور وسورة البقرة سورة مباركة قال عليه الصلاة والسلام : (اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ـ يعني السحرة ـ) رواه مسلم.

وقراءة المعوذتين في أول النهار وآخره تدفع الشيطان والسحر، قال عليه الصلاة والسلام لعقبة بن عامر رضي الله عنه: (تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما) رواه أبو داود .

قال ابن القيم: حاجة العبد إلى الاستعاذة بهاتين السورتين أعظم من حاجته إلى النفس والطعام والشراب واللباس، ومن قرأ الآتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه من الشرور وأكل سبع تمرات من تمر العجوة تمنع السحر. قال عليه الصلاة و السلام : (من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر) متفق عليه.

واحذروا المعاصي وأنواع المعازف فإنها من أعظم ما يجلب الشياطين إلى البيوت وإذا خلا جوف العبد من ذكر الله أو قلّت عبادته لمولاه تسلطت عليه الشياطين وسهل وصول الضرر إليه فأكثروا من قراءة القرآن واشغلوا أوقاتكم بذكر الله وعبادته، فالقرآن شفاء من الأدواء وذكر الله يحْرس العبد مما يؤذيه ويشرح الصدر ويطمئن القلب



] أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ .
3
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

**مشتاقة**
**مشتاقة**
بارك الله فيكي اختي الفاضله وجعله في ميزان حسناتك
لواء التوحيد
لواء التوحيد
كلام صحيح
وبارك الله فيك زجزاك الله الخير
UAE_forever
UAE_forever
الله يجزيكم الجنننه ويجمعنا واياااكم فيهاااا

اهم شي الواحد يستفيد