سواء في دار تحفيظ القرآن أولوحده
لأنه يعيش مع القرآن هنا وهناك
ولا يعيش مع الآخرين.وكم انتكس كثيرون وفتروا ،
وما ذلك إلا لخلل في صدق الإقبال على القرآن
،فالصادق حقا قرآنه معه في كل مكان
والله يراه ويسمعه في كل مكان
وربما فى الخلوة يحصل له من الأنس أضعاف
ما كان يجده في مركز تحفيظ القرآن.
فالصادق مع القرآن لا يتوقف ولا يهجره
مهما كان حاله وظرفه.

احسنت محبة الغالية