
صالون عصري مفتوح يتميز بالمساحات الكبيرة
هناك بعض الأشياء في منزلك شديدة الخصوصية، وتختلف من عائلة إلى عائلة حسب الذوق والإمكانيات والرؤية الخاصة بكل منهم. غير أن هناك أشياء أخرى يمكن أن يتم اختيارها طبقا لقواعد عامة متعارف عليها، وفي مقدمة هذه الأشياء حجرة الاستقبال أو غرفة الصالون، والتي في بعض الأحيان تكون مفتوحة على مساحات أخرى في المنزل.
وحول الكيفية المثلى لاختيار لون الطلاء الخاص لهذه المساحة الهامة في كل بيت، ترى المتخصصة في فن التصوير والديكور المنزلي فلورانس بونتان، أن الصالون يجب أن يدرس بعناية لأكثر من سبب، في مقدمتها المساحة والإضاءة ونوع الصالون نفسه، حيث لا شيء يأتي من فراغ.
وتسترسل قائلة "تنبع أهمية تحديد اللون المناسب للصالون في أن هذا اللون بإمكانه أن يظهر اللوحات المعلقة على الحائط، والفازات، والأعمدة، أو وضعها بين قوسين كما يقال. واختيار اللون سهل جدا حينما تحدد بعض الأشياء، ففي البداية يجب مشاهدة الحجرة فارغة، ودراستها من حيث المساحة والشكل. فالمساحة تحدد إلى حد كبير اللون المناسب، لأنه في المساحة الكبيرة يمكن استخدام لونين، حتى يمكن توفير الانسجام التام مع الأثاث، بينما المساحة المحدودة يفضل فيها اللون الواحد. كذلك هناك الإضاءة الطبيعية التي تأتي من النوافذ، فلو كانت النافذة تطل على الشمال مثلا، علينا التفكير في الألوان الدافئة. أيضا ضرورة وجود نوع من الانسجام في حالة حجرات الاستقبال المفتوحة على مساحات أخرى حتى ينتج تناغم بينها، مشيرة إلى أن شخصية العائلة وطبيعتها وعاداتها اليومية تتدخل في اختيار هذا اللون المطلوب.
وتؤكد بونتان أن هناك رمزاً لكل لون، لهذا يفضل الحذر عند اختيار لون حجرة يشاركك فيها الآخرون، فالألوان الدافئة دائما ما تثير البهجة للعين، غير أن اللون الأحمر يوازي القوة والانفعال الدائم، بهذا المعنى يصعب اختياره من أجل مساحة مفتوحة على أخرى مخصصة للمكتب، أما اللون البرتقالي فهو يشيع الكثير من الحيوية في المكان، ويبعث على تكوين العلاقات الاجتماعية. من جهة أخرى، تعكس الألوان الباردة الكثير من السلام والهدوء حيث الأزرق والسماوي يبعثان على الراحة والشعور باتساع المكان. كما يثير اللون البنفسجي الفاتح الشهية للتأمل. بينما يشع اللون الأخضر بإحساس أن الطبيعة تحيا داخل هذه الجدران.
وأشارت إلى أن الأسود والأبيض لونان مستخدمان بكثرة في الديكور، غير أن لكل منهما انفعالاته السلبية والإيجابية. والبشر لديهم مشاعر متضاربة ومتغيرة، وبطبيعة الحال لا يمكن تغيير الألوان تبعا لهذه التقلبات، مشددة على أهمية اختيار اللون المحايد الذي يتماشى مع شخصية العائلة في جميع أحوالها.
وتضيف المتخصصة في فن التصوير والديكور المنزلي أن هناك ثلاثة احتمالات رئيسية من أجل تحقيق تجانس في الألوان: الأول، الديكور الكلاسيكي ويناسبه الأصفر الذهبي والليموني والبيج الفاتح، والثاني، عمل ديكور متمازج أي مختلف الألوان، وفي الغالب يبعث على الدهشة، أما الثالث، فهو البحث عن توازن وتجانس بألوان متعارف عليها داخل الدائرة اللونية، بمعنى أدق تميل إلى النمطية.
وعن الألوان السائدة منذ نهاية العام الماضي وحتى الآن، قالت "الألوان السائدة هي الأخضر بكل درجاته، لأنه على امتداد البصر يمنح شعورا بالديمومة، ويفضل معه الأثاث الفاتح والأرضية الخشبية (الباركيه)، ووجود زرع طبيعي في المكان. هناك أيضا الألوان الغنية بالعمق مثل البنفسجي ولون الشوكولاته، والأصفر والبرتقالي".
وتنصح بونتان بضرورة النظر طويلا إلى مساحة وشكل حجرة الاستقبال إذا ما كانت خالية، وفي الوقت ذاته تحديد الديكور والأثاث الذي سينظم فيها، أما الحجرة التي بها محتوياتها، فإلى حد كبير يحدد هذه المحتويات اللون المطلوب.
واحب اسئلك كم من سؤال .....انا عندي غرفة النوم مالتي لونها بني الخشب ولون الحيط كموني مليت منها احب ادخل الوان مفرحه عليها ...افكر في الاخضر والطوبي والبيج ف ايش رائيك