المتعرض لآلام الحياة يدافعها وتدافعه. ويصيب منها وتصيب منه. فإذا ما ابتلاه ربه فقدر عليه رزقه حصن نفسه بفضيلة الصبر دون ضجر أو ملل مذكراً نفسه بأنه مهما طال الليل فلابد لظلامه أن ينقشع ولضوء الفجر أن يسطع وان كل ضيق يعقبه فرج وكل عسر يعقبه يسر ولو دخل العسر جحراً لدخل اليسر وراءه.
فالمؤمن شديد الثقة بالله الذي بث فيه روح الإيمان الحق. فلا يرتاع لغيمة تجمعت ثم ماتلبث أن تضمحل بل يبقي موقناً حق اليقين بأن السماء لو تلبدت جميعها بالغمام فإن بوادر الصفو لا بد آتية. والحكيم من يرتقبها في سكون ويقين.
فالمؤمن يعلم أن الدنيا دار ممر وليست دار مقر فهو فيها زاهد وليس عليها بحريص وهذا لايمنعه من طلب طيباتها التي لم يحرمها الله وليس في هذا دعوة لتعذيب النفس ثم ادعاء الصبر علي هذا العذاب للنفس الذي لم يأمر الله به بل هو عن فهم مغلوط لحقائق الدين. فهذا رسول الله صلي الله عليه وسلم يري شيخاً يتحمل علي بنيه يكاد يقع فيسأل قائلاً ما بال هذا؟ فقالوا: إنه نذر أن يحج ماشياً فقال لهم الرسول صلي الله عليه وسلم "إن الله عن تعذيب هذا نفسه لغني وأمره بأن يركب".
ولكن الذي يأمر به الإسلام هو الصبر علي المكاره عند نزولها بالإنسان وتحملها في يقين المؤمن.
وإيمان المتيقن. وليعلم بأن أشد الناس بلاء الأنبياء فالأمثل فالأمثل يبتلي الرجل علي قدر دينه".
منقول
Muslima @muslima
محررة
هذا الموضوع مغلق.
جزاك الله خير غاليتي مسلمة ونفع بك الأمة ..
أي والله غن الحياة كلها مصائب وعثرات .. ولكن العاقل من بنى بهذه العثرات والمصاعب مستقبله .. بالصبر والعزيمة والثبات ..
بارك الله فيك ..
اختك في الله الداعيـــة ..
أي والله غن الحياة كلها مصائب وعثرات .. ولكن العاقل من بنى بهذه العثرات والمصاعب مستقبله .. بالصبر والعزيمة والثبات ..
بارك الله فيك ..
اختك في الله الداعيـــة ..
الصفحة الأخيرة
أي والله غن الحياة كلها مصائب وعثرات .. ولكن العاقل من بنى بهذه العثرات والمصاعب مستقبله .. بالصبر والعزيمة والثبات ..
بارك الله فيك ..
اختك في الله الداعيـــة ..