عند الصدمة الأولى
مر النبي صلى الله عليه و سلم مرة بامرأة جالسة عند قبر تبكي
فقال صلى الله عليه و سلم لها:{ يا أمة الله اصبري...}
هذه المرأة لم تعرف النبي صلى الله عليه و سلم أنه رسول الله
ظنت انه رجل من عامة الناس، قالت:
{ إليك عني إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي، سكت
النبي صلى الله عليه و سلم و مضى فلما مضى
اقبل عليها رجل قال: تدرين من هذا؟.. قالت: من هذا؟..
قال: هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم ..قالت سبحان الله... }
ثم قامت إليه صلى الله عليه و سلم و لم تجد عند بابه بوابين،
لم تجد حجابا يمعنون الناس عنه، كان الرسول
صلى الله عليه و سلم ينزل للناس و يقضي حاجاتهم... قالت
:{ الآن أصبر يا رسول الله إني لم أعرفك.. فقال صلى الله
عليه و سلم :إنما الصبر عند الصدمة الأولى }
أنت تُأجرين أجرا تاما لو أنك صبرتي صبرا تاما أول
ما وقعت المصيبة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير الجزاء