بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الغاليات أحب أهديكم هذا الموضوع المهم وخاصة للأخت الغالية أم الغوالي,الله يجبرها في مصيبتها,
الناس في المصيبة ينقسمون على درجات:
1:الشاكر.
2:الراضي.
3:الصابر.
4:الجازع.
أما الجازع: فقد فعل محرماً,وتسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والأرض,له الملك يفعل ما يشاء.
وأما الصابر: فقد قام بالواجب والصابر هو الذي يتحمل المصيبة, أن يرى أنها مرة وشاقة,وصعبة,ويكره وقوعها,ولكنه يتحمل,ويحبس نفسه عن الشيء المحرم,وهذا واجب.
وأما الراضي: فهو الذي لا يهتم بهذه المصيبة,ويرى أنها من عند الله فيرضى رضاً تاماً,ولا يكون في قلبه تحسر,أو ندم عليها,لأنه رضي رضاً تاماً,وحاله من حال الصابر.
وأما الشاكر: وهو أن يشكر الله على هذه المصيبة.
ولكن كيف يشكر الله على هذه المصيبة وهي مصيبة؟
الجواب من وجهين:
الوجه الاول:أن ينظر إلى من أصيب بما هو أعظم,فيشكر الله على أنه لم يصب مثله,وعلى هذا جاء الحديث(لا تنظروا إلى من هو فوقكم, وانظروا إلى من هو أسفل منكم,فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم)
الوجه الثاني: أن يعلم أنه يحصل له بهذه المصيبة تكفير السيئات,ورفعة الدرجات إذا صبر,فما في الأخرة خير مما في الدنيا,فيشكر الله,وأيضاً اشد الناس بلاءً ألانبياء,ثم الصالحون,ثم الامثل فالامثل,فيرجو أن يكون بها صالحاً,فيشكر الله تعالى على هذه النعمة.
والشكر على المصيبة مستحب,لإنه فوق الرضا,لإن الشكر رضا وزيادة.
منقول من كتاب الشرح الممتع على زاد المستنقع للشيخ العلامة محمد بن عثيمين,رحمه الله.
اللهم إجعلنا من الصابرين الشاكرين.
شاليمار @shalymar
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حرم الدكتور
•
جزاك الله كل خير يااختي الغالية
الصفحة الأخيرة