الصبر في حياة الأنبياء

ملتقى الإيمان

الصبر في حياة الأنبياء و
الصحابة :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين عليه افضل الصلاة وأتم التسليم


انظري و تأملي في حياة الأنبياء ... كم قاسوا ..كم تأذوا .. فيه سبيل الدعوة إلي الله .. أنواع الابتلاء والحرمان فما كان منهم عليهم صلاة الله وسلمه إلا إن صبروا .. وجهدوا .. حتى ابلغوا رسالة الله .. ويا اخواتى الحديث عن صبر الأنبياء فيها من العبر والتفاصيل مالا يكفيه عشرات المحاضرات لكن على عجالة أقول باختصار عن بعض صبرهم وجلدهم .. قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى المرء على قدر دينه } وفي إحدى رواياته قال: {الأنبياء ثم العلماء ثم الصالحون }، فالعلماء لأنهم ورثة الأنبياء يقومون مقام الأنبياء


الوقفة الأولي مع حبيبنا وقدوتنا محمد عليه أفضل الصلاة وسلام :
تدبري سيرة النبي صلى الله عليه وسلم .. مات أولاده الذكور .. و طلقت بنتيه .. و ماتت أحداهما .. ماتت زوجته خديجة ..وعمه .. قاطعه كل قبيلته .. ذهب إلي الطائف ليدعوهم فرمي بالحجارة وطرد بي أبي هو وأمي .. هاجر من بلده المحبوب فارا بدينه .. محاولات اغتيال .. تشكيك من اليهود .. طعن في شرفه ... ابتلاءات تلو الابتلاءات .. يمر الشهر والشهرين وإلا يوقد في بيته نار يربط الحصى على بطنه من الجوع عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم... واشتد عليه الكرب صلوات ربي وسلامه عليه يوم أحد كما تعلمون، ثم جاءه الفرج من عند الله، ونزلت ستون آية عظيمة من سورة آل عمران تُبَيِّنُ الحِكَمَ العجيبة والنعم الباطنية الخفية ضمن هذه الحادثة المؤلمة.. أنها إحداث ملومة
قد تحول أحداها حياة أحدانا إلى كابوس يعجز المرء أمامه ..كنت أتمنى لو إن لدي وقت لنعرض سيرة المصطفي عليه الصلاة والسلام ولكن كل موقف لرسول الله صلي الله عليه وسلم مثال لصبر فتذكري حادثة ألهجره مع ابوبكر لكن يا اخواتى لعل إن يتسناء لي إن أعطي درس أسبوعيا عن السيرة النبيويه لننهل من ألسنه النبوية ما يسلي نفوسنا ويرفع الهمة ..

الوقفة الثانية مع نبيا الله نوح عليه السلام :
عانى الكرب! ولهذا يقول الله تعالى: وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ قضَّى ألف سنة إلا خمسين عاماً كلها دعوة، ثم أمره الله عز وجل بعد يأسه من قومه,
وتلك مرارة عظيمة أشد من الرجم أحياناً، وكانوا يقولون: كان نوح رسولاً، والآن أصبح نجاراً، يقطع الخشب ويأتي بالألواح والدسر، ماذا تريد يا نوح؟! وهذا يسخر، وهذا يضحك.. قد أحاط به الكرب، وبعد ذلك نجَّاه اللهُ من هذا الكرب. ولكنه أيضا فقد ابنه فقد مات كافرا ولله الحكمة البالغة ..
الوقفة ألثالثه مع نبيا الله ابر هيم عليه السلام :

جُمع له الحطب الكثير، وأوقدت فيه النار العظيمة، وجيء بالمنجنيق ووضع الخليل فيه، وقذف به، فلما ألقي فيها: قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ .
وصبر إبراهيم عليه السلام على كل ما نزل به، ولم يأتِ الفرج إلا بعد الكرب والشدة، عندما انتهى الأمل في نصر البشر، قال تعالى: حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا .
أي: أن النصر يتنزل على الرسل في أحلك الظروف، وذلك إذا استيئسوا وظنوا أنهم قد كذبوا، وانتهت كل الأسباب المادية، فإبراهيم قد ارتفع في الهواء، وما بقي إلا أن يقع فتحرقه النار، وإذا بها برد وسلام
ثم يومر بقتل ابنه الذي جاءه على الكبر فيصبر ويمتثل لي أمر الله هو وابنه اسماعيل عليهم السلام ما كان منه إلا إن قال :
قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَر ُ

الوقفة الرابعة :مع نبيا الله موسي عليه السلام :

بغى فرعون وطغى، وأفسد في الأرض، كما أخبرنا الله تبارك وتعالى عنه في سورة القصص وفي الفجر وفي الأعراف وغيرها، وفعل الأفاعيل العظيمة المنكرة بهذه الطائفة الذين هم بنو إسرائيل، وسلَّط الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى على فرعون وقومه الجراد والقمل والضفادع والدم لعلهم يتوبون ويؤمنون، ولكنهم ظلوا في عنادهم وكبرهم.
ثم قال موسى لقومه: إن الله قد أمرنا أن نخرج، فخرجوا ولحقهم فرعون وجنوده، فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ وكأنهم يقولون: "يا موسى! ليس لنا الآن حيلة، قد أدركَنا جيشُ فرعون الذي أو لم يقهر، ولا حيلة ولا مهرب؛ فالبحر أمامنا وهذا فرعون وجنوده خلفنا! وانتهى كل شيء.
فيأتي الفرج من الله عز وجل مع هذا الكرب الشديد، ومع استحكامه..!
الوقفة الخامسة ؛ عيسي عليه السلام :
لما مكر به اليهود وأحاطوا به، وما بقي إلا أن يقتلوه ويعلقوه على الصليب، رفعه الله تبارك وتعالى إليه، وألقى الشبه على الذي نمَّ ودل عليه، فوضع مكانه وصلب..!

الوقفة السادسة يوسف عليه السلام :
حينما كان أحب أبناء يعقوب إليه فغار أخواته و وضعوه في غيابة الجب يا اخواتى تائملوا معي قليل نبيا ابن نبي يباع رقيق في الأسواق عبدا رقيق ياله من بلاء
ثم يعيش بعيدا عن أبويه رقيقا في بيت الملك ثم ياتى الابتلاء الأعظم بي إن ترميه امرأة العزيز ظلما وكيد في شرفه وتامره بالمعصية او السجن فيختار السجن


فليبث في السجن وتتسلسل الحادث كم ذكره في سورة يوسف حتى يمكنه الله ويظهر براءته وجمعه الله بي أبيه من بعد إن ابيضت عينه من الحزن ويا اخواتى انصح كل من أصابها هم وحزن وظلم إن تقرءا سورة يوسف ففيها من العبر والحكم مايسلي فوائد المحزون طبعا القران بكماله جعله الله جلاء للهموم والغموم

الوقفة السابعة نبيا الله ايواب عليه السلام :
قال الله تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}.

وقال تعالى في سورة ص: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ}.


قال علماء التفسير والتاريخ وغيرهم: كان أيوب رجلاً كثير المال من سائر صنوفه وأنواعه، من الأنعام، والعبيد، والمواشي، والأراضي المتسعة بأرض البثينة من أرض حوران.
قصابه الابتلاء والمرض كما جاء في قصته عليه السلام انه
طال مرضه حتى عافه الجليس، وأوحش منه الأنيس، وأخرج من بلده، وألقي على مزبلة خارجها، وانقطع عنه الناس، ولم يبق أحد يحنو عليه سوى زوجته، كانت ترعى له حقه، وتعرف قديم إحسانه إليها، وشفقته عليها، فكانت تتردد إليه، فتصلح من شأنه، وتعينه على قضاء حاجته، وتقوم بمصلحته.
وضُعف حالها، وقل ما لها، حتى كانت تخدم الناس بالأجر، لتطعمه وتقود بأوده رضي الله عنها وأرضاها، وهي صابرة معه على ما حل بهما من فراق المال والولد، وما يختص بها من المصيبة بالزوج، وضيق ذات اليد، وخدمة الناس بعد السعادة، والنعمة، والخدمة، والحرمة، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
ولم يزد هذا كله أيوب عليه السلام إلا صبراً واحتساباً وحمداً وشكراً، حتى أن المثل ليضرب بصبره عليه السلام، عليه السلام وقد قيل انه مكث في بلاءه ثمانية عشرا عاما فلما طال البلاء دعاء ربه سبحانه
{أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}
عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال:
كان لأيوب أخوان، فجاءا يوماً فلم يستطيعا أن يدنوا منه من ريحه، فقاما من بعيد، فقال أحدهما لصاحبه: لو كان الله علم من أيوب خيراً ما ابتلاه بهذا، فجزع أيوب من قولهما جزعاً لم يجزع من شيء قط.
قال: اللهم إن كنت تعلم أني لم أبت ليلة قط شبعاناً وأنا أعلم مكان جائع فصدقني، فصدق من السماء وهما يسمعان.

ثم قال: اللهم إن كنت تعلم أني لم يكن لي قميصان قط وأنا أعلم مكان عار، فصدقني فصدق من السماء وهما يسمعان.

ثم قال: اللهم بعزتك وخر ساجداً، فقال: اللهم بعزتك لا أرفع رأسي أبداً حتى تكشف عني، فما رفع رأسه حتى كشف عنه.
فستجاب الله له سبحانه قريب مجيب :

عن ابن عباس قال: وألبسه الله حلة من الجنة فتنحى أيوب وجلس في ناحية، وجاءت امرأته فلم تعرفه.
فقالت: يا عبد الله هذا المبتلى الذي كان ههنا لعل الكلاب ذهبت به أو الذئاب، وجعلت تكلمه ساعة.
قال: ولعل أنا أيوب.
قالت: أتسخر مني يا عبد الله؟
فقال: ويحك أنا أيوب، قد رد الله عليّ جسدي.
قال ابن عباس: ورد الله عليه ماله وولده بأعيانهم ومثلهم معهم

اخواتى نبداء بالمحور الأخر وهو بعض الموقف لصبر الصحابة :
طبعا ألصحابه كلهم مثال للصبر رضي الله عنهم فأنهم امنوا بالنبي وصبروا جميعا وهاجروا وقاتلوا رضي الله عنهم وأرضاهم
ابو بكر رضي الله عنه : فانه الصديق حبيب رسول الله صلي الله عليه وسلم هاجر مع الرسول صلي الله عليه وسلم وصدقه وائيده بماله ونفسه ومن أمثلة صبره صبره عند وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم ومحاربة أهل الردة بعد وفاة النبي صلي الله عليه وسلم
و من قصص الصحابة في الصبر والثبات على الدين
الصحابي الجليل خبيب بن عدي رضي الله عنه :
يقول ابن القيم في زاد المعاد ..
فلما كان صفر قدم عليه قوم من عضل والقارة وذكروا أن فيهم إسلاما وسألوه أن يبعث معهم من يعلمهم الدين ويقرئهم القرآن فبعث معهم ستة نفر في قول ابن إسحاق وقال البخاري كانوا عشرة وأمر عليهم مرثد بن أبي مرثد الغنوي وفيهم خبيب بن عدي فذهبوا معهم فلما كانوا بالرجيع وهو ماء لهذيل بناحية الحجاز غدروا بهم واستصرخوا عليهم هذيلا فجاؤوا حتى أحاطوا بهم فقتلوا عامتهم واستأسروا خبيب بن عدي وزيد بن الدثنة فذهبوا بهما وباعوهما بمكة وكانا قتلا من رؤوسهم يوم بدر فأما خبيب
فمكث عندهم مسجونا ثم أجمعوا قتله فخرجوا به من الحرم إلى التنعيم فلما أجمعوا على صلبه قال دعوني حتى أركع ركعتين فتركوه فصلاهما فلما سلم قال والله لولا أن تقولوا ان ما بي جزع لزدت ثم قال اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبق منهم أحدا ثم قال
( لقد أجمع الأحزاب حولي وألبوا % قبائلهم واستجمعوا كل مجمع )
( وكلهم مبدي العداوة جاهد % علي لأني في وثاق بمضيع )
( وقد قربوا أبناءهم ونساءهم % وقربت من جذع طويل ممنع )
( إلى الله أشكوا غربتي بعد كربتي % وما أرصد الأحزاب لي عند مصرعي )
( فذا العرش صبرني على ما يراد بي % فقد بضعوا لحمي وقدياس مطمعي )
( وقد خيروني الكفر والموت دونه % فقد ذرفت عيناي من غير مجزع )
( وما بي حذرا الموت إني لميت % وإن إلى ربي إيابي ومرجعي )
( ولست أبالي حين أقتل مسلما % على أي شق كان في الله مضجعي )
( وذلك في ذات الإله وإن يشأ % يبارك على أوصال شلوا ممزع )
( فلست بمبد للعدو تخشعا % ولا جزعا إني إلى الله مرجعي )
فقال له أبو سفيان أيسرك أن محمدا عندنا تضرب عنقه وإنك في أهلك فقال لا والله ما يسرني أني في أهلي وأن محمدا في مكانه الذثم صلبوا خبيبا ووكلوا به من يحرس جثته فجاء عمرو بن أمية الضميري فاحتمله بجذعه ليلا فذهب به فدفنه
ورؤى خبيب وهو أسير يأكل قطفا من العنب وما بمكة ثمرة ..

ومن نماذج صبر الصحابة على المرض :
روي أن الحمى أصابت أهل قباء و لقوا منها ما لقوا، فأتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فشكوا اليه. فقال لهم: أن شئتم دعوت الله فكشفها عنكم، و أن شئتم صبرتم فتكون لكم طهورا ( و قيل فأسقطت بقية ذنوبكم ). قالوا فدعها يا رسول الله.
روي أن امرأة أتت النبي صلى اللهم عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي قال إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت أصبر و لكن ادع لي الله الا أتكشف فدعا لها.
رواه البخاري
عليه و سلم، و قبض الصالحين قبلكم، اللهم آت آل معاذ النصيب الأكبر من هذه الرحمة. فما لبث أن أصيب ابنه عبد الرحمن و قبل أن يموت قال لأبيه: يا أبت انه الحق من ربك فلا تكن من الممترين، فأجابه معاذ: بل أقول ستجدني ان شاء الله من الصابرين.
ثم اشتد النزع بمعاذ - نزع الموت - كان كلما أفاق قال : رب اخنقني خنقتك فوعزتك انك لتعلم أن قلبي يحبك.
عذرا اخواتى على الإطالة فالحديث عن الصبر بحر لا ساحل له ولكن يا اخواتى نستفيد من هذه القصص
1- الاقتداء بهم في الصبر والتحمل 2- نعلم ان الله اذا أحب عبد ابتلاه
3- ننظر لي ماحصل لهم من الابتلاءات فتهون مصائبنا
4- ان من واجبنا الصبر على الدعوة وتحمل الاذاء لنسلك طريق الصالحين نفوز بجنة رب العالمين
5- نجعل شعارنا (فصبر جميل )
6- ندعو بدعاء الأنبياء مثل المريضة{أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}
) المظلومة (ربي أنى مغلوب فانتصر) وغيرها من أدعية الأنبياء
7- نعلم يا اخواتى إن مع العسر يسرا ومع الضيق الفرج ومع الغم السرور ومع الظلم التمكين
فيا اخواتى أوصيكم ونفسي بالصبر ومجاهدة النفس فوا لله ماخلقنا لهذه الدنيا وملذتها وإنما خلقنا لنعبد الله ونصبر ونجاهد في الدعوة الي دينه فصبر حتى ندخل برحمة الله جنات عدن فيقال لمن صبرا ( سلام عليكم بما صبرتم فنعما عقبا الدار )
اسأل الله جل جلاله إن يرزقني وإياكن الصبر والفرج اللهم ياحي ياقيوم فرج كربي وكرب اخواتى وارزقني وإياهن الصبر الجميل وارزقنا الصبر والمجاهدة والثبات على الدعوة واجعلنا برحمتك مفاتيح للخير مغاليق للشر
ذلك والله اعلم
اخواتى أتمنى ممن تحب إن تشركنا بقصة أو فائدة ولكم منى أحر الدعوة
3
725

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

pink-girl
pink-girl
كلامك رائع
جزاك الله خير
قمر بني هاشم
قمر بني هاشم
كلامك رائع جزاك الله خير
كلامك رائع جزاك الله خير
جزاك الله خير حبيبتي

الله يجعلها في ميزان حسناتك
المتفائلة ام معاذ
جزاكم الله خير على المرور