ام خزامى

ام خزامى @am_khzam

كبيرة محررات

الصحابي ابي هريره وامه

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرات اخواتي من سيرة ابي هريره رضي الله عنه
واقتطفت لكم هذه الحكايا من بره بامه رضي الله عنه


هذا الغلام الدوسي ، والبار بأمه ، أبو هريرة رضي الله عنه ، وخبره وقصته في دعوة أمه

جاءت في صحيح مسلم وغيره ، (( حيث قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة،

فدعوتها يوماً فأسمعتني في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما أكره ، فأتيت رسول الله

(صلى الله عليه وسلم ) ، وأنا أبكي، قلت يا رسول الله: إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى

عليَّ فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره فادع الله أن يهدي أم (أبي هريرة ) ، فقال رسول الله

(صلى الله عليه وسلم ) ( اللهم اهد أم أبي هريرة ) فخرجت مستبشراً بدعوة نبي الله(صلى الله

عليه وسلم) ، فلما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مجاف، فسمعت أمي خشف قدمي، فقالت :

مكانك يا أبا هريرة – و اغتسلت وقالت أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله،

فأتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) وأنا أبكي من الفرح، قال فقلت: أبشر قد استجاب الله

دعوتك وهدى الله أم ( أبي هريرة) ، فحمد الله وأثنى عليه وقال خيراً ))


......ومن أخلاق أبي هريرة العالية ، التي بوأته المكانة السامية ، كثرة برّه بأمه وملازمته إياها ،

فإنه رضي الله عنه لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " للعبد المملوك المصلح أجران "

قال : والذي نفس أبي هريرة بيده لولا الجهاد في سبيل الله ، والحج ، وبرّ أمي

لأحببت أن أموت وأنا مملوك .

.....قال سعيد بن المسيب : وبلغنا أن أبا هريرة رضي الله عنه لم يكن يحج حتى ماتت أمه

لصحبتها . ومن بره بأمه أيضاً ما أخرجه ابن سعد بسند صحيح عنه أن النبي صلى الله عليه

وسلم أعطاه تمرتين ، قال أبو هريرة : فأكلت تمرة وجعلت تمرة في حِجري فقال رسول الله

صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة لم رفعت هذا التمرة ؟ فقلت : لأمي ، فقال : كلها فإنا سنعطيك

لها تمرتين ، فأكلتها وأعطاني لها تمرتين .

....منقول....
4
404

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام خزامى
ام خزامى
معقوله ما عجبكم الموضوع ؟؟؟؟؟
الكوره المنفشه
جزاك الله خير
ام خزامى
ام خزامى
جزاك الله خير
جزاك الله خير
واياكي اختي
اسعدني مرورك
أهـــــداب1
أهـــــداب1
جزاك الله خير والله ياعيوني امتلاات بدموع ليتني خلقت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم