السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي العزيزات من منكن تعرف شيئا عن الصحة الغذائية للطفل وطلاب المدارس تنجدني بسرعة ولكم جزيل الشكر والامتنان

صدى الأشجان @sd_alashgan
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

helm4ever
تسلم يدج وما قصرتي يا الغالية والله خدمتيني خدمة ما أنساها عسى ان شاء الله يكون في ميزان حسناتج وجزاج الله خير
تسلم يدج وما قصرتي يا الغالية والله خدمتيني خدمة ما أنساها عسى ان شاء الله يكون في ميزان حسناتج وجزاج الله خير
الصفحة الأخيرة
يمثل أطفال المدارس شريحة مهمة من شرائح المجتمع, حيث تظهر عليهم آثار سوء التغذية بسهولة ويحتاج طلبة المدارس إلى تناول كميات كافية من البروتينات ذات القيمة الغذائية العالية والفيتامينات والعناصر المعدنية من أجل النمو السوي .
ويعتبر الوسط المدرسي مجتمعا مغلقا يضم عددا كبيرا من الأفراد الذين يوجدون في رقعة ضيقة لفترة طويلة من الزمن وقد يقضي الطالب اكثر من 6 ساعات في اليوم في المدرسة نصف نهاره تقريباً, وهذا يعني أن الطالب يحتاج إلى تغذية إضافية لسد احتياجاته في هذه الفترة ولتعويض الطاقة المستنفذة سواء في وقوفه للطابور الصباحي أو لفعاليته الفكرية وقد يكون وسطا لانتشار عدد من الأمراض. وفي هذه الحالات فإن الوقاية , العلاج يجب أن يتضمن التغذية السليمة لأنها الركيزة الأساسية للتنمية الصحية 000 فالغذاء المتوازن يساهم بشكل كبير في توفير العناصر الغذائية اللازمة للنمو 00 والنظام الغذائي السليم والمتوازن هو الذي يلعب دور في تحسين الصحة لأنه يتكون من جميع العناصر الغذائية التالية الكربوهيدرات، البر وتينات، الفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف الغذائية والدهون. وكذلك المحافظة على تناول الوجبات الأساسية الثلاثة المعتدلة والمتنوعة وعدم إلغاء أي وجبة ، وخاصة وجبة الإفطار للحصول على أداء ونشاط وتركيز جيد.
كما يلعب الأهل دورا بارزا في مراقبة نظام التغذية عند أولادهم فلا يجب السماح لهم بالإكثار من تناول الحلويات والمشروبات الغازية كما يجب ألا يقدموا لهم الحلوى " كجائزة ترضية" كي لا تترسخ فكرة ارتباط الحنان بالحلوى.
التغذية السليمة
دائماً ما نسمع عن ما يسمى ( بالغذاء المتوازن ) أو التغذية المتوازنة والمقصود بها :- تناول أغذية تحتوي على جميع العناصر الغذائية الرئيسية لسلامة النمو وإمداد الجسم بالطاقة ومقاومة الأمراض ولا يوجد غذاء متكامل في هذه العناصر الغذائية الرئيسية, لذا يجب تناول مجموعة من الأغذية في الوجبة الواحدة لضمان الحصول على العناصر الغذائية الرئيسية ومن هنا يأتي التفكير في التخطيط للتغذية المتوازنة
مواصفات الغذاء المتوازن
· أن يشتمل على الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والعناصر المعدنية والدهون والماء، وهذا يتحقق بتنويع مصادر الغذاء
· أن يكون الغذاء الذي يتناوله الإنسان كافيا دون فرط أو نقص.
ولتحقيق النجاح والتفوق الدراسي والحفاظ على صحة وسلامة أبناءنا الطلاب كان لابد من التخطيط لوجبات مغذية ومشهية ومتوازنة كأساس للتغذية الصحيحة وذلك باتباع نظام المجموعات الغذائية بواسطة الهرم الغذائي
المجموعات الغذائية وعدد الحصص المقررة في اليوم
الحليب و منتجات الألبان
2-3 حصص الأطفال حتى سن 9 سنوات
3-4 حصص الأطفال من 9-11 سنة
4 حصص للأطفال من 13-18 سنة
كوب حليب أو روب 30 غم من اللبنة أو الجبنة أو القشطة
اللحوم و منتجاتها حصتان 90-120 غم من اللحم أو السمك أو الدجاج أو بيضتان أو كوب بقول مطبوخة
الفواكه و الخضروات 4 حصص فاكهة صغيرة أو حبة خضار أو نصف كوب من الخضروات
الخبز و الحبوب أربع حصص خبزة واحدة أو كوب من الحبوب المطبوخة
وجبة الإفطار
تعتبر وجبة الإفطار بمثابة الانطلاقة الأساسية ليوم مدرسي حافل بالدراسة والنشاط وبما أن الطالب يقضي معظم نهاره بالمدرسة فهو بحاجة لما يمده بالطاقة والنشاط حيث أن وجبة الإفطار تزيد من قدرة الطالب على التحصيل والاستيعاب وتوفر له كل ما يحتاجه من عناصر غذائية لطوال يومه , حيث دلت دراسات أن الطلبة الذين لا يتناولون وجبة الإفطار أكثر عرضة للإجهاد وعدم التركيز والدوار من الذين يتناولون وجبة الإفطار.
ومن أهم أسباب عدم تناول الطالب لوجبة الإفطار
عدم الاستيقاظ مبكراً حتى يتسنى له تناول وجبة الإفطار.
قد يكون الوالدان عاملين وليس لديهم الوقت الكافي لإعداد هذه الوجبة .
عدم تعود الأسرة على تناول الإفطار وهذا ينعكس على أبنائهم .
ومكونات وجبة الإفطار هي
شراب ساخن أو بارد مثل الحليب
خبز أو أحد أنواع الحبوب
نوع من الأطعمة البروتينية مثل الجبن أو البيض أو الفول
نوع من الفاكهة أو عصيرها.
المقصف المدرسي
المقصف المدرسي هو أحد مجالات الحياة الصحية المدرسية السليمة حيث يجد فيه الطالب كل ما يحتاجه من مواد غذائية ضرورية و المقصف المدرسي الجيد هو الذي يبعد الطلبة عن شراء الأغذية غير الصحية من مصادر خارجية .
وهناك شروط صحية يجب أن تتوافر في المقصف المدرسي
مبنى المقصف يجب أن يتصف بالاتساع والأمان والنظافة وتوفير سبل الوقاية من الحشرات والقوارض .
الأغذية التي يوفرها المقصف المدرسي يجب أن تعادل ما توفره وجبة الإفطار أي أن يحتوي على أغذية تساعد في بناء الجسم ونموه وتمده بالطاقة وتساعد في الوقاية من بعض الأمراض وأن تمده بجميع العناصر المعدنية والفيتامينات .
أن لا يحتوي على وجبات غذائية غالية الثمن لا يقدر على شرائها إلا بعض الطلاب.
أمراض سوء التغذية
يقصد بسوء التغذية الزيادة أو النقصان في عنصر أو أكثر من العناصر الغذائية مما يسبب ضرراً صحياً على الطالب وهناك نوعين من سوء التغذية منتشرة بين طلبة المدارس، سوء تغذية ناتج عن نقص بعض العناصر الغذائية ومثال ذلك فقر الدم والنقص الشديد في الوزن ( النحافة )، وسوء تغذية ناتج عن الإفراط في تناول الغذاء ومثال ذلك السمنة.
ومن أهم أسباب سوء التغذية بين طلاب المدارس هي
اختيار نوعيات الطعام التي يأكلها دون تدخل الوالدين في إرشاده وتنمية ذوقه الغذائي .
توفر نوعيات من الأغذية المنافسة مثل (البسكويت، الحلوى، الشيكولاتة، والمشروبات الغازية، ..) التي تجذب الطالب إلى تناولها .
· إهمال الطالب تناول الخضراوات والفاكهة.
إنفاق الطالب مصروفه اليومي في شراء الحلوى والمشروبات الغازية والتي تجعله يشعر بالشبع ويستغني بها عن تناول وجباته الغذائية الرئيسية .
انخفاض مستوى الوعي الغذائي لطلاب المدارس.
إتباع الحميات الغذائية القاسية والخاطئة من ناحية كمية ونوعية الأغذية المتناولة مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات صحية وخصوصاً بين الطالبات.
عدم تناول الطالب لثلاث وجبات غذائية بصورة منتظمة يوميا (وبالأخص وجبة الإفطار).
ويؤكد علماء التغذية أن هناك علاقة وثيقة بين ما يتناوله الطفل وبين قدرته على الاستيعاب والاستذكار، وهذا يستدعي التعرف على أمراض سوء التغذية وتأثيراتها على التحصيل الدراسي للطالب للوقاية منها:
السمنة
الطالب المصاب بالسمنة يعاني دائما من الكسل والخمول وكثرة الميل للنوم والشعور الدائم بالإجهاد مما يؤثر سلبا على تحصيله الدراسي .
يمكن تعريفها أنها زيادة غير طبيعية في الدهون المختزنة بالجسم
أسباب السمنة مختلفة منها
الوراثة
اضطرابات في إفرازات الغدة الدرقية .
الإكثار من تناول الأغذية الدسمة والتي تحتوي على سعرات حرارية عالية .
عدم ممارسة الرياضة وقلة الحركة.
الضغوطات النفسية عند تلاميذ المدارس قد تزيد من تناول الطعام كوسيلة للترفيه عن النفس .
إليك عزيزي الطالب طرق للوقاية من السمنة :
مزاولة التمارين الرياضية والمشي سواء خلال حصة الرياضة أو أثناء الفسحة المدرسية .
تجنب شراء الأغذية الدسمة ذات السعرات الحرارية العالية من المقصف المدرسي .
تناول وجبة إفطار صحية في المنزل .
فقر الدم الناتج عن نقص الحديد
هناك العديد من الدراسات التي أجريت على تلاميذ المدارس وبخاصة البنات توضح أن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد أكثر الأمراض انتشارا بالمنطقة العربية ويؤثر فقر الدم بشكل كبيرعلى التحصيل الدراسي حيث وجد أن التلاميذ المصابون بفقر الدم يعانون من الدوار وقلة الشهية وسوء التغذية والإحساس السريع بالتعب والإجهاد وعادة ما يكون التحصيل الدراسي لهؤلاء منخفض مقارنة بأقرانهم ومن أهم
أسباب فقر الدم هي :
سوء التغذية وقلة استهلاك الأغذية الغنية بالحديد .
وجود مواد تؤثر سلباً على امتصاص الحديد وبالتالي لا يستطيع الجسم الاستفادة من الحديد الموجود في الغذاء بالشكل الكافي وهذه المواد توجد في الشاي والحبوب الكاملة غير المقشورة.
عدم تناول الأغذية المحتوية على الفيتامينات التي تعمل على امتصاص الحديد بالجسم مثل فيتامين ج والذي يرفع من كفاءة امتصاص الحديد إلى عدة أضعاف .
التغيرات الفسيولوجية تزيد من الحاجة للحديد لزيادة إنتاج كريات الدم الحمراء.
الاعتماد الكلي على الحليب في تغذية الطفل خلال مراحل نموه.
فقد الدم نتيجة النزيف الدموي .
الإصابة ببعض الأمراض المعدية مثل الديدان المعوية.
التأثير الصحي وأعراض فقر الدم
شحوب لون الجسم حيث يصبح لون الجفن الأسفل زهرياً فاتحاً.
القصور في النمو الحركي.
القصور في النمو اللغوي.
القصور في التحصيل الدراسي.
الكسل والخمول وعدم القدرة على ممارسة الرياضة .
تغيرات بالسلوك ( التوتر العصبي ) .
قلة الشهية .
طرق الوقاية من فقر الدم
اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الأطعمة الغنية بعنصر الحديد ,وبخاصة غذاء الأطفال والبنات في سن المراهقة.
الاهتمام بتناول الفواكه والعصائر الغنية بفيتامين ج مثل الحمضيات ( الليمون والبرتقال واليوسف أفندي ) والدراق والمشمش والتين والكيوي لأن هذا الفيتامين يساعد على امتصاص الحديد .
الاعتدال في شرب الشاي والقهوة وعدم شربها بعد الوجبة مباشرة وبخاصة الشاي على الأقل بعد ساعة من الوجبة, كما يفضل إضافة قطرات من الليمون للشاي عند شربه.
تفادي الإصابة بالأمراض المعدية التي تؤدي إلى فقر الدم والمبادرة في علاجها عند الإصابة بها .
المواظبة على إجراء فحص الدم للتعرف على نسبة الهيموجلوبين والحديد .