هذا الموضوع من مفكرة جوالي...باطرح فيه مواضيع تتعلق بالصحة النفسية جمعتها من عدة مواقع ماذكرها بس بعضها عربي وبعضها اجنبي.. بنتكلم فيه على وجه الخصوص الاكتئاب..الضغوط النفسية ممكن تسبب قلق وتوتر وغيره والحمدلله في افكار وطرق بسيطه ممكن تساعدنا في السيطرة والتخفيف منها ...
راح يكون هالموضوع مرجع لي ولكل من تحب تستفيد أن شاء الله ...
العضوية الراقية
هذا الموضوع مغلق.
العضوية الراقية
•
7 طرق لتجربة المزيد من الفرح✨
1. تخيل السعادة..
أي نشاط ، عند القيام به بشكل متكرر ، يغير بنية الدماغ . ولكن حتى تخيل نشاط ما بشكل متكرر له تأثير على البنية العصبية.
أظهر الباحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد ذلك من خلال تجربة طلبوا فيها من إحدى المجموعات العزف على البيانو بخمسة أصابع على مدار أسبوع. طُلب من مجموعة المقارنة أن تتخيل مجرد تحريك أصابعهم للعب نفس التمرين. على الرغم من أن ممارسة التمرين بنشاط كان له تأثير أكبر على بنية الدماغ أكثر من تخيله ، إلا أنه بحلول نهاية الأسبوع ، تأثرت المنطقة نفسها من الدماغ في كلا المجموعتين بشكل كبير.
كل يوم ، تخيل عمدا نفسك سعيدا. تخيل نفسك في موقف مع أشخاص تحبهم حقًا أو تشارك في نشاط يمنحك الكثير من المتعة. من خلال تخيل مشاعر السعادة بنشاط أو تذكر التجارب السعيدة ، يمكنك المساعدة في تشجيع التغييرات في عقلك التي من شأنها أن تهيئك لخلق المزيد من المتعة الواقعية في تجاربك اليومية.
2. احفظ السعادة في جسدك.
على الرغم من أن الدماغ يميل بقوة لملاحظة التجارب السلبية والاحتفاظ بها على التجارب الإيجابية (هذه هي غريزة البقاء الوقائية في العمل) ، يمكنك المساعدة في تسوية الملعب من خلال تقوية دوائر السعادة العصبية لديك. عندما تمر بلحظة من الفرح أو الرضا - المشي ، والاستماع إلى الموسيقى ، والطيبة ، والشعور بالامتنان - لا تفوتها! توقف لتلاحظ المشاعر في جسدك وحالة عقلك. هل تشعر بدفء في صدرك؟ هل يشعر عقلك بالنور والانفتاح؟
الآن بوعي تكثيف هذا الإحساس. يسمي بعض علماء النفس هذا الشعور بـ "الحفظ". في كلتا الحالتين ، أنت تتسبب في إطلاق نفس الدوائر العصبية بشكل متكرر ، وبالتالي تقويتها. يسمي عالم النفس ريك هانسون ، الحاصل على درجة الدكتوراه ، هذا "بأخذ الخير".
يقول هانسون: "كما هو الحال مع أي حالة ذهنية إيجابية ، إذا كان بإمكانك تطوير" ذاكرة إحساس "قوية للتجربة ، فيمكنك إعادة تنشيطها عمداً عندما تريد ذلك".
3. أعد صياغة مصيرك بشكل إيجابي.
أظهرت دراسات لا حصر لها آثار تمارين الامتنان على النظرة الإيجابية. طلبت إحدى الدراسات التي أجراها عالم النفس الإيجابي مارتن سيليجمان ، الحاصل على درجة الدكتوراه ، من المشاركين الذين يعتبرون أنفسهم مكتئبين بشدة أن يكتبوا ثلاثة أشياء جيدة حدثت لهم كل يوم لمدة 15 يومًا. أفاد أربعة وتسعون بالمائة من الأشخاص عن انخفاض في الاكتئاب ، بينما قال 92 بالمائة أن سعادتهم قد زادت.
نظرًا لأن الشعور بالتقدير والتعبير عنه له تأثير واضح ، فإننا نوصي الأشخاص بشدة بالاحتفاظ بقائمة يومية بالأشياء التي يشعرون بالامتنان لها .
يمكن لهذا التمرين أيضًا أن يميل العقل نحو الامتنان حتى في اللحظات غير السارة: اختر مهمة أو موقفًا في حياتك يبدو أنه عبء إلزامي. حاول تغيير قصتك "لا بد لي من" إلى قصة "أنا ذاهب إلى" ومعرفة ما إذا كنت ستصل إلى منظور مختلف.
"الآن يمكنني إخراج القمامة" يمكن أن يخلق فرصة للشعور بالامتنان لساقي العمل أو خدمة جمع القمامة ، بدلاً من مجرد الشعور بالضيق.
4. استراتيجية القلق...
القلق والتوتر قاتلان للفرح ، لكنهما عادات ذهنية سهلة بالنسبة للكثيرين. يشير هذا المقتطف من محادثة جرت في مارس 2000 بين الدالاي لاما ومجموعة من علماء الأعصاب والعلماء إلى تقنية مفيدة لتجنب نوبات القلق. المتحدث هو ماتيو ريكارد ، دكتوراه ، عالم وراثة وراهب بوذي:
"الطريقة الأساسية للتدخل تسمى" التحديق مرة أخرى ". عندما تظهر فكرة ، نحتاج إلى مشاهدتها والنظر إلى مصدرها. . . . عندما نحدق فيه ، تبدأ صلابته الظاهرة في التلاشي ، وسيختفي هذا الفكر دون أن يولد سلسلة من الأفكار.
"الهدف ليس محاولة منع ظهور الأفكار - وهذا غير ممكن على أي حال - ولكن عدم السماح لها بغزو أذهاننا. نحن بحاجة إلى القيام بذلك مرارًا وتكرارًا لأننا لسنا معتادين على التعامل مع الأفكار بهذه الطريقة. . . . أخيرًا ، سيأتي وقت تأتي فيه الأفكار وتذهب مثل طائر يمر في السماء ، دون ترك أي أثر ".
5. تجربة الامتنان للذات والاخرين.
عندما نكون عالقين في حالة من الاستياء أو الإدانة الذاتية أو الشعور بالذنب ، تكون قدرتنا على الفرح محدودة للغاية. الجميع يرتكب أخطاء ، لذلك من المهم أن نتعلم كيف نتخلى عن اللوم - للآخرين ولأنفسنا.
الاستياء يستهلك الطاقة ، حتى عندما يحق لنا ذلك. إذا كنت تحاول التخلي عن اللوم تجاه شخص آخر ، فحاول أن تصبح فضوليًا بشأن تجربة مؤذية بدلاً من أخذها على محمل شخصي. يمكن أن يؤدي إلقاء نظرة غير شخصية على خيبات الأمل إلى الكشف عن مواهبهم الخفية.
عندما تحاول التخلص من عادة إعادة التفكير في الذات ، ركز بدلاً من ذلك على ما تريد أن تشعر به. بدلاً من التفكير في الخطأ ، تذكر الشعور اللطيف الذي ينتابك عندما تختار بحكمة أو تنجز شيئًا بنجاح ، واجعل هذا الشعور هو دليلك.
قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى تتماسك الدوائر العصبية بشكل كامل لدعم عادات ذهنية جديدة ، لذا كن يقظًا. أنت تقوم بتوصيل عقلك لتجربة السعادة بشكل كامل بدلاً من مجرد الراحة في تجنب الخطأ.
6. اترك الشعور بالانشغال.
واحدة من العقبات الأساسية أمام الفرح هو الشعور بالانشغال الشديد . حتى لو لم نتمكن من تقليص جداولنا ، فهذا لا يعني أننا لا نستطيع الشعور بالسعادة أو السلام أو حتى الفرح وسط انشغالنا.
خلال الفترات المجدولة بشكل مكثف ، حاول أن تمنح نفسك "فترات راحة قصيرة". خذ لحظة وجيزة بين المهام والالتزامات للتوقف مؤقتًا ، وتغمض عينيك ، وتنفس بعمق ، وتشعر بما يشبه أن تكون "خارج الوقت".
حتى لو كنت قد انتقلت للتو من مهمة إلى أخرى ، توقف لبضع ثوان قبل أن تبدأ المهمة التالية. أغمض عينيك ، ودع جسدك يرتاح ، وخذ نفسًا ، وعد إلى نفسك. قد تجد نفسك تشعر بأنك أقل استفزازًا بشكل كبير وأكثر قدرة على التعامل بهدوء ووعي مع أي شيء سيحدث بعد ذلك.
7. رؤية جانب الخير في الآخرين.
هناك الكثير من الأسباب التي تجعلك تشعر بالسعادة عند مراقبة الآخرين - إذا كنا نبحث عن الأفضل فيهم. إن رؤية الخير في شخص آخر يجلب شيئًا حقيقيًا وحيويًا ورائعًا من ذلك الشخص. يسمح للثقة أن تتطور بين الناس الذين نادرا ما يعرفون بعضهم البعض. ويتيح لك الاستمتاع حقًا بتفاعلاتك مع الآخرين دون التعلق بما لا يعجبك.
جرب هذا: لمدة أسبوع واحد ، حاول البحث عن أوجه الخير في كل شخص تتواصل معه. انظر في كل شخص الرغبة في أن يكون آمنًا ومقبولًا وسعيدًا ومحبًا. حتى إذا كنت تعرف أوجه القصور لدى شخص ما ، فاستمر في البحث عن الصفات الإيجابية - الإبداع ، والفكاهة ، والقلب المهتم ، والذكاء - أي وجميع الصفات الإيجابية التي قد تعجبك. لاحظ تأثير ذلك على شعورك تجاه الآخرين وعلى تفاعلاتك معهم. لاحظ تأثير ذلك على حالتك الذهنية. و استمتع بها..
1. تخيل السعادة..
أي نشاط ، عند القيام به بشكل متكرر ، يغير بنية الدماغ . ولكن حتى تخيل نشاط ما بشكل متكرر له تأثير على البنية العصبية.
أظهر الباحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد ذلك من خلال تجربة طلبوا فيها من إحدى المجموعات العزف على البيانو بخمسة أصابع على مدار أسبوع. طُلب من مجموعة المقارنة أن تتخيل مجرد تحريك أصابعهم للعب نفس التمرين. على الرغم من أن ممارسة التمرين بنشاط كان له تأثير أكبر على بنية الدماغ أكثر من تخيله ، إلا أنه بحلول نهاية الأسبوع ، تأثرت المنطقة نفسها من الدماغ في كلا المجموعتين بشكل كبير.
كل يوم ، تخيل عمدا نفسك سعيدا. تخيل نفسك في موقف مع أشخاص تحبهم حقًا أو تشارك في نشاط يمنحك الكثير من المتعة. من خلال تخيل مشاعر السعادة بنشاط أو تذكر التجارب السعيدة ، يمكنك المساعدة في تشجيع التغييرات في عقلك التي من شأنها أن تهيئك لخلق المزيد من المتعة الواقعية في تجاربك اليومية.
2. احفظ السعادة في جسدك.
على الرغم من أن الدماغ يميل بقوة لملاحظة التجارب السلبية والاحتفاظ بها على التجارب الإيجابية (هذه هي غريزة البقاء الوقائية في العمل) ، يمكنك المساعدة في تسوية الملعب من خلال تقوية دوائر السعادة العصبية لديك. عندما تمر بلحظة من الفرح أو الرضا - المشي ، والاستماع إلى الموسيقى ، والطيبة ، والشعور بالامتنان - لا تفوتها! توقف لتلاحظ المشاعر في جسدك وحالة عقلك. هل تشعر بدفء في صدرك؟ هل يشعر عقلك بالنور والانفتاح؟
الآن بوعي تكثيف هذا الإحساس. يسمي بعض علماء النفس هذا الشعور بـ "الحفظ". في كلتا الحالتين ، أنت تتسبب في إطلاق نفس الدوائر العصبية بشكل متكرر ، وبالتالي تقويتها. يسمي عالم النفس ريك هانسون ، الحاصل على درجة الدكتوراه ، هذا "بأخذ الخير".
يقول هانسون: "كما هو الحال مع أي حالة ذهنية إيجابية ، إذا كان بإمكانك تطوير" ذاكرة إحساس "قوية للتجربة ، فيمكنك إعادة تنشيطها عمداً عندما تريد ذلك".
3. أعد صياغة مصيرك بشكل إيجابي.
أظهرت دراسات لا حصر لها آثار تمارين الامتنان على النظرة الإيجابية. طلبت إحدى الدراسات التي أجراها عالم النفس الإيجابي مارتن سيليجمان ، الحاصل على درجة الدكتوراه ، من المشاركين الذين يعتبرون أنفسهم مكتئبين بشدة أن يكتبوا ثلاثة أشياء جيدة حدثت لهم كل يوم لمدة 15 يومًا. أفاد أربعة وتسعون بالمائة من الأشخاص عن انخفاض في الاكتئاب ، بينما قال 92 بالمائة أن سعادتهم قد زادت.
نظرًا لأن الشعور بالتقدير والتعبير عنه له تأثير واضح ، فإننا نوصي الأشخاص بشدة بالاحتفاظ بقائمة يومية بالأشياء التي يشعرون بالامتنان لها .
يمكن لهذا التمرين أيضًا أن يميل العقل نحو الامتنان حتى في اللحظات غير السارة: اختر مهمة أو موقفًا في حياتك يبدو أنه عبء إلزامي. حاول تغيير قصتك "لا بد لي من" إلى قصة "أنا ذاهب إلى" ومعرفة ما إذا كنت ستصل إلى منظور مختلف.
"الآن يمكنني إخراج القمامة" يمكن أن يخلق فرصة للشعور بالامتنان لساقي العمل أو خدمة جمع القمامة ، بدلاً من مجرد الشعور بالضيق.
4. استراتيجية القلق...
القلق والتوتر قاتلان للفرح ، لكنهما عادات ذهنية سهلة بالنسبة للكثيرين. يشير هذا المقتطف من محادثة جرت في مارس 2000 بين الدالاي لاما ومجموعة من علماء الأعصاب والعلماء إلى تقنية مفيدة لتجنب نوبات القلق. المتحدث هو ماتيو ريكارد ، دكتوراه ، عالم وراثة وراهب بوذي:
"الطريقة الأساسية للتدخل تسمى" التحديق مرة أخرى ". عندما تظهر فكرة ، نحتاج إلى مشاهدتها والنظر إلى مصدرها. . . . عندما نحدق فيه ، تبدأ صلابته الظاهرة في التلاشي ، وسيختفي هذا الفكر دون أن يولد سلسلة من الأفكار.
"الهدف ليس محاولة منع ظهور الأفكار - وهذا غير ممكن على أي حال - ولكن عدم السماح لها بغزو أذهاننا. نحن بحاجة إلى القيام بذلك مرارًا وتكرارًا لأننا لسنا معتادين على التعامل مع الأفكار بهذه الطريقة. . . . أخيرًا ، سيأتي وقت تأتي فيه الأفكار وتذهب مثل طائر يمر في السماء ، دون ترك أي أثر ".
5. تجربة الامتنان للذات والاخرين.
عندما نكون عالقين في حالة من الاستياء أو الإدانة الذاتية أو الشعور بالذنب ، تكون قدرتنا على الفرح محدودة للغاية. الجميع يرتكب أخطاء ، لذلك من المهم أن نتعلم كيف نتخلى عن اللوم - للآخرين ولأنفسنا.
الاستياء يستهلك الطاقة ، حتى عندما يحق لنا ذلك. إذا كنت تحاول التخلي عن اللوم تجاه شخص آخر ، فحاول أن تصبح فضوليًا بشأن تجربة مؤذية بدلاً من أخذها على محمل شخصي. يمكن أن يؤدي إلقاء نظرة غير شخصية على خيبات الأمل إلى الكشف عن مواهبهم الخفية.
عندما تحاول التخلص من عادة إعادة التفكير في الذات ، ركز بدلاً من ذلك على ما تريد أن تشعر به. بدلاً من التفكير في الخطأ ، تذكر الشعور اللطيف الذي ينتابك عندما تختار بحكمة أو تنجز شيئًا بنجاح ، واجعل هذا الشعور هو دليلك.
قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى تتماسك الدوائر العصبية بشكل كامل لدعم عادات ذهنية جديدة ، لذا كن يقظًا. أنت تقوم بتوصيل عقلك لتجربة السعادة بشكل كامل بدلاً من مجرد الراحة في تجنب الخطأ.
6. اترك الشعور بالانشغال.
واحدة من العقبات الأساسية أمام الفرح هو الشعور بالانشغال الشديد . حتى لو لم نتمكن من تقليص جداولنا ، فهذا لا يعني أننا لا نستطيع الشعور بالسعادة أو السلام أو حتى الفرح وسط انشغالنا.
خلال الفترات المجدولة بشكل مكثف ، حاول أن تمنح نفسك "فترات راحة قصيرة". خذ لحظة وجيزة بين المهام والالتزامات للتوقف مؤقتًا ، وتغمض عينيك ، وتنفس بعمق ، وتشعر بما يشبه أن تكون "خارج الوقت".
حتى لو كنت قد انتقلت للتو من مهمة إلى أخرى ، توقف لبضع ثوان قبل أن تبدأ المهمة التالية. أغمض عينيك ، ودع جسدك يرتاح ، وخذ نفسًا ، وعد إلى نفسك. قد تجد نفسك تشعر بأنك أقل استفزازًا بشكل كبير وأكثر قدرة على التعامل بهدوء ووعي مع أي شيء سيحدث بعد ذلك.
7. رؤية جانب الخير في الآخرين.
هناك الكثير من الأسباب التي تجعلك تشعر بالسعادة عند مراقبة الآخرين - إذا كنا نبحث عن الأفضل فيهم. إن رؤية الخير في شخص آخر يجلب شيئًا حقيقيًا وحيويًا ورائعًا من ذلك الشخص. يسمح للثقة أن تتطور بين الناس الذين نادرا ما يعرفون بعضهم البعض. ويتيح لك الاستمتاع حقًا بتفاعلاتك مع الآخرين دون التعلق بما لا يعجبك.
جرب هذا: لمدة أسبوع واحد ، حاول البحث عن أوجه الخير في كل شخص تتواصل معه. انظر في كل شخص الرغبة في أن يكون آمنًا ومقبولًا وسعيدًا ومحبًا. حتى إذا كنت تعرف أوجه القصور لدى شخص ما ، فاستمر في البحث عن الصفات الإيجابية - الإبداع ، والفكاهة ، والقلب المهتم ، والذكاء - أي وجميع الصفات الإيجابية التي قد تعجبك. لاحظ تأثير ذلك على شعورك تجاه الآخرين وعلى تفاعلاتك معهم. لاحظ تأثير ذلك على حالتك الذهنية. و استمتع بها..
العضوية الراقية
•
كيف تحل الطمأنينة والسكينة في القلب..
فِي هَذِهِ الحَيَاةِ، اتَّفَقَ النَّاسُ جَمِيعاً عَلَى طَلَبِ الطُّمَأْنِينَةِ وَتَمَنِّي نُزُول السَّكِينَةِ فِي قُلُوبِهِمْ. إِنَّ الدِّينَ الإِسْلَامِيَّ العَظِيمَ جَاءَ ﺷَﺎﻣِﻼً ﻟِﻜُﻞِّ أُﻣُﻮرِ المُسْلِمِينَ وَتَيْسِيرِ حَيَاتِهِمْ، فَمَتَى مَا أَخَذُوا بِتَعَالِيمِهِ عَاشُوا حَيَاةَ السُّعَدَاءِ، وَكَانُوا مِنْ أَبْعَدِ النَّاسِ عَنِ الهَمِّ وَالغَمِّ. وَمِنْ أَهّمِّ الأَسْبَابِ الكَفِيلَةِ بِمَشِيئَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ تَنْزِلَ السَّكِينَةُ فِي القَلْبِ وَالطُّمَأْنِينَةُ فِي النَّفْسِ هِيَ:..
في هذا المقال
1- الإيمان بالله تعالى
2- تفويض الأمر لله
3- حسن الصلة بالله
4- استشعار قرب الفرج عند نزول البلايا
5- ذكر الله وتلاوة القرآن
6- العلم
7- أداء الحقوق والواجبات
8- الإحسان إلى الناس
9- صدق الدعاء والإلحاح في الطلب
1- الإيمان بالله تعالى
يقول عليه الصلاة والسلام ’’ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباًّ وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً‘‘ أخرجه البخاري. إن ألذَّ ما في الحياة هو الإيمان بالله تعالى، وهو الأساس في حلول الطمأنينة في القلب، والسّكينة في النّفوس، وأسعد المؤمنين وأرفعهم درجة، من امتلأ قلبه رضا بربوبية الله تعالى، وكان مع الله وبالله ولله في كل شأن من شؤونه.
2- تفويض الأمر لله..
إننا لفرط جهلنا لا ننظر إلا في الحاضر مما يقضيه الله تبارك وتعالى لنا، حتى إذا توالت الأيام، وانكشف لنا بعض المكنون في مستقبلها قلنا الحمد لله على ذلك القضاء الذي قضاه الله وكنا له كارهين، و أن اختيار الله لنا أحسن من اختيارنا لأنفسنا.
3- حسن الصلة بالله
لقد كان رسول الله ﷺ “إذا حَزَّ بِهِ أمرٌ فَزَعَ إلى الصلاة” أخرجه أبو داود، وصححه أجمد شاكر، كما في مقدمة عمدة التفسير(1/110) إنها “الصلاة ” ملجأ المتقين، وملاذ المؤمنين، بها الثبات عند الملمَّات، والطمأنينة عند نزول الكريهات، لذا وجب دوام الخضوع لله عز وجل.
✨ فنّ التغافل.. سرّ السعادة
قال الإمام أحمد: "تسعةُ أعشارِ حسنِ الخلقِ في التغافلِ." وقال الحسن البصري: "مَا استَقصى كريمٌ قط" وقال أيضا: "ما زال التغافل من فعل الكرام." وورد عن معاوية بن أبي سفيان: "العقلُ: ثلثُه فطنةٌ، وثلثَاه تغافلٌ." وقال الإمام الشافعي: "الكَيِّسُ العاقلُ: هو الفطنُ المتغافلُ." وقال ابن المبارك: "المؤمنُ يطلبُ المعاذيرَ، والمنافق يطلب الزلات." وقال الحكماء: "لا…
4- استشعار قرب الفرج عند نزول البلايا
فالعاقل يعلم أن دوام الحال من المحال، وأن المرء متقلب بين الضراء والسراء. والواقع يشهد أنه ما من نازلة إلا ارتفعت عن أصحابها.. فلِم اليأس؟ {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} بشارة عظيمة من الله عز وجل. دع الأيام تفعل ما تشــاء وطِبْ نفساً إذا حكم القضاء، ولا تجـزع لحادثة الليـالي فمـا لحوادث الدنيا بقاء.
5- ذكر الله وتلاوة القرآن
يقول سبحانه وتعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. لقد بحث الناس عن الطمأنينة في المال والشهرة، ولكنهم وجدوا سراباً خادعاً، وبريقاً كاذباً. قـال أحد السلف: ((مساكيـن أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها، قيل: وما أطيب ما فيها؟ قال: محبة الله عز وجل ومعرفته وذكـره)) يقول ابن تيمية: “إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لن يدخل جنة الآخرة. قيل وما هي: معرفته والأُنْس به جل وعلا”.
6- العلم
العلم أعظم هبة من الله لعبده. به يعُرف الله جل وعلا وتُعرف حدوده ونواهيه، ومن أعمر وقته بطلب العلم، كان في لذة وأنس لا تعدلها لذائد الدنيا كلها. وإنك إن وقفت على سير من وجدوا هذه اللذة تملكك العجب من حالهم وغبطتهم على ذلك السرور. ولقد وصف الإمام الشافعي هذه اللذة بقوله:
سهـري لتنقيح العلـــوم ألـذّ لي = من وصل غــانية وطيب عنـــاق
وصرير أقلامي على صفحـاتـهــا = أحلى مـن الدّوْكـاء والعشــاق
وألذ من نقر الفتــاة لدفهـــا = نق ري لألقي الـرمــل عـن أوراقي
وتمايلي طربـا لحل عويصة = في الدرس أشهى من مدامة ساق
وأبيت سهـران الدجى وتبيتـــه = نومــا وتبغي بعـد ذاك لحــاقي
7- أداء الحقوق والواجبات
لهذا السبب أثر كبير في نزول السكينة والطمأنينة عند أصحاب القلوب السوية، وأرباب النفوس الكريمة. وأعظم الحقوق حق الله تعالى، من توحيده وأداء فرائضه. ومن كان مقصراً في حق الله تعالى ثمّ يروم سعادة فنقول له: رويدك إن الباب مغلق، دونك بغير أداء هذا الحق. ويتبع هذا أداء حقوق الوالدين والقرابة من زوجة وولد وكل ذي رحم قريب، فكل هذا من أسباب حلول الطمأنينة في القلب بإذن الله تعالى.
✨ كيف تتعلم التسامح والنسيان؟
يُوَاجِهُ كُلٌّ مِنَّا العَدِيدَ مِنَ المَرَاحِلِ المُخْتَلِفَةِ وَالمَوَاقِفِ المُؤْلِمَةِ فِي الحَيَاةِ، بَعْضُهَا يَكُونُ صَعْباً، وَقَدْ يُؤَدِّي إِلَى خَيْبَةِ الأَمَلِ وَالحِقْدِ وَالكَرَاهِيَّةِ. إِنَّ مَدَى صُعُوبَةِ مَوَاقِفٍ مُعَيَّنَةٍ بِالنِّسْبَةِ لِلْفَرْدِ الوَاحِدِ، مَا هِيَ إِلَّا تَجْرِبَةً شَخْصِيَّةً، الْأَمْرُ اَّلذِي يُفَسِّرُ وُجُودَ عَدَدٍ مُخْتَلِفٍ مِنَ المَوِاقِفِ الَّتِي قَدْ تُشْعِرُنَا بِالتَّحَدِّي وَالرَّغْبَةِ فِي الانْتِقَامِ، إِلَّا أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى المَرْءِ تَنْقِيَةُ قَلْبِهِ، وَالاِبْتِعَادُ عَنْ سَفَاسِفِ الأُمُورِ وَصَغَائِرِهَا، وَإِعَادَةُ الثِّقَةِ بِالآخَرِينَ، حَتَّى يَنَالَ الرَّاحّةَ النَّفْسِيَّةِ وَالسَّعَادَةَ فِي الدُّنْيَا، وَينَالَ مَحَبَّةَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَغْفِرَتِهِ فِي الآخِرَةِ...
8- الإحسان إلى الناس
سبب عظيم للأنس في الدنيا مع نيل الأجر في الآخرة.. جرب أن تعلم جاهلاً، أو تُحسن إلى فقير، أو تزيل كرب مهموم، أو تُعين محتاجا، أو تجلس بجوار مُصاب، وتأمل في الأنس السعادة التي تجدها في نفسك. إن الإحسان إلى الناس لا يفعله إلا الكمل من البشر، ولذا كانوا أسعد الناس نفوساً، وأشرحهم أفئدة..
9- صدق الدعاء والإلحاح في الطلب
لقد علم الرسول ﷺ أمته أن يلحوا على ربهم في الدعاء، وأرشدهم أن يصدقوا في الطلب.. نادي ربك وقل: ألا أيــها المأمول في كل ساعة شكوت إليك الضر فارحم شكايتي ألا يا رجائي أنت كاشف كربتي وهب لي ذنوبي كلها واقضي حاجتي فرج الله هم كل ذي هم، وأنزل السكينة في كل قلب .
فِي هَذِهِ الحَيَاةِ، اتَّفَقَ النَّاسُ جَمِيعاً عَلَى طَلَبِ الطُّمَأْنِينَةِ وَتَمَنِّي نُزُول السَّكِينَةِ فِي قُلُوبِهِمْ. إِنَّ الدِّينَ الإِسْلَامِيَّ العَظِيمَ جَاءَ ﺷَﺎﻣِﻼً ﻟِﻜُﻞِّ أُﻣُﻮرِ المُسْلِمِينَ وَتَيْسِيرِ حَيَاتِهِمْ، فَمَتَى مَا أَخَذُوا بِتَعَالِيمِهِ عَاشُوا حَيَاةَ السُّعَدَاءِ، وَكَانُوا مِنْ أَبْعَدِ النَّاسِ عَنِ الهَمِّ وَالغَمِّ. وَمِنْ أَهّمِّ الأَسْبَابِ الكَفِيلَةِ بِمَشِيئَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ تَنْزِلَ السَّكِينَةُ فِي القَلْبِ وَالطُّمَأْنِينَةُ فِي النَّفْسِ هِيَ:..
في هذا المقال
1- الإيمان بالله تعالى
2- تفويض الأمر لله
3- حسن الصلة بالله
4- استشعار قرب الفرج عند نزول البلايا
5- ذكر الله وتلاوة القرآن
6- العلم
7- أداء الحقوق والواجبات
8- الإحسان إلى الناس
9- صدق الدعاء والإلحاح في الطلب
1- الإيمان بالله تعالى
يقول عليه الصلاة والسلام ’’ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباًّ وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً‘‘ أخرجه البخاري. إن ألذَّ ما في الحياة هو الإيمان بالله تعالى، وهو الأساس في حلول الطمأنينة في القلب، والسّكينة في النّفوس، وأسعد المؤمنين وأرفعهم درجة، من امتلأ قلبه رضا بربوبية الله تعالى، وكان مع الله وبالله ولله في كل شأن من شؤونه.
2- تفويض الأمر لله..
إننا لفرط جهلنا لا ننظر إلا في الحاضر مما يقضيه الله تبارك وتعالى لنا، حتى إذا توالت الأيام، وانكشف لنا بعض المكنون في مستقبلها قلنا الحمد لله على ذلك القضاء الذي قضاه الله وكنا له كارهين، و أن اختيار الله لنا أحسن من اختيارنا لأنفسنا.
3- حسن الصلة بالله
لقد كان رسول الله ﷺ “إذا حَزَّ بِهِ أمرٌ فَزَعَ إلى الصلاة” أخرجه أبو داود، وصححه أجمد شاكر، كما في مقدمة عمدة التفسير(1/110) إنها “الصلاة ” ملجأ المتقين، وملاذ المؤمنين، بها الثبات عند الملمَّات، والطمأنينة عند نزول الكريهات، لذا وجب دوام الخضوع لله عز وجل.
✨ فنّ التغافل.. سرّ السعادة
قال الإمام أحمد: "تسعةُ أعشارِ حسنِ الخلقِ في التغافلِ." وقال الحسن البصري: "مَا استَقصى كريمٌ قط" وقال أيضا: "ما زال التغافل من فعل الكرام." وورد عن معاوية بن أبي سفيان: "العقلُ: ثلثُه فطنةٌ، وثلثَاه تغافلٌ." وقال الإمام الشافعي: "الكَيِّسُ العاقلُ: هو الفطنُ المتغافلُ." وقال ابن المبارك: "المؤمنُ يطلبُ المعاذيرَ، والمنافق يطلب الزلات." وقال الحكماء: "لا…
4- استشعار قرب الفرج عند نزول البلايا
فالعاقل يعلم أن دوام الحال من المحال، وأن المرء متقلب بين الضراء والسراء. والواقع يشهد أنه ما من نازلة إلا ارتفعت عن أصحابها.. فلِم اليأس؟ {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} بشارة عظيمة من الله عز وجل. دع الأيام تفعل ما تشــاء وطِبْ نفساً إذا حكم القضاء، ولا تجـزع لحادثة الليـالي فمـا لحوادث الدنيا بقاء.
5- ذكر الله وتلاوة القرآن
يقول سبحانه وتعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. لقد بحث الناس عن الطمأنينة في المال والشهرة، ولكنهم وجدوا سراباً خادعاً، وبريقاً كاذباً. قـال أحد السلف: ((مساكيـن أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها، قيل: وما أطيب ما فيها؟ قال: محبة الله عز وجل ومعرفته وذكـره)) يقول ابن تيمية: “إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لن يدخل جنة الآخرة. قيل وما هي: معرفته والأُنْس به جل وعلا”.
6- العلم
العلم أعظم هبة من الله لعبده. به يعُرف الله جل وعلا وتُعرف حدوده ونواهيه، ومن أعمر وقته بطلب العلم، كان في لذة وأنس لا تعدلها لذائد الدنيا كلها. وإنك إن وقفت على سير من وجدوا هذه اللذة تملكك العجب من حالهم وغبطتهم على ذلك السرور. ولقد وصف الإمام الشافعي هذه اللذة بقوله:
سهـري لتنقيح العلـــوم ألـذّ لي = من وصل غــانية وطيب عنـــاق
وصرير أقلامي على صفحـاتـهــا = أحلى مـن الدّوْكـاء والعشــاق
وألذ من نقر الفتــاة لدفهـــا = نق ري لألقي الـرمــل عـن أوراقي
وتمايلي طربـا لحل عويصة = في الدرس أشهى من مدامة ساق
وأبيت سهـران الدجى وتبيتـــه = نومــا وتبغي بعـد ذاك لحــاقي
7- أداء الحقوق والواجبات
لهذا السبب أثر كبير في نزول السكينة والطمأنينة عند أصحاب القلوب السوية، وأرباب النفوس الكريمة. وأعظم الحقوق حق الله تعالى، من توحيده وأداء فرائضه. ومن كان مقصراً في حق الله تعالى ثمّ يروم سعادة فنقول له: رويدك إن الباب مغلق، دونك بغير أداء هذا الحق. ويتبع هذا أداء حقوق الوالدين والقرابة من زوجة وولد وكل ذي رحم قريب، فكل هذا من أسباب حلول الطمأنينة في القلب بإذن الله تعالى.
✨ كيف تتعلم التسامح والنسيان؟
يُوَاجِهُ كُلٌّ مِنَّا العَدِيدَ مِنَ المَرَاحِلِ المُخْتَلِفَةِ وَالمَوَاقِفِ المُؤْلِمَةِ فِي الحَيَاةِ، بَعْضُهَا يَكُونُ صَعْباً، وَقَدْ يُؤَدِّي إِلَى خَيْبَةِ الأَمَلِ وَالحِقْدِ وَالكَرَاهِيَّةِ. إِنَّ مَدَى صُعُوبَةِ مَوَاقِفٍ مُعَيَّنَةٍ بِالنِّسْبَةِ لِلْفَرْدِ الوَاحِدِ، مَا هِيَ إِلَّا تَجْرِبَةً شَخْصِيَّةً، الْأَمْرُ اَّلذِي يُفَسِّرُ وُجُودَ عَدَدٍ مُخْتَلِفٍ مِنَ المَوِاقِفِ الَّتِي قَدْ تُشْعِرُنَا بِالتَّحَدِّي وَالرَّغْبَةِ فِي الانْتِقَامِ، إِلَّا أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى المَرْءِ تَنْقِيَةُ قَلْبِهِ، وَالاِبْتِعَادُ عَنْ سَفَاسِفِ الأُمُورِ وَصَغَائِرِهَا، وَإِعَادَةُ الثِّقَةِ بِالآخَرِينَ، حَتَّى يَنَالَ الرَّاحّةَ النَّفْسِيَّةِ وَالسَّعَادَةَ فِي الدُّنْيَا، وَينَالَ مَحَبَّةَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَغْفِرَتِهِ فِي الآخِرَةِ...
8- الإحسان إلى الناس
سبب عظيم للأنس في الدنيا مع نيل الأجر في الآخرة.. جرب أن تعلم جاهلاً، أو تُحسن إلى فقير، أو تزيل كرب مهموم، أو تُعين محتاجا، أو تجلس بجوار مُصاب، وتأمل في الأنس السعادة التي تجدها في نفسك. إن الإحسان إلى الناس لا يفعله إلا الكمل من البشر، ولذا كانوا أسعد الناس نفوساً، وأشرحهم أفئدة..
9- صدق الدعاء والإلحاح في الطلب
لقد علم الرسول ﷺ أمته أن يلحوا على ربهم في الدعاء، وأرشدهم أن يصدقوا في الطلب.. نادي ربك وقل: ألا أيــها المأمول في كل ساعة شكوت إليك الضر فارحم شكايتي ألا يا رجائي أنت كاشف كربتي وهب لي ذنوبي كلها واقضي حاجتي فرج الله هم كل ذي هم، وأنزل السكينة في كل قلب .
العضوية الراقية
•
طريقك إلى الحفاظ على الصحة النفسية
✨ ابق نشيطًا..
تؤدي التمارين الرياضية إلى إفراز مواد كيميائية في الدماغ تعمل على تنشيط ورفع مزاجنا وتقوية / تحسين حالة قلوبنا ورئتينا.
تعزز التمارين من الثقة بالنفس ، وتساعدك على التركيز ، وتقلل من التوتر ، وتحسن النوم والمظهر والرفاهية كما أنه يحافظ على صحة المخ والأعضاء الحيوية الأخرى.
✨الحصول على قسط كاف من النوم
كيف نشعر يمكن أن يؤثر على أنماط نومنا ، ويمكن أن تؤثر مشاكل النوم بدورها على شعورنا جسديًا وعقليًا خلال ساعات الاستيقاظ.
أثناء النوم ، تسترخي العضلات ويتباطأ التنفس. هذا يساهم بشكل إيجابي في صحتنا العقلية.
النوم المضطرب ، أو الأرق ، يؤثر على مستويات الهرمونات والوظائف العصبية في الدماغ ، ويضعف التفكير والتنظيم العاطفي ، ويؤدي إلى التهيج والإرهاق أثناء النهار.
✨التعامل مع التوتر..
الإجهاد جزء من حياتنا اليومية ، لكن التوتر طويل الأمد يمكن أن يؤثر على صحتنا.
مهما كانت أسباب التوتر ، يمكننا أن نتعلم كيفية تقليل حدوث المواقف العصيبة وكيفية إدارة التوتر بشكل جيد ، بما في ذلك الإجهاد في العمل.
على سبيل المثال ، خذ استراحة لمدة خمس دقائق من روتينك المعتاد ، وشارك الغداء مع زملاء العمل ، أو جرب نشاطًا جديدًا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
بضع دقائق كافية لتخفيف التوتر العقلي وتحسين الحالة المزاجية.
✨ قبول الذات والتفكير الإيجابي..
إن تعلم قبول أننا جميعًا مختلفون وأن لدينا قدرات وصفات مختلفة هو خطوة أساسية في تحسين الرفاهية.
يساعدنا فهم وتقدير هذه الاختلافات ، سواء بالنسبة لأنفسنا أو للآخرين ، على بناء علاقات إيجابية.
دعنا نحاول تحديد الأفكار السلبية ، واستبدالها بأخرى إيجابية ، وقضاء المزيد من الوقت في القيام بأنشطة ممتعة تحافظ على مشاركة عقولنا بشكل إيجابي.
✨ كيف انظف جسمي من الادوية النفسية؟
كيفية التخلص من آثار الأدوية في الجسم
الإكثار من شرب الماء.
زيادة محتوى الألياف في النظام الغذائي.
ممارسة الرياضة كلما أمكن ذلك.
يمكن تناول الأدوية الملينة بعد استشارة الطبيب.
✨ ابق نشيطًا..
تؤدي التمارين الرياضية إلى إفراز مواد كيميائية في الدماغ تعمل على تنشيط ورفع مزاجنا وتقوية / تحسين حالة قلوبنا ورئتينا.
تعزز التمارين من الثقة بالنفس ، وتساعدك على التركيز ، وتقلل من التوتر ، وتحسن النوم والمظهر والرفاهية كما أنه يحافظ على صحة المخ والأعضاء الحيوية الأخرى.
✨الحصول على قسط كاف من النوم
كيف نشعر يمكن أن يؤثر على أنماط نومنا ، ويمكن أن تؤثر مشاكل النوم بدورها على شعورنا جسديًا وعقليًا خلال ساعات الاستيقاظ.
أثناء النوم ، تسترخي العضلات ويتباطأ التنفس. هذا يساهم بشكل إيجابي في صحتنا العقلية.
النوم المضطرب ، أو الأرق ، يؤثر على مستويات الهرمونات والوظائف العصبية في الدماغ ، ويضعف التفكير والتنظيم العاطفي ، ويؤدي إلى التهيج والإرهاق أثناء النهار.
✨التعامل مع التوتر..
الإجهاد جزء من حياتنا اليومية ، لكن التوتر طويل الأمد يمكن أن يؤثر على صحتنا.
مهما كانت أسباب التوتر ، يمكننا أن نتعلم كيفية تقليل حدوث المواقف العصيبة وكيفية إدارة التوتر بشكل جيد ، بما في ذلك الإجهاد في العمل.
على سبيل المثال ، خذ استراحة لمدة خمس دقائق من روتينك المعتاد ، وشارك الغداء مع زملاء العمل ، أو جرب نشاطًا جديدًا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
بضع دقائق كافية لتخفيف التوتر العقلي وتحسين الحالة المزاجية.
✨ قبول الذات والتفكير الإيجابي..
إن تعلم قبول أننا جميعًا مختلفون وأن لدينا قدرات وصفات مختلفة هو خطوة أساسية في تحسين الرفاهية.
يساعدنا فهم وتقدير هذه الاختلافات ، سواء بالنسبة لأنفسنا أو للآخرين ، على بناء علاقات إيجابية.
دعنا نحاول تحديد الأفكار السلبية ، واستبدالها بأخرى إيجابية ، وقضاء المزيد من الوقت في القيام بأنشطة ممتعة تحافظ على مشاركة عقولنا بشكل إيجابي.
✨ كيف انظف جسمي من الادوية النفسية؟
كيفية التخلص من آثار الأدوية في الجسم
الإكثار من شرب الماء.
زيادة محتوى الألياف في النظام الغذائي.
ممارسة الرياضة كلما أمكن ذلك.
يمكن تناول الأدوية الملينة بعد استشارة الطبيب.
العضوية الراقية
•
🌟 كيف يمكنك التوقف عن استعادة الذكريات المؤلمة مرة واحدة وإلى الأبد🌟
معظم الناس لديهم ذاكرة صادمة واحدة على الأقل مخزنة في أدمغتهم.يمكن أن تأتي هذه الذكريات من أي موقف كان يُنظر إليه على أنه مؤلم مثل حادث سيارة أو كارثة طبيعية أو شريك عنيف أو والد مخمور.
تجارب مثل هذه أكثر شيوعًا مما تعتقد.في حين أن كل حدث صادم لن يتسبب في إصابة الشخص بصدمة في وقت لاحق من الحياة ، إلا أن البعض سيتسبب في ذلك.يعاني بعض الأشخاص من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) أو الرهاب.
في حين أن التأمل الذاتي مفيد ،فإن الاجترار(التفكير باستمرار في نفس الأفكار) ليس كذلك.بدون علاج ، يمكن أن ينتهي بك الأمر إلى العلاج الذاتي بالمخدرات أو الكحول لتخدير الألم.لحسن الحظ ، هناك طرق للتوقف عن استعادة الذكريات المؤلمة وبدء طريق الشفاء.
من أين تأتي الذكريات؟
لكي يخزن عقلك الذكريات ، تحفز البروتينات خلايا الدماغ على النمو وتشكيل روابط جديدة.كلما فكرت في حدث معين ،كلما أصبحت الروابط العصبية أقوى.وطالما قمت بزيارة الذاكرة من وقت لآخر ، فإنها ستبقى هناك.
في كل مرة تزور فيها ذاكرتك ، تصبح مرنة.هذا هو السبب في أن بعض التفاصيل قد تتغير ، على الرغم من أن الذاكرة نفسها تزداد قوة وحيوية.لذلك ، إذا واجهت حدثًا مؤلمًا عندما كنت صغيرًا ، فقد يصبح الأمر مخيفًا أكثر في كل مرة تتذكرها.
لسوء الحظ ، تميل الذكريات السيئة إلى الظهور أكثر من الذكريات الجيدة.يعتقد الباحثون أن هذا هو الحال لان الذكريات السيئة لها تفاعل أقوى مع عواطفنا.كلما كانت العواطف أقوى ، زادت التفاصيل التي يمكننا تذكرها.
مخاطر عيش الذكريات المؤلمة
ليس من الصحي أن تستعيد ذكرياتك المؤلمة.في كل مرة تقوم فيها بذلك ، تنخفض ثقتك بنفسك.وبطبيعة الحال، وهذا هو أسهل من القيام به.للذكريات المؤلمة طريقة للتسلل إلى وعينا حتى عندما لا نريدها.
فيما يلي بعض مخاطر استعادة الذكريات المؤلمة:
زيادة مشاكل الصحة العقلية.عندما تفكر في السلبيات ، فإنها تعرضك لخطر أكبر للإصابة بالاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.إذا كنت تعاني بالفعل من مشكلة صحية عقلية ، فإن التفكير السلبي يمكن أن يتسبب في استمرارها لفترة أطول.
مهارات التأقلم غير الصحية.تشير الدراسات إلى أن اجترار الأفكار يزيد من التوتر العاطفي، مما يجعلك أكثر عرضة للتعامل مع الطرق غير الصحية ، مثل تعاطي المخدرات أو الكحول.
التفكير السلبي الدائم.بمرور الوقت ، يصبح التفكير السلبي عادة سيئة يصعب التخلص منها.هذا يمكن أن يجعل من الصعب التفكير بشكل إيجابي ، حتى عندما يتم تقديمك بأشياء جيدة.
من الممكن تنظيف الدماغ من المشاعر السلبية المرتبطة بالصدمة.يتطلب الأمر ممارسة وتفانيًا ، وستكون بعض الأيام أسهل من غيرها.ولكن ما دمت تعمل على ذلك ، فسوف تحرز تقدمًا.
فيما يلي بعض أفضل الطرق للشفاء من الذكريات المؤلمة:
تعرف على ما يحدث.كلما أكثر ، كان من الأسهل أن تعلق في دائرة التفكير السلبي.كن على دراية بتفكيرك وابحث عن الاتجاهات.ما الذي يدفعك لإعادة صياغة الذكريات القديمة؟ثم استبدل هذا التفكير بشيء إيجابي ومثمر.
تحديد الحلول.التفكير في مشاكلك ليس مفيدًا.لكن التوصل إلى حلول لها هو.التزم بالتعلم من أخطائك وحل مشاكلك.
مارس اليقظة.اليقظة هي طريقة فعالة لمساعدتك على العيش هنا والآن.عندما تكون متيقظًا ،فأنت حاضر تمامًا في الوقت الحالي ولا تفكر في التجارب السابقة.
امنح نفسك الوقت للتفكير.سواء كان ذلك من خلال اليوميات أو التأمل أو الوقت الهادئ ، امنح نفسك وقتًا للتفكير.هذا "وقت التفكير" مخصص لك لتدع عقلك يشرد.
شتت نفسك.في حين أنه من المهم معالجة مشاعرك ، فإن إعادة صياغة الذكريات القديمة باستمرار ليس مثمرًا.إذا كنت تواجه مشكلة في التفكير الإيجابي ، قم بإلهاء نفسك بنشاط صحي.
أسباب الإصابة باضطراب وسواس اجترار الأفكار
تتوافر حزمة من الأسباب التي تمثل محفزات محتملة للإصابة باضطراب وسواس اجترار الأفكار ومن أهم تلك الأسباب:
المعاناة من بعض الضغوط نتيجة العمل أو أنشطة الحياة المختلفة.
التعرض لعلاقة عاطفية فاشلة.
التعرض لصدامات حديثة طارئة مع بعض الأشخاص المقربين كالآباء أو أحد الزوجين تجاه الآخر.
السعي نحو المثالية والكمال، مما يصيبه بالكثير من التوتر والقلق.
المعاناة من عدم تقدير الذات بما يكفي.
انتظار حدث صادم ومرهق قادم لا محالة كانتظار موت أحد المقربين نتيجة الإصابة بمرض قاتل.
حساسية البعض لإجراء التحليلات الطبية واختبارات الدم ونحو ذلك.
ابحث عن علاج للصدمات والذكريات المؤلمةعلاج وسواس اجترار الأفكار
هناك أكثر من أسلوب يمكن من خلاله علاج مشكلة اجترار الأفكار المزعج ومنها:1. الأسلوب الأول
يتمثل في محاولة تشتيت الذهن عن الأفكار المجترة بعدة طرق منها:
التواصل بأحد الأصدقاء المقربين، ومحاولة قضاء الأوقات معه لإبعاد الأفكار المجترة.
الانهماك في بعض الأعمال المنزلية.
الاطلاع والقراءة، وعدم ترك الذهن للأفكار المجترة.
مشاهدة الفيديوهات الملية، أو القيام بممارسة بعض الرياضات أو الألعاب المفضلة.
2. الأسلوب الثاني
ويتمثل في التخطيط لزيارة الطبيب الأخصائي، وينبغي عندئذٍ مراعاة الآتي:
الجدية في التخلص من وسواس الاجترار.
الاعتراف بمعاناة الشخص من أحد الاضطرابات النفسية التي يجب عليه التخلص منها.
عدم التعجل في العلاج؛ لأنه بالضرورة سوف يحتاج إلى مزيد من الوقت للعلاج.
الالتزام بتعليمات الطبيب، وعدم اتخاذ قرارات فردية فيما يخص العلاج.
العلاج الدوائي:
عن طريق إعطاء المريض بعض العقاقير المضادة للاكتئاب والإحباط، من خلال الطبيب أو الأخصائي النفسي المعالج للحالة.
نصائح لتجنب الإصابة بوسواس اجترار الأفكار
هناك بعض النصائح التي قد يجد فيها الأشخاص المعرضون للإصابة باضطرابات الاجترار فائدة أهمها:
الابتعاد عن محفزات اجترار الأفكار، وذلك بالابتعاد عن العوامل التي تمثل تحفيزًا للإصابة بالمرض
قضاء بعض الأوقات في الطبيعة بعيدًا عن مسببات التوتر وأصوات الضجيج مرة في الأسبوع.
ممارسة التدريبات الرياضية التي تبعد عن التوتر والقلق وتساهم في تغير الحالة المزاجية للشخص.
الإلهاء عن طريق القيام بممارسة بعض الألعاب والأنشطة الاجتماعية المفيدة.
ارتفاع معدلات احترام الذات تجنبًا لسيطرة الأفكار السلبية على الشخص.
قضاء بعض الوقت في التأمل من أجل فهم العلاقة بين الأفكار المجترة ومشاعر الشخص حيالها.
معظم الناس لديهم ذاكرة صادمة واحدة على الأقل مخزنة في أدمغتهم.يمكن أن تأتي هذه الذكريات من أي موقف كان يُنظر إليه على أنه مؤلم مثل حادث سيارة أو كارثة طبيعية أو شريك عنيف أو والد مخمور.
تجارب مثل هذه أكثر شيوعًا مما تعتقد.في حين أن كل حدث صادم لن يتسبب في إصابة الشخص بصدمة في وقت لاحق من الحياة ، إلا أن البعض سيتسبب في ذلك.يعاني بعض الأشخاص من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) أو الرهاب.
في حين أن التأمل الذاتي مفيد ،فإن الاجترار(التفكير باستمرار في نفس الأفكار) ليس كذلك.بدون علاج ، يمكن أن ينتهي بك الأمر إلى العلاج الذاتي بالمخدرات أو الكحول لتخدير الألم.لحسن الحظ ، هناك طرق للتوقف عن استعادة الذكريات المؤلمة وبدء طريق الشفاء.
من أين تأتي الذكريات؟
لكي يخزن عقلك الذكريات ، تحفز البروتينات خلايا الدماغ على النمو وتشكيل روابط جديدة.كلما فكرت في حدث معين ،كلما أصبحت الروابط العصبية أقوى.وطالما قمت بزيارة الذاكرة من وقت لآخر ، فإنها ستبقى هناك.
في كل مرة تزور فيها ذاكرتك ، تصبح مرنة.هذا هو السبب في أن بعض التفاصيل قد تتغير ، على الرغم من أن الذاكرة نفسها تزداد قوة وحيوية.لذلك ، إذا واجهت حدثًا مؤلمًا عندما كنت صغيرًا ، فقد يصبح الأمر مخيفًا أكثر في كل مرة تتذكرها.
لسوء الحظ ، تميل الذكريات السيئة إلى الظهور أكثر من الذكريات الجيدة.يعتقد الباحثون أن هذا هو الحال لان الذكريات السيئة لها تفاعل أقوى مع عواطفنا.كلما كانت العواطف أقوى ، زادت التفاصيل التي يمكننا تذكرها.
مخاطر عيش الذكريات المؤلمة
ليس من الصحي أن تستعيد ذكرياتك المؤلمة.في كل مرة تقوم فيها بذلك ، تنخفض ثقتك بنفسك.وبطبيعة الحال، وهذا هو أسهل من القيام به.للذكريات المؤلمة طريقة للتسلل إلى وعينا حتى عندما لا نريدها.
فيما يلي بعض مخاطر استعادة الذكريات المؤلمة:
زيادة مشاكل الصحة العقلية.عندما تفكر في السلبيات ، فإنها تعرضك لخطر أكبر للإصابة بالاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.إذا كنت تعاني بالفعل من مشكلة صحية عقلية ، فإن التفكير السلبي يمكن أن يتسبب في استمرارها لفترة أطول.
مهارات التأقلم غير الصحية.تشير الدراسات إلى أن اجترار الأفكار يزيد من التوتر العاطفي، مما يجعلك أكثر عرضة للتعامل مع الطرق غير الصحية ، مثل تعاطي المخدرات أو الكحول.
التفكير السلبي الدائم.بمرور الوقت ، يصبح التفكير السلبي عادة سيئة يصعب التخلص منها.هذا يمكن أن يجعل من الصعب التفكير بشكل إيجابي ، حتى عندما يتم تقديمك بأشياء جيدة.
من الممكن تنظيف الدماغ من المشاعر السلبية المرتبطة بالصدمة.يتطلب الأمر ممارسة وتفانيًا ، وستكون بعض الأيام أسهل من غيرها.ولكن ما دمت تعمل على ذلك ، فسوف تحرز تقدمًا.
فيما يلي بعض أفضل الطرق للشفاء من الذكريات المؤلمة:
تعرف على ما يحدث.كلما أكثر ، كان من الأسهل أن تعلق في دائرة التفكير السلبي.كن على دراية بتفكيرك وابحث عن الاتجاهات.ما الذي يدفعك لإعادة صياغة الذكريات القديمة؟ثم استبدل هذا التفكير بشيء إيجابي ومثمر.
تحديد الحلول.التفكير في مشاكلك ليس مفيدًا.لكن التوصل إلى حلول لها هو.التزم بالتعلم من أخطائك وحل مشاكلك.
مارس اليقظة.اليقظة هي طريقة فعالة لمساعدتك على العيش هنا والآن.عندما تكون متيقظًا ،فأنت حاضر تمامًا في الوقت الحالي ولا تفكر في التجارب السابقة.
امنح نفسك الوقت للتفكير.سواء كان ذلك من خلال اليوميات أو التأمل أو الوقت الهادئ ، امنح نفسك وقتًا للتفكير.هذا "وقت التفكير" مخصص لك لتدع عقلك يشرد.
شتت نفسك.في حين أنه من المهم معالجة مشاعرك ، فإن إعادة صياغة الذكريات القديمة باستمرار ليس مثمرًا.إذا كنت تواجه مشكلة في التفكير الإيجابي ، قم بإلهاء نفسك بنشاط صحي.
أسباب الإصابة باضطراب وسواس اجترار الأفكار
تتوافر حزمة من الأسباب التي تمثل محفزات محتملة للإصابة باضطراب وسواس اجترار الأفكار ومن أهم تلك الأسباب:
المعاناة من بعض الضغوط نتيجة العمل أو أنشطة الحياة المختلفة.
التعرض لعلاقة عاطفية فاشلة.
التعرض لصدامات حديثة طارئة مع بعض الأشخاص المقربين كالآباء أو أحد الزوجين تجاه الآخر.
السعي نحو المثالية والكمال، مما يصيبه بالكثير من التوتر والقلق.
المعاناة من عدم تقدير الذات بما يكفي.
انتظار حدث صادم ومرهق قادم لا محالة كانتظار موت أحد المقربين نتيجة الإصابة بمرض قاتل.
حساسية البعض لإجراء التحليلات الطبية واختبارات الدم ونحو ذلك.
ابحث عن علاج للصدمات والذكريات المؤلمةعلاج وسواس اجترار الأفكار
هناك أكثر من أسلوب يمكن من خلاله علاج مشكلة اجترار الأفكار المزعج ومنها:1. الأسلوب الأول
يتمثل في محاولة تشتيت الذهن عن الأفكار المجترة بعدة طرق منها:
التواصل بأحد الأصدقاء المقربين، ومحاولة قضاء الأوقات معه لإبعاد الأفكار المجترة.
الانهماك في بعض الأعمال المنزلية.
الاطلاع والقراءة، وعدم ترك الذهن للأفكار المجترة.
مشاهدة الفيديوهات الملية، أو القيام بممارسة بعض الرياضات أو الألعاب المفضلة.
2. الأسلوب الثاني
ويتمثل في التخطيط لزيارة الطبيب الأخصائي، وينبغي عندئذٍ مراعاة الآتي:
الجدية في التخلص من وسواس الاجترار.
الاعتراف بمعاناة الشخص من أحد الاضطرابات النفسية التي يجب عليه التخلص منها.
عدم التعجل في العلاج؛ لأنه بالضرورة سوف يحتاج إلى مزيد من الوقت للعلاج.
الالتزام بتعليمات الطبيب، وعدم اتخاذ قرارات فردية فيما يخص العلاج.
العلاج الدوائي:
عن طريق إعطاء المريض بعض العقاقير المضادة للاكتئاب والإحباط، من خلال الطبيب أو الأخصائي النفسي المعالج للحالة.
نصائح لتجنب الإصابة بوسواس اجترار الأفكار
هناك بعض النصائح التي قد يجد فيها الأشخاص المعرضون للإصابة باضطرابات الاجترار فائدة أهمها:
الابتعاد عن محفزات اجترار الأفكار، وذلك بالابتعاد عن العوامل التي تمثل تحفيزًا للإصابة بالمرض
قضاء بعض الأوقات في الطبيعة بعيدًا عن مسببات التوتر وأصوات الضجيج مرة في الأسبوع.
ممارسة التدريبات الرياضية التي تبعد عن التوتر والقلق وتساهم في تغير الحالة المزاجية للشخص.
الإلهاء عن طريق القيام بممارسة بعض الألعاب والأنشطة الاجتماعية المفيدة.
ارتفاع معدلات احترام الذات تجنبًا لسيطرة الأفكار السلبية على الشخص.
قضاء بعض الوقت في التأمل من أجل فهم العلاقة بين الأفكار المجترة ومشاعر الشخص حيالها.
الصفحة الأخيرة
1- حمام دافئ..
في حالة إذا شعرت بالحزن والضيق عليك بالاستحمام بالماء الدافئ، سيساعدك ذلك على التخلص من الطاقة السلبية وتحسين مزاجك بشكل سريع.
2- الشوكولاتة الداكنة
من الشائع أن الشوكولاتة هي من أفضل الأطعمة التي تساعد على تحسين الحالة النفسية والمزاجية بشكل ملحوظ، وبالأخص الشوكولاتة الداكنة فهي غنية بالكاكاو الخام ومضادات الأكسدة، التي تعمل بشكل مباشر على تحفيز هرمون السعادة داخل الجسم.
3- شرب الماء
يساعد شرب الماء على تحسين الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي يحسن من الحالة النفسية ويقلل من التوتر
.4- تناول الأسماك
من الأطعمة التي يجب الحرص على تناولها لتحسين الحالة المزاجية، هي الأسماك مثل السلمون، والتونة، والسردين، فهي غنية بالأوميغا 3 والأحماض الدهنية، التي تزيد من نشاط الجسم.
5- ممارسة الرياضة
ينصح الأطباء بممارسة الرياضة يوميًّا لمدة نصف ساعة على الأقل، ولو كانت حتى رياضة بسيطة مثل المشي أو رقص الزومبا بالمنزل.
إذ تعمل الرياضة على إخراج جميع الطاقة السلبية من الجسم، كما تحفز على إنتاج هرمون «إندورفين»، الذي يعمل على زيادة الشعور بالسعادة، ما يفيد في تحسن ملحوظ في الحالة النفسية.
6- استنشاق الروائح الجميلة
يساعد استنشاق الروائح الجميلة في تحفيز المخ على إفراز هرمون السعادة، ما يساعد على الإحساس بالراحة وتقليل التوتر.
7- تناول المكسرات
ينصح خبراء التغذية بتناول المكسرات بشكل يومي لكونها تعمل على إنتاج هرمون السيروتونين الذي يساعد على الاسترخاء والشعور بالسعادة، بالتالي تحسين الحالة النفسية.