122مليونا لمسشتفى العمران العام
الصحة تطلق حملته لمكافحة السرطان والبدء بـ «النووي»

الرويلي خلال لقائه الأهالي
كشف مدير الشؤون الصحية بالأحساء، حسين الراوي الرويلي، عن انطلاق حملة جديدة الأسبوع المقبل خاصة بمكافحة السرطان تستمر سنة هدفها توعية المواطنين بشكل عام كما تهدف إلى اكتشاف الحالات السرطانية قبل استفحالها خصوصا لدى السيدات، مشيرا إلى أنه سيتم خلالها إجراء الكشف في العديد من المواقع بالتنسيق مع مراكز الرعاية الأولية بعد توفير سيارة طبية مجهزة لهذا الغرض بشكل مؤقت مقدمة من رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة السرطان الشيخ صالح التركي، وستتجول في كافة بلدات وهجر الأحساء لعمل الفحوصات للسيدات وفي حال اكتشاف حالات جديدة سيتم تحويلها لمستشفى الملك فهد.
وأعلن الراوي لأهالي الأحساء في اللقاء الذي استضافه رجل الأعمال طاهر بن عبد الله العباد، وأداره علي بن عبد الله العباد بحضور عمدة العمران عبد الهادي العيسى، ونائب رئيس الغرفة التجارية رجل الأعمال باسم الغدير، وعدد من الشخصيات الاجتماعية.
ضمان صحي تعاوني عن تطبيق الضمان الصحي التعاوني الذي يهدف إلى تقديم خدمة صحية عالية الجودة في منشآت وزراة الصحة للمواطن والمقيم على السواء.
وأضاف أن المواطن لن يتحمل أعباء مالية أو أقساطا تجاه الخدمة ولن يقتصر الضمان التعاوني على فئة عمرية محددة بل سيشمل الجميع وحال تطبيقه سيبقى الاهتمام بمراكز الرعاية الأولية وبرامجها نشطة وبموازاة عمل المستشفيات، مؤكدا أن الأحساء المحافظة الأولى على مستوى المملكة في ذلك ومستشفى الملك فهد بالهفوف من المستشفيات التي استطاعت أن تطبق الضمان الصحي التعاوني بشكل متميز بحيث تم اعتباره نموذجا للمستشفيات الأخرى في المملكة ويعتبر مستشفى الملك فهد بالهفوف له السبق في تطبيق الضمان.
وفيما يخص مستشفى العمران أكد الرويلي أن الوزارة لديها اهتمام كبير بسرعة ***** المستشفى وسبب التأخير مشاكل على أرض الموقع التي سيقام عليها وتم الآن إصدار صك رسمي وتم اعتماد زيادة مبلغ ال***** إلى 112مليون ريال، خصصت ضمن ميزانية هذا العام، ولم يتبق سوى طرح المشروع وترسيته من قبل الوزارة.
وقال حتى الآن لم يطرح ***** مركز خاص لمعالجة السرطان في الأحساء، لكن في مستشفى الملك فهد يتم الآن تطوير قسم الأشعة ليكون علاجيا بإدخال وحدات تتعلق بالطب النووي وتم تأمين 90 بالمائة من الأجهزة، بينما يتم تجهيز المتبقي منها بالتعاون وبدعم من لجنة أصدقاء المرضى.
وقال الدكتور زكي العبد اللطيف نسعى بخطط حثيثة وفاعلة لتطوير قطاع الرعاية الصحية الأولية وتحويل هذه المراكز إلى مراكز طب الأسرة،وحظيت المحافظة بهذا المسمى الجديد، مشيرا إلى أن الوزارة ضمن برامجها لتطوير مراكز طب الأسرة تم تقسيمها إلى فئات ووحدات حسب معيار الكثافة السكانية. كما أنها تحظى بخدمات طبية متقدمة فيها عيادات نفسية وعيادات تخصصية تشمل العيون، وطب الأسرة، وغيرها من العيادات