في أوقات الشدة، يشكل القلق والتوتر تحديات لصحتنا الجسدية والنفسية. ورأينا من واجبنا تقديم المساعدة من خلال تزويد جمهورنا بالمعلومات الأزمة حول أفضل الطرق للتعامل مع حالات التوتر وآثارها وكيفية الوصول إلى الآخرين لطلب المساعدة.
من المهم الإطلاع على ما يجري حولنا من أحداث ولكن هناك أوقاتا يجب على بعض المشاهدين فيها عدم مشاهدة التلفزيون لأن بعض الصور قد تؤثر على صحتهم النفسية.
ويحذر الخبراء بتحديد أوقات مشاهدة التلفزيون في مثل هذه الحالات وتتبع ما يشهده الأطفال على وجه الخصوص.
وبينما تدور المعارك في العراق من حولنا، لا ندري مدى الضرر الذي يحدثه هول هذه المعارك على بعض المشاهدين وخاصة الأطفال وكبار السن منهم.
إن على المشاهد أن يكون حذرا ويسأل نفسه هل يستطيع التسمر ثلاث ساعات متواصلة في مكانه وهو يشاهد تغطية المذابح التي تجري على أرض العراق.
على المشاهد أن يظل على اطلاع بالأخبار ولكن عليه أن لا يفرط في ذلك وأن يراعي أفراد عائلته الآخرين من أطفال وكبار السن وربما مرضى بينهم.
يجب حماية الأطفال من آثار الصور المفزعة التي تنقلها المحطات التلفزيونية لأن هؤلاء ليسوا من النضج بما فيه الكفاية لتحمل مثل هذه الجرائم البشعة التي تقدمها القوات الغازية.
ومن النصائح التي نود تقديمها لجمهورنا للسيطرة على الخوف والقلق في مثل هذه الأحوال ما يلي:
البحث عن مصادر جديرة بالثقة للمعلومات.
عليك بالتفكير بطريقة جدية ومعرفة كيفية التفريق بين الحقائق وغيرها.
ليكن لديك موقف حيث أن ذلك يبعد القلق الخوف عنك.
حدد حقيقة الأخطار التي قد تتعرض لها.
لا تجعل من كل ما تسمعه أو تشاهده وكأنه كارثة.
أكثر من الأحاديث مع عائلتك وأصدقائك.
حاول التعبير عن مخاوفك بالكتابة.
إذا كان باستطاعتك التطوع في المنظمات الخيرية والصحية وغيرها فلا تتردد في ذلك لأن الشعور بأنك مهم وقادر على المساعدة.
حافظ على أعمالك الاعتيادية بقدر الإمكان لأن هذا من شأنه أن يعزز من ثقتك بنفسك.
سيدة الوسط @syd_alost
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️