الدنياء فانيه :

النظافة والعفانة كلمتان متناقضتان متضادتان ، فالنظافة هي عنوان الحضارة بينما انتشار الأوساخ وقلة النظافة هي عنوان البؤس والشقاء وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية والمزمنة ، فالوضع الصحي السليم والصحيح هو أن تسود النظافة كل مكان ، ليسود الأمن والاطمئنان البشري البعيد عن اعتلال الصحة . وللحفاظ على النظافة العامة حض الإسلام على إتباع المبادئ الآتية : 1. التطهير والنظافة الخاصة ، قال الله تعالى : { وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا . لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا } ( القرآن الكريم : سورة نوح ، 19 – 20 ) . وقال تعالى : { وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا . لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا } ( القرآن الكريم : سورة الفرقان ، 47 – 49 ) . وقال تبارك وتعالى : { وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ } ( القرآن الكريم : سورة الأنفال ، 11 ) . 2. التطهير العام وهو الطهارة والنظافة العامة ، النظافه بالماء و الصابون في المؤسسات والبيوت والمساجد والشركات والمصانع والشوارع وسواها . قال الله تعالى : { وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ } . وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كُلُّ سُلَامَى مِنْ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ يَعْدِلُ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ وَيُعِينُ الرَّجُلَ عَلَى دَابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عَلَيْهَا أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الصَّلَاةِ صَدَقَةٌ وَيُمِيطُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ " . وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ " . وقال أَبُو بَرْزَةَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَنْتَفِعُ بِهِ قَالَ : " اعْزِلْ الْأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ " . 3. الزِّينَةُ الطيبة العامة : وهي التزين والتطيب من الطيبات من الرزق للحياة الطيبة البعيدة عن المحرمات . والتَّزيُّنُ بزينَةِ اللباسِ والحَلْيِ والتعطر . قال الله تبارك تعالى : { يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ . قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } . 4. عدم الإسراف باستعمال الطعام والشراب . فقد حث الإسلام على الاعتدال والتوازن في استعمال الأطعمة والأشربة للحفاظ على صحة الإنسان ، وتقليل هدر الموارد الطبيعية . قال الله تبارك وتعالى : { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } ( القرآن الكريم : سورة الأعراف ، 31 ) . وقال تعالى يصف عباد الرحمن في صفة جليلة لهم : { وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا } ( القرآن الكريم ، سورة الفرقان ، 67 ) . 5. إبعاد الأذى عن الناس . عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ " ( صحيح مسلم - (ج 13 / ص 47) . وعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " نَزَعَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ غُصْنَ شَوْكٍ عَنْ الطَّرِيقِ إِمَّا كَانَ فِي شَجَرَةٍ فَقَطَعَهُ وَأَلْقَاهُ وَإِمَّا كَانَ مَوْضُوعًا فَأَمَاطَهُ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ بِهَا فَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ " ، ( سنن أبي داود - (ج 13 / ص 485) والبلد النظيف يعكس مدى التقدم الحضاري والحسن الإنساني المرهف الذي يصبو إلى النهوض بالإنسان كفرد وجماعة ومجتمع عام

النظافة والعفانة كلمتان متناقضتان متضادتان ، فالنظافة هي عنوان الحضارة بينما انتشار الأوساخ وقلة...

دمعي على خدي :

بسم الله الرحمن الرحيم نظافة الطعام مهم لصحتنا أصبحت التوعية الغذائية من أهم وسائل حماية صحة الإنسان، لتصحيح أخطاء اختياره وإعداده للطعام والمحافظة على مجموعة الفيتامينات في المواد الغذائية، نظراًلقيمتها الغذائية. ومع بدء اكتشاف الفيتامينات في مطلع القرن العشرين، ظهر تميزهاعن بقية المكونات الغذائية الأخرى، فهي لا تتشابه في تركيب أحدها مع الآخر، وتوجد طبيعياً في الأغذية على صورة مركبات عضوية بكميات صغيرة جداً، فتساعد خلايا الجسم على أداء وظائفها الحيوية الهامة. لذلك، وكي يمكن المحافظة عليها، يجب الاهتمام بعمليات غسيل الطعام وطهيه وتخزينه،لما لذلك من تأثيرات كبيرة في حفظ العناصر الغذائية في الأطعمة. وقد حذرت دراسة نشرتها مجلة "لو نوفل اوبسرفاتور" من المخاطر الصحية الكامنة في صنوف الطعام الذي نتناوله بالرغم من أنها تخرج عن إطارالقائمة المحظورة ,إن المثير للفزع ليس في وجود هذا العدد الكبير من الملوثات، وإنما في وجود هذا النوع الخطير منها. تعتبرالخضروات والفواكه من المنتجات الغذائية الضرورية التي لا يستغنى عنها في حياتنا اليومية، وبطبيعة الحال فإن غالبية هذه المنتجات الطبيعية،وخلال تواجدها في المزارع تتعرض للرش بالمبيدات التي تحميها من الحشرات و البكتيريا و الفطريات وغيرها من الأمور حتى يتم قطفها ومن ثم توزيعها على الأسواق، ومن المهم جدا الاهتمام بنظافة وتعقيم هذه المنتجات فور إحضارها للمنزل وقبل أكلها أو استخدامها. وخصوصا أن بعض منها قد يتعرض للغبار أو الأتربة خلال عملية القطف و النقل والتخزين. كيفية غسل الفواكه والخضروات : 1- بداية عن طريق الحفاظ على لوح المطبخ الخاص بك ، وأدوات المائدة نظيفة. 2- عليك التأكد من نظافة الإناء الذي سيتم استخدامه للتنظيف. 3- اغسل يديك دائما قبل تحضير وجبات الطعام وغسيل الفواكه والخضروات. 4- إبقاء الفواكه والخضروات غير المطبوخة بعيدا عن اللحوم لتجنب انتقال الملوثات. 5- اختيار الفواكه والخضار الصحيحة والناضجة عند التسوق وتجنب المرضوض والمتعفن. 6- غسل جميع الأجزاء من الفاكهة والخضروات ، حتى لو كنت لاتنوي تناولها, يمكن للبكتيريا أن تعيش على قشرة البرتقال أو الخيار مثلاً،فهي تنتقل من الخارج ومن السكين المستخدمة في التقطيع إلى الداخل . 7- أفرك بلطف الفواكه والخضار تحت الماء الجاري, لا تستخدم أي صابون ومنظفات أو غيرها من المواد الكيميائية للتنظيف,لأنها ستترك بقايا على الخضار, يمكن بدلا من ذلك استخدام الخل في عملية الغسل ومن ثم شطفه. 8- الأعشاب الحساسة أَو الفاكهة الناعمة يجب أَن تَغمس في الماء، ويتم تكرار هذه العملية حتى تصبح الماء نظيفة. طريقة تجفيف الخضار والفاكهة: يتم تجفيف الفاكهة والخضار فوراً بعد الغسيل بمحرمة أو منشفة نظيفة. تعتبر مرحلة التجفيف خطوة مهمة ودقيقة جداً، لأن أي نقطة ماء على سطح الخضار أو الفاكهة قد تؤدّي إلى تلفها وفي أغلب الوقت، الماء هو عدو النكهة. الأعشاب مثل البقدونس يتم تجفيفها بنتفها في الهواءللتخلص من الماء.

بسم الله الرحمن الرحيم نظافة الطعام مهم لصحتنا أصبحت التوعية الغذائية من أهم وسائل حماية...

دااانه33 :

بعد سكون الليل الغامض والظلام الدامس تشرق الشمس بأشعتها الذهبية وتحيا الأرض بنورها ونرى الأشياء بوضوح وها هي الحياة بأبسط كلماتها وأدق عباراتها وأصدق هتافاتها تتكلم عن نفسها . فالحياة المظلمة كالحياة من غير ماء ولايمكن السير بها ولا الأخذ منها وبمجرد أن تسدل الشمس بأشعتها الذهبية فتشرق الحياة قال تعالى وجعلنا من الماء كل شيء حي "فالحياة من دون نور لا يمكن رؤيتها بوضوح ولايمكن أن تستمتع بجمالها فمنذ صغر و الإنسان لابد له من تعلم النظافة والطهارة فعندما يريد الإنسان أكل شيء ما لابد له من غسل يديه وغسل ما يريد ان يأكله وان لايكون الطعام مكشوف من أجل صحة جميله وحياة هنيئة خالية من الإمراض فالكأس المتسخ لايمكن رؤيته جيدا إلا إذا غسلناه جيداَ ولايمكن رؤية بريقه اللامع إلا بعد غسله بالمنظفات ومن أشهر المنظفات التي لايمكن الاستغنا عنها هي مجموعة داكـ فألإرض المتسخة تنظف بمطهر لكي تعم الرائحة الزكية وتطهر الأرض من الأوساخ ولكي يتسنى للناس الجلوس براحة هنيئة بعيداَ عن الأمراض والبكتيريا الهدامة فكم من آسرة فقيرة قد قتلتها الأمراض والبكتيريا؟ بسبب قلة المياه العذبة وقلة الاهتمام بالنظافة ...فكيف الحياة بدون ماء؟ فهل للزهور الوردية أن تنبت بتربة من غير ماء وهل للشجرة الشامخة أن تثمر وتنبت أغصانها وتخرج للجميع من ثمرها بماء متسخ لا وألف لآ فلا حياة بدون ماء ولا صحة بماء متسخ فها هي الصحة والنظافة آمران متعلقان يبعضهما فكيف للإنسان أن يستصح بدنه وتقوى عافيته وهو لم يؤمن لنفسه الغذاء النظيف والماء المعقم . فمنذ صغرنا وأمهاتنا حفظهن الله يعلمننا النظافة في الملبس والمأكل والمشرب وحتى المكان الذي نجلس فيه ننظر إليه هل هو نظيف أم لا لكي لا تتسخ ملابسنا وتنتقل إلينا الأمراض ، وها نحن بفضل الله ومنته نحقق أحلامهن ونسير مسيرتهن ونحاول بقدر المكان أن نختار من المنظفات ما يلائمنا جودة ويقضي حاجاتنا سواءَ من صابون اليدين والجسم والشعر ومن المطهرات والمنظفات للملابس والصحون:angry: والأرضيات حتى نضمن راحة نفسيه خاليه من البكتيريا والجراثيم فمن أهم الأمور التي نقي بها أنفسنا: أن ننظف أيدينا من الميكروبات ،أن ننظف ما نريد مسكه،وما نريد أكله ،فحياتنا أمانة بين أيدينا فهل للإنسان ذو العقل الحكيم والفكر النير أن يهمل نفسه حتى يقتلها !! بل الإنسان منذ فطرته فكر وفكر حتى اكتشف مايزيل عنه الأوساخ ويقيه من الأمراض فالعقل السليم أنتج لنا أفكار نطهر به أنفسنا وما يحيط بنا فكل هذه الأشياء لم تنتج عبثا بل من اجل الصحة والنظافة فكل شي ممن هو حولنا يموت بالتلوث ويحيا النظافة فالشجر والإنسان وحتى التربة متى ما تلوثت لا يمكن زراعتها إلا بعد تنظيفها. أما آن للشمس الحرة أن تسطع بنورها على الظلام الدامس أما آن للشجرة الخضراء تفتخر بجمالها آما آن للطفل العليل أن ينهض من فراش المرض فالحمد لله الذي خلق لنا الماء الصافي من اجل أن نطهر به الأوساخ وتفوح رائحة النظافة الزكية ونرسم البسمة على شفاه الأطفال الأبرياء فالصحة لا تنشأ إلا بالنظافة والنظافةلاتكتمل بدون ماء.. فالصحة والنظافة مترادفتان لاتستغني إحداهما عن الأخرى :icon28:..:icon28:..:icon28: والسلام عليكم مع تحياتي دااانه:27:

بعد سكون الليل الغامض والظلام الدامس تشرق الشمس بأشعتها الذهبية وتحيا الأرض بنورها ونرى الأشياء...