قال علي بن ابي طالب _ كرم الله وجهه _ : الرجل بلا أخ كشمال بلا يمين )
أنشد الشعراء في ذلك :ـ
ومالمرء إلا بإخوانه ..... كما يقبض الكف بالمعصم .
ولاخير في الكف مقطوعه ... ولاخير في الساعد الاجذم .
وقال زياد :ـ خير مااكتسب المرءالاخوان ، فإنهم معونه على حوادث الزمان ونوائب الحدثان وعون في السراء والضراء )
ومن كلام سيدنا علي _ كرم الله وجهه_
عليك بإخوان الصفا فإنهم ...عماد اذا استنجدتهم وظهور .
وإن قليلا ألف خل وصاحب ... وإن عدوا واحدا لكثير .
وقال الاوزاعي .(
الصاحب للصاحب كالرقعه في الثوب إن لم تكن مثله شانته .
قال لبيد ..
ماعاتب المرء اللبيب كنفسه .. والمرء يصلحه الجليس الصالح .
قيل لابن السماك : اي الاخوان أحق ببقاء المودة قال : الوافر دينه ، الوافي عقله ، الذي لايملك على القرب ولا ينساك على البعد ،إن دنوت منه داناك ، وإن بعدت عنه راعاك ، وإن استعنت به عضدك ، وان احتجت إليه رفدك ، وتكون موده فعله أكثر من مودة قوله .
وقيل لخالد بن صفوان :ـ أي إخوانك أحب اليك ؟ قال : الذي يسد خلتي ويغفر زلتي ، ويقل عثرتي .
وقالوا : شر الاخوان الواصل في الرخاء والخاذل عند الشده
وقالو :ـ ليس سرور يعدل لقاء الاخوان ولا غم يعدل فراق الخلان ..
وقيل: إذا رأيت من أخيك امرا تكرهه او خله لاتحبها فلا تقطع حبله ولاتصرم وده ولكن داو كُلمته واستر عورته ، وابرأ من عمله ، قال تعالى ( فإن عصوك فقل إني برئ مما تعملون )
فلم يأمره بقطعهم وإنما أمره بالبراء من عملهم السيئ .
منقول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️