فضل الصدقة
الصدقة تطفىء غضب الله عز وجل، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم “إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى”.
الصدقة تمحو الخطايا والذنوب، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم “والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار”.
الصدقة تقي من النار، كما في حديث الرسول “فاتقوا النار، ولو بشق تمرة”.
المتصدق في ظل صدقته يوم القيام، فيقول الرسول عليه الصلاة والسلام في حديثه “كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس”.
الصدقة تداوي الأمراض الجسدية، فيقول الرسول “داووا مرضاكم بالصدقة”.
الصدقة تدفع البلاء، فيقول يحيى عليه السلام في وصيته لبني إسرائيل “وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم”.
الصدقة تؤدي إلى البر، حيث يقول الله عز وجل “: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ”.
الصدقة تجعل الملك يدعو لصاحبها كل يوم، فيقول الرسول “ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً”.
الصدقة تساعد في البركة بالمال وسعة الرزق، حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام “ما نقصت صدقة من مال”.
لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به، فلما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: ” بقي كلها غير كتفها “.
يضاعف الله للمتصدق أجره، فيقول الله تعالى “إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ”، ويقول سبحانه وتعالى “مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ”.
يدعو صاحب الصدقة من باب الصدقة في الجنة، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم “من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان، قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: ” نعم وأرجو أن تكون منهم “.
عندما يتصدق المسلم ويصوم ويتبع جنازة ويزور مريض في يوم واحد إلا وكتبت له الجنة، كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: ” من أصبح منكم اليوم صائماً؟ ” قال أبو بكر: أنا. قال: ” فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ ” قال أبو بكر: أنا. قال: ” فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ ” قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله : ” ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة “.
في الصدقة إنشراح للصدر وطمأنينة للقلب وراحة للبال، فقد ضرب الرسول مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع.
إذا كان المتصدق عالماً فيكون بأفضل المنازل عند الله، كما قال الرسول “إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل”.
الصدقة تطهر المال، فقد كان النَّبي يوصي التَّجار بقوله: ” يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة”.
dodo 7 @dodo_7_2
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام عبد الله
•
جزاك الله خيرا اختي😘
الصفحة الأخيرة