حسـناء
حسـناء
ألاً وإن من أهم الأمور التي ينبغي أن تلفت انتباهنا في هذه الأيام: مسألة العطف والصدقة على إخواننا الفقراء، لندخل عليهم السرور، ونشركهم في الأفراح والمسرات، وإن لذلك لأجراً عظيماً في الدنيا والآخرة،

ومن ذلك: ما حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم،فقال صلى الله عليه وسلم( بينا رجل في فلاة من الأرض فسمع صوتاً في سحابة: اسق حديقة فلان فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله فتتبع الماء فإذا رجل قائم في حديقته يحول الماء بمسحاته فقال له: يا عبد الله ما اسمك؟ قال له: فلان للاسم الذي سمع في السحابة فقال له يا عبد الله لم تسألني عن اسمي؟ قال سمعت في السحاب الذي هذا ماؤه صوتاً يقول: اسق حديقة فلان لاسمك فما تصنع فيها قال: أما إذ قلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه وآكل منها وعيالي ثلثاً وأرد فيها ثلثه"
حسـناء
حسـناء
http://www.aleslah.org/hwf/projects_S.htm
·!¦[· منى ·]¦!·
·!¦[· منى ·]¦!·
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزيتي الفردوس الاعلى
noreshamss
noreshamss
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزيتي الفردوس الاعلى:26: :26:
حسـناء
حسـناء
(( الصدقة تؤخر الموت ))

سمعتُ من (( السيد محمد الرضوي )) قوله : إن مرضًا مستعصيًا عرض لخاله (( الميرزا إبراهيم المحلاتي )) حتى يئس الأطباء من علاجه , فطلب منَّا نقل خبر مرضه إلى العالِم الرباني (( الشيخ محمد جواد البيدآبادي )) الذي كان من أصدقائه , فأرسلنا له برقية إلى أصفهان وا×برناه بمرضه المستعصي , فأجابنا : على الفور تصدقوا عنه بمبلغ مائتي تومان ليشفيه الله بعنايته . ومع أن هذا المبلغ آنذاك بعدُّ كبيرًا إلا أننا جهزناه ووزعناه على الفقراء فشفي (( الميرزا )) بعدها مباشرة ..

ثم مرض (( الميرزا )) مرة أخرى مرضًا شديدًا ويئس منه الأطباء , فبادرتُ إلى اخبار (( البيدآبادي )) ببرقية , ولكنه لم يجب , حتى توفي (( الميرزا المحلاتي )) من مرضه هذا , فعلمت أن سبب عدم إجابته هو حلول الأجل الحتمي الذي لا يدفع بالصدقة ..