بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الصدقة الخفية تطفئ غضب الله
==================
الصدقة هي العطاء للآخر بشتى طرقه، العطاء من المال، والعطاء من الوقت، وحسن الاستماع، العطاء من التوجيه والتربية، العطاء من الابتسام والحنان، العطاء من إماطة الأذى عن طريق الناس أينما كان هذا الأذى؛ العطاء بمعناه الواسع الشامل وكل هذا العطاء صدقة.
والصدقة الخفية، لا يعلم بها إلا الله عز وجل، حتى تكون الصدقة علاجاً نفسياً لمن ينالها، لا تخدش كرامته، أو تثير الشعور بالصغر والنقص لديه، ولكنها تصبح معينة له على سد حاجة من حاجاته أعطيت له دون أن يدري بها أحد إلا الله، وعندئذ يحب المتصدق عليه المتصدق ويخدمه ويرتبط المجتمع برباط الحب والتعاطف، ويتبدل شعور الحسد والحقد إلى الحب والاحترام ويكبر في عيني المتصدق عليه هذا السلوك.
وسرعان ما تهدأ نفسه وتزداد طاقته ويسلك سلوكا آخر حبا في الأسوة التي شاهدها وينطلق يعمر ويعمل ويعرف الطريق الصحيح لمعاملة الناس فينضج نضوجا نافعا لنفسه وللآخرين، وينطفئ غضبه، هذا الذي كان مصاحبا له إبان المحبة ويتبدل إلى مشاعر أخرى هي كل مشاعر الود والحب والتقدير ورد الجميل والتعفف مصداقا لقوله تعالى {يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ}.
هذا هو حال المتصدق عليه أما المتصدق فعملية الإعطاء عملية نفسية بناءة، إنه يشعر بسعادة عند العطاء وهو يخرج من الأنانية الفردية إلى رحابة التعاون والسمو، إنه يحصن أمواله وهو يعطي بعضا منها للمحتاج حتى يطفئ انفعالات عوزه وحاجته، وبذلك يكون الإنفاق صدقة على نفس المتصدق يقول الحق: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ} ويقول كذلك {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ}.
وإذا كان هذا هو حال المتصدق فإنه يعالج بهذا السلوك قلقه وخوفه وتوتره. إن إعطاء الصدقة علاج كذلك للمكتئبين الذين ضاقت عليهم صدورهم وتأتي الصدقة في خفية تعطيهم فرحة من الأعماق وهم يسمعون ثناء ودعاء المتصدق عليه. ولننظر إلى قوله تعالى: {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}.
وهكذا ترى أن التحليل النفسي لإعطاء الصدقة خفية بمعناها الواسع تطفئ التوتر والقلق والشعور بأن الإنسان غير مرغوب فيه. ويعم الرضا بين المتصدق والمتصدق عليه. إن هذا التعايش هو التعايش الذي يرضاه الحق عز وجل ويصدق فيه الحديث القدسي (والصدقة الخفية تطفئ غضب الرب).
أم كريم و ياسمين @am_krym_o_yasmyn
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حكيمه زمانها
•
مشكوره والله صدقتي الله يجزاك خير
حكيمه زمانها :مشكوره والله صدقتي الله يجزاك خيرمشكوره والله صدقتي الله يجزاك خير
أختى
حكيمه زمانها
حكيمه زمانها
HAJOORY
•
مشكووووووووووووره اختي موضووعك رووعه
فعلا الصددقه تطفئ غضب الرب وترزق صاااحبها
اذكر لي مووووقف في عز الصيييييييييييييييييييف كان فيه كلب وااقف عند عتبه الباب
وكااان مييييييييييييييت من العطش ويلهث من شده العطش
دخل البيت زوجي وجااب له موويه ودعا زوجي ياارب ترزق زوجتي
بالوظيفه وتدرررس يااكريم
فعلا وربي يابناااات اصبحنا في اليوم الثااني
اتصلوا اداره التعليم وطلبووووووووووووني
اتقدم بااورااقي وتعينت في قريه نصف سااعه عن المديينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم لك الحمدوالشكرر
فعلا الصددقه تطفئ غضب الرب وترزق صاااحبها
اذكر لي مووووقف في عز الصيييييييييييييييييييف كان فيه كلب وااقف عند عتبه الباب
وكااان مييييييييييييييت من العطش ويلهث من شده العطش
دخل البيت زوجي وجااب له موويه ودعا زوجي ياارب ترزق زوجتي
بالوظيفه وتدرررس يااكريم
فعلا وربي يابناااات اصبحنا في اليوم الثااني
اتصلوا اداره التعليم وطلبووووووووووووني
اتقدم بااورااقي وتعينت في قريه نصف سااعه عن المديينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم لك الحمدوالشكرر
اغزيل
•
الحمدلله والله نعمة من رب العالمين
الصدقات
سبحان الله لها عجائب في حياة الانسان
و ترضي رب العالمين
الصدقات
سبحان الله لها عجائب في حياة الانسان
و ترضي رب العالمين
الصفحة الأخيرة