كان هناك صديقين حميمين يمشيان في الصحراءحتى ضلوا الطريق,
فسأل أحدهما الآخر من أين نسير؟
فأشار عليه من طريق فمشوا حتى أيقنوا بالهلاك فغضب أحدهم على الآخر
فضربه على وجهه , فما كان من المصفو ع إلا أن أخذ عودا وكتب على الرمل:
""في هذا اليوم صفعني صديقي على وجهي""
ثم مشوا حتى أدركوا نهرا فقاموا يشربون منه ونزل المصفوع حتى يسبح
فغرق فما كان من صاحبه إلا أن أنقذه من الغرق , فأخرج المصفوع
سكينا وكتب على الحجر :"في هذا اليوم أنقذني صديقي من الغرق"
فتعجب صديقه من أمره فسأله :لماذا عندما صفعتك كتبت على الرمل وعندما
أنقذتك نحت على الحجر؟
فأجابه قائلا:لأني رأيت في صفعتك شئ عابر لايستحق مني الأهتمام فكتبت
على الرمل لأنها ستمحى من قلبي كما ستمحى من على الرمل ,
أما أنقاذك لي فهو شئ لاأستطيع نسيانه كما نحت على الحجر...
تتوقعون في أحد يقدر الصداقه مثله ويتحمل ضربه من أحد حتى لو كان صديقه أو أخوه؟
أعجبتني القصه وحبيت تقرأوها وتستفيدوا منها في تعاملكم مع أصدقائكم
لأني أستفدت منها كثير في تعاملي مع صديقاتي وصارت صداقتنا أكثر من رائعه
والحمد لله
وأتمنى على ذكر الصداقه في هالحظه لكل صديقاتي السعاده في الدارين
وان يديم الله صداقتنا وما يفرقنا غير الموووووووت

عبيرالجرح @aabyralgrh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

سلطه خضراء
•
في هذا الزمن مافيه صداقه



الصديق بهذا الزمن صاير عدو مو صديق
الله يرحم ايام صاحبتي خلود وليتها ترجع للرياض لاني حيل فقدتها واشتقت لها
الله يرحم ايام صاحبتي خلود وليتها ترجع للرياض لاني حيل فقدتها واشتقت لها

الصفحة الأخيرة