الصلاة
فائدتان إحداهما : للصلاة معنيان : معنى في اللغة ، ومعنى في الشرع . فمعناها في اللغة : الدعاء . وهي في الشرع : عبارة عن الأفعال المعلومة من القيام ، والقعود ، والركوع والسجود ، وما يتعلق به من القراءة ، والذكر ، مفتتحة بالتكبير ، مختتمة بالتسليم . قال الزركشي : هي عبارة عن هيئة مخصوصة ، مشتملة على ركوع وسجود وذكره . انتهى .
وسميت " صلاة " لاشتمالها على الدعاء . وهذا هو الصحيح الذي عليه جمهور العلماء من الفقهاء ، وأهل العربية وغيرهم . وقال بعض العلماء : إنما سميت " صلاة " لأنها ثانية لشهادة التوحيد كالمصلي من السابق في الخيل . وقيل : سميت صلاة لما يعود على صاحبها من البركة . وتسمى البركة صلاة في اللغة . وقيل : لأنها تفضي إلى المغفرة التي هي مقصودة بالصلاة . وقيل : سميت صلاة ، لما تتضمن من الخشوع والخشية لله .
مأخوذ من صليت العود إذا لينته ، والمصلي يلين ويخشع . وقيل : سميت صلاة ; لأن المصلي يتبع من تقدمه .
فجبريل أول من تقدم بفعلها ، والنبي صلى الله عليه وسلم تبعا له ومصليا ، ثم المصلون بعده . وقيل : سميت صلاة لأن رأس المأموم عند صلوى إمامه ، و ( الصلوان ) عظمان عن يمين الذنب ويساره في موضع الردف ، ذكر ذلك في النهاية . إلا القول الثاني . فإنه ذكره في الفروع
محبوبة رنودة @mhbob_rnod
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلاَ مُضِلِّينَ، سِلْماً لأَوْلِيائِكَ وَحَرْباً عَلَى أَعْدَائِكَ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أحَبَّكَ وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ عَادَاكَ. سُبْحَانَ مَنْ يَرَى مَكَانَنا! سُبْحَانَ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمَنا! سُبْحَانَ مَنْ يُجِيبُ دُعَاءَنا! سُبْحَانَ مَنْ يَغْفِرُ زَلاَّتِنا! سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ! سُبْحَانَ اللهِ الحَلِيمِ! سُبْحَانَ اللهِ الكَرِيمِ الغَفُورِ! سُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ! لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ العَلِيُّ العَظِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ العَرْشِ العَظِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنَّا كُنَّا مِنَ الظَالِمِينَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلِي كُلَّهُ صَالِحاً وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِكَ خَالِصاً وَلاَ تَجْعَلْ لأَحَدٍ فِيهِ شَيْئاً اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..