قال الله تعالى : ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلواتِ وَالصَّلاَةِ الوُسْطَى وَقُومُوا لله قانِتِين )
وقال الله عز وجل : ( يَا أيُّها الّذينَ آمَنُوا اركَعُوا واسجُدُوا واعبُدُوا رَبَّكُمْ )
وقال تعالى : ( وَمَا أُمِرُوا إلاَّ ليعبُدُوا اللهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ )
وقال تعالى : ( فأقِيمُوا الصَّلاَةَ وآتُوا الزَّكَاةَ واعْتَصِمُوا باللهِ هُوَ مَوْلاكُم )
وقال الله عز وجل : ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ، وَذَكَرَ اسمَ رَبِّهِ فَصَلَّى )
وقال تعالى : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون ، الَّذينَ هُم فِي صَلاَتِهِم خَاشِعُون )
وقال تعالى : ( إِنَّ الإنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعا ، إذا مَسَّه الشّرُّ جَزُوعَا وإذَا مسَّه الخَيرُ مَنُوعا إلا المُصَلِّين الّذينَ هُم عَلَى صَلاَتِهِم دَائِمُون )
وقال الله عز وجل : ( وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُم عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ، وًادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّين )
وقال الله عز وجل : ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ الله مَنْ آمَنَ بِالله وَاليَوْمِ الآخِرِ )
وقال الله عز وجل : ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُم عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُم خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُم يُنْفِقُون . فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا اُخْفِيَ لَهُم مِن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( الصلاة على وقتها ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( بر الوالدين ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) . متفق عليه .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) . متفق عليه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ورِجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينّه ، وان استعاذني لأعيذنّه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن ، يكره الموت ، وأنا أكره مساءته ) . رواه البخاري .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا ) متفق عليه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمساً وعشرين درجة ، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ، ثم خرج إلى الصلاة ، لا يخرجه إلا الصلاة ، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة ، وحط عنه بها خطيئة ، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه مادام في مصلاه : اللهم صل عليه ، اللهم ارحمه ، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة ) متفق عليه .
وعنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ! قال : ( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة . فذلكم الرباط فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط ) رواه مسلم .
وعنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح ) . متفق عليه
وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( بشر المشائين في الظُّلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) . .
وعن عثمان رضي الله عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر الله له ذنوبه ) . رواه مسلم .
وعن أبي زهيرة عمارة بن رويبة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول : ( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، يعني الفجر والعصر ) رواه مسلم .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم – وهو أعلم بهم - : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون ) . متفق عليه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قال الإمام ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) فقولوا : أمين ، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) . متفق عليه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كلَّ ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ) رواه البخاري ومسلم .
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من تعارَّ من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، سبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له ، فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته ) رواه البخاري .
وعن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا حسد إلا في اثنتين ، رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ) رواه مسلم .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح قال : ( ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه ) – أو قال : ( في أذنه ) . متفق عليه .
وعن سلمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من الطهور ، ويدهن من دهنه ويمس من طيب بيته ، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ، ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ) . .
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من غسَّل ، واغتسل ، ودنا وابتكر ، واقترب واستمع ، كان له لكل خطوة يخطوها قيام سنة وصيامها ) . .
وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء ، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) . .
وعن جابر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله فيها خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه ، وذلك كل ليلة ) . .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم . .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلا أن نلقاه .
والحمد لله رب العالمين

نصر @nsr_1
محرر في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.

سندريلا
•
مشكور يا اخي نصر وجزاك الله خير وجعلها الله في ميزان حسناتك .

جزاك الله خيرا , وإتماما للفائدة :
قال تعالى : ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) فربط الإخوة بالدين وهو الإسلام في إقامة الصلاة .
قال صلى الله عليه وسلم "إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ".
حدثنا قتيبة حدثنا بشر بن المفضل عن الجريري عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال
كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة
قال أبو عيسى سمعت أبا مصعب المدني يقول من قال الإيمان قول يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بين العبد وبين الكفر إلا ترك الصلاة .
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.
قال تعالى : ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) فربط الإخوة بالدين وهو الإسلام في إقامة الصلاة .
قال صلى الله عليه وسلم "إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ".
حدثنا قتيبة حدثنا بشر بن المفضل عن الجريري عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال
كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة
قال أبو عيسى سمعت أبا مصعب المدني يقول من قال الإيمان قول يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بين العبد وبين الكفر إلا ترك الصلاة .
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.


<FONT color="#7F00FF"> السلام عليكم........ بارك الله فيـــــــــك.....أخي الفاضل نصر........وأعانكم الله على فعل الخير .........جزاكم الله خير الجزاء</FONT>

الصفحة الأخيرة