dove smile

dove smile @dove_smile

عضوة نشيطة

الصلاة .. الصلاة .. عباد الله

الملتقى العام

السلام عليكم .. ورحمة الله وبركاته

نحن رسول برنامج " الحياة كلمة " إلى منتديات عالم حواء لنوصل ريحكم الطهور ، وعطاؤكم المنثور ، وفيضكم العذب ، وقلمكم الفذ ، وفكركم المشع نورا وبهاء ..
.. إلى ديارنا في ورشة عمل الحياة كلمة ، في رغبة منا لإشراك وتفعيل مثقفي المنتديات والعقول المتلبسة بالأقنعة واليوزرات والأقلام المدفونة في مقابر كتاب الأعمدة وفرسان الصفحات
في صناعة البرنامج وتشييد معالمه وأهم أفكاره ،



الصلاة



نسير في دروب الحياة ، في شوارعها ، أزقتها ، أحيائها المخملية ...
الكل يسير ، الغني و الفقير ، مرتدياً ثيابه ، فاللباس زينة ، و الكل حريص على أن يبدو في أجمل منظر و أبهى حلة ، حُبب للبشر ذلك ، كلً بقدر ما انعم الله عليه .

يعلق بثيابنا الغبار و التراب و الأدران ، نحاول تنظيفها ، ربما استبدالها بالكلية ، من الدكان ، السنتر ، المول ، قد يستلزم ذلك سفر للخارج حيث الأزياء الأوربية الراقية .
تتعدد مصادر التجديد و الشراء ، أيضاً كلً بحسب حاله و أحواله .

و في الحياة نتحدث ، نحب ، نكره ، نتخاصم ، نتصالح ، نغتاب ، لا نتثبت من الكلمات ، تنثال منا التهم دون حساب و يحتل سوء الظن مساحات ،
يئن القلب و يعلن العقل إضراب عن مواصلة التفكير في أجواء أصابها الكثير من التلوث و أصبحت بحاجة ملحة للتنقية و إعادة التغذية .

الكل يقع منه ذلك ، و هنا التجديد و إعادة التنظيف ليس له إلا مصدر واحد ، نهر! بباب كلٍ منا ، الغني و الفقير ، المثقف و الجاهل ، الأمي و المتعلم ، لا فرق بين أمير و سائق للحمير ، و لا بد من السباحة فيه خمس مرات كل يوم للحصول على وثيقة تمحو آثار ما علق بقلوبنا و كُتب على أوراق ستنطق بما سطرناه عليها يوماً إلا أن يشاء الله .

منا من يجيد السباحة و يستمتع بها حتى يُخيل إليه من شدة الاستغراق في حلاوتها انه فارق الأرض و من عليها إلى أجواء نورانية كأنه ما عاد معها بشراً كما كان .

و منا من يتفوق أحياناً و يكسل أحياناً أخرى عن متابعة هذا التفوق .

و منا من يراها مجرد وظيفة لا حيلة و لابد من أدائها ، فلا شعور بالراحة يحصله و لا تغيير في الحياة يلحقه .

شعار التميز بلا منازع ، من تركها ضاع في هذه الحياة ، و أصبح بلا هوية أو عنوان .

خمس في العدد ، خمسون في العائد و الفائدة ، و ما اقل المستثمرين ! .

رحمة الخالق و حنانه بخلقه ، إذ ينتشلهم خمس مرات في اليوم من زحمة الحياة و ما تصيبنا به من غفلة تكاد أن تودي بنا ، و إلا فالأبواب مشرعة ليلاً و نهاراً ، ضحىٍ و أسحارا ، لمن أراد الزيادة و الله أكثر .

خمس لقاءات مع رب الكون و خالق الأرض و السموات ، ليلقي المسلم عن عاتقه كل ما أثقله و أهمه ، فيعود خفيفاً نشطاً ، هكذا دوماً ، لا يصنع الحياة إلا المتجددون .

ما خلت منها شريعة ، و مارسها كل نبي مرسل ، والسجود لله و إلى أن تقوم الساعة هي فعل كل ملكٍ مقرب .

الصلاة ، عمود الدين ، أين أنت منها اليوم ، و أين تقع في دائرة اهتماماتك ؟
ما إحساسك و أنت تتابع كلمات الآذان و تردد من بعده الدعاء ، مجرد ألفاظ أصبحت بلا روحٍ أو معنى ؟
أم لا زلت تستشعر معها نبض الدعوة للفلاح و صناعة النجاح ، و السعي لإعلاء الهمة ؟

تكبيرة الإحرام ، هل يقع في قلبك و خاطرك بحق انه لاشيء في هذا الكون أكبر من الله ؟
أم لا زال الهوى و الدنيا و ما فيها ؟

هل تدخل للصلاة و تخرج منها كما أنت أم اقل أم أكثر ،
أم ما فكرت يوما!

في زمان طغت فيه الماديات حتى كادت تنسى المرء نفسه ، و من دون إنشاء أو تعبير أو تنميق كلمات في عظم الصلاة و ثوابها...الخ

نريد ما بداخلك أنت ، و بكل صدق دون مواربة أو خداع ،

شاركي برأيك و أخبرينا عن معنى الصلاة لديك اليوم؟
1
678

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

النهر الثائر
النهر الثائر
فى الحقيقة لا نصل لمرحلة الانفصال التام فى الصلاة ... الا قليل

ويكثر ذلك فى صلاة الليل ... ولكن ربنا يعيننا.. ويتقبل منا
ماااارية
ماااارية
كنت في السابق استشعر بلذة في الصلاة

ولكن مع الزواج والاولاد

أصبحت مجرد الفاظ بلا روحٍ أو معنى