قام بعض الأطباء الفرنسيين بمعالجة مرضاهم بأداء حركات من الصلاة وجاء في التقرير: أن الصلاة علاج طبيعي لأمراض العمود الفقري وذلك للأسباب الاتيه:-
-1 عند رفع اليدين إل
ى أعلى في التكبير فيه شد لعضلات الصدر والكتفين.
-2 عند الركوع تحريك مفاصل الركبتين وتعريضها للحركة عند وضع الكفين واليدين فوق صابونتي الركبتين والضغط عليهما مما يساعد على دفعهما لخلف أعلى الساقين فيتدفق الدم إليهما ليصل الغذاء لهما ، ويقول الأطباء أن الله خلق لمفاصل الإنسان ما يسمى بزيت المفاصل فإذا رفع العبد من الركوع قبل أن ينتشر هذا الزيت فإنها تحتك يبعضها مما يتولد عنه آلاما شديدة , أي كلما طال الركوع والتسبيح تدفق الزيت إلى المفاصل اكثر فأكثر.
-3 هصر الظهر في الركوع أي شده ومده وجعل الرأس حيال موضع السجود يتيح لفقرات الظهر التبتل (وتبتل إليه تبتيلا) ومن ذلك تبتل وعدم تقلص الفقرات أي تشتد وتبتعد عن بعضها مما ينشطها ويمنع الانزلاق الغضروفي "الديسك".
-4 في السجود حركة اليدين وتركهما مشدودتين وضغط الكفين على الأرض بهذه الكيفية يجعل الدم ينصب انصباباً كاملاً في الجسم مما يعمل على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي تنشيط الجسم، والضغط المتواصل على الركبتين ومنطقة الحوض يقوي هذه المناطق.
-5 في السجود أيضا يدفع الهواء من جوف المعدة إلى الفم فيعمل على راحتها من وطأة التمدد والانتفاخ.
-6 بالنسبة للرأس فهو يحتوي على المليارات من الخلايا العصبية ففي السجود يسمح بمرور الدم إليها مما يعمل على تجديدها وتنشيطها وبهذا تتم صيانتها من التلف والعطب.
-7 في جسم الإنسان عدد كبير من الشحنات الكهربائية التي لابد من تصريف بعضها وذلك لا يتحقق إلا بتكوين دائرة متكاملة وعندما يكون السجود كما شرحه الرسول صلى الله عليه وسلم أي( الجبهة – الأنف - الكفين فقط دون الساعد – الركبتين - وأطراف القدمين منحنية تجاه القبلة) يكون الوضع صحيحاً فتبدأ الدائرة الكهربائية حيث تمتص الأرض كل الشحنات الزائدة والتي تضر الجسم وبالتالي يرتاح الإنسان.
-8 يوجد في جبهة الإنسان بين الحاجبين أعلى الوجه ملكة الغدد (الغدة النخامية) تنشط وتعمل بالضغط عليها لذلك كلما أطال المسلم السجود زاد الضغط عليها وبالتالي تؤثر على جميع الغدد الأخرى في الجسم وتؤدي دورها الطبيعي في سلامة
الجسم وصحته.
-9 وفي الجلسة بين السجدتين وجلسة التشهد الأخير(التورك) وبعد تجارب طويلة على مرضى القلب بدأ الأطباء في العلاج بحركة جلسة السجدتين حيث ثبت علمياً أن هناك شريانا يساهم في تنشيط القلب وتحسينه خاصة بعد إجراء العمليات الجراحية للقلب وهذا الشريان يربط بين إبهام الرجل اليمنى والإصبع الكبيرة وهو منحن تجاه القبله في حركة الصلاة وبين القلب فيساعد في سرعة الشفاء والوقاية من أمراض القلب وقد تكشف الأيام المقبلة أن كل إصبع يصل بأحد أعضاء الجسم من مرارة أو كلى ....الخ، كما يعرفه من يفهم في علم المساج حيث أن كل إصبع له عضو في الحسم.
-10 وعند السلام : أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسلم حتى يرى بياض خده من يجلس خلفه وثبت طبياً أن ذلك يكفل الحركة الكاملة للرقبة مما يقيها من أمراض كثيرة عن طريق شد فقرات الرقبة وتقوية عضلاتها.
قل تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم (هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين ).
أتمنى أن تستفيدوا وتفيدوا غيركم
أم الخطاب الحنونة @am_alkhtab_alhnon
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️